170 ألف غرسة في غابة اليوبيل وعشرات آلاف الأشتال النادرة

وأنت متجه من عمان إلى محافظات الجنوب على الطريق الصحراوي، الذي سمي بهذا الإسم نسبة لامتداده على أراض صحراوية قاحلة، ستشدك في منطقة القطرانة على يمين الطريق وسط الرمال الصفراء مساحة خضراء، أو في بداية خضرتها، إنها غابة اليوبيل الفضي.

اقرأ أيضاً : انخفاض نسبة التعديات الحرجية في جرش وعجلون "فيديو"

تتجاوز مساحة غابة اليوبيل الفضي، في لواء القطرانة شرق محافظة الكرك، 2200 دونما وهي إحدى أهم مشروعات الخطة الوطنية للتنمية الزراعة 2020 - 2025، والتي عملت من خلالها وزارة الزراعة وكافة الجهات ذات الصلة على زيادة الرقعة الخضراء في اللواء تحسين البيئة المحيطة فيها في لواء القطرانة في محافظة الكرك، إذ تمتاز المنطقة بانتشار المصانع والمعامل، كالأسمنت والفوسفات ومصانع الدواجن، علاوة عن مساهمة المشروع في توفير فرص عمل لأبناء المنطقة، بما يعزز غاياته التنموية.

المياه المعالجة لري أشجار الغابة

المياه تعتبر من أبرز المعوقات التي قد تواجه القائمين على المشروع، فقد عملت وزارة الزراعة ومديريتها في اللواء على استثمار المياه العادمة المعالجة من المصانع القريبة وسحبها وتخزينها في خمس برك موزعة على امتداد الغابة، وهذه العملية لا تكلف خزينة الدولة دينار واحد.

ويرافق مشروع غابة اليوبيل مشروع آخر لا يقل أهمية عن سابقه، تنشغل وزارة الزراعة بتنفيذه منذ أعوام، مشروع تحريج الطريق الصحراوي ومداخل المحافظات، وكذا مثله في شمال الأردن، الذي ستظهر نتائجه خلال أشهر قليلة حيث ستمتد الخضرة على طول مئات كيلو المترات على الطرق الرئيسية ومداخل المحافظات، وهمها الطريق الصحراوي، والذي لربما لن يبقى صحراوي يوما من الأيام.

غابة اليوبيل الفضي في لواء القطرانة شرق محافظة الكرك إحدى أبرز وأهم مشروعات الاستدامة التي تعمل على تنفيذها وزارة الزراعة منذ عام ونص العام، إذ تسعى الوزارة من خلال المشروع إلى تحويل مساحات شاسعة غير مستغلة إلى غابة تتوافر فيها المقومات الزراعة والترفيهية، إضافة لمساهمات المشروع بتوفير فرص عمل دائمة، مباشرة وغير مباشرة لأبناء اللواء ومحافظة الكرك.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الغابات محافظة الكرك وزارة الزراعة وزارة الزراعة

إقرأ أيضاً:

وزارة الزراعة والثروة السمكية تُحيي الذكرى السنوية للشهيد الرئيس صالح الصماد

الثورة نت|

أحيت وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية، الذكرى السنوية للشهيد الرئيس صالح الصماد بفعالية خطابية تحت شعار” الصماد أيقونة الثورة ومنار المسؤولية” .

وخلال الفعالية استعرض وزير الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية الدكتور رضوان الرباعي، جانبا من مواقف وتضحيات الشهيد الرئيس الصماد الذي مثل أنموذجا راقيا في إدارة الدولة بحنكة وحكمة واقتدار في مرحلة صعبة، وحاسمة في تاريخ اليمن المعاصر.

وأشار إلى أن الشهيد الصماد سيضل عنوانا للصمود والتضحية، والثبات الذي كان عليه، حيث كان رمزاً وطنياً، تجسّدت شخصيته في أنه نهل من ثقافة المشروع القرآني الذي جاء به الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي.

ولفت الوزير الرباعي، إلى أن أهمية احياء هذه الذكرى لاستلهام معاني التضحية والفداء من الشهيد الرئيس الصماد في استمرار الثبات والصمود والدفاع عن الوطن .. معتبراً الصماد مدرسة من القيم ومكارم الأخلاق والصفات الحميدة التي ينبغي على الجميع التحلي بها في مختلف مجالات الحياة.

وتطرق إلى مناقب الرئيس الشهيد الصماد الحاضرة في وجدان الشعب اليمني، وأهمية مشروعه في تعزيز الجبهة الداخلية، والصمود حتى تحقيق النصر.. لافتا إلى أن مشروع الشهيد الصماد تركز على مقومات بناء الدولة والاستقلال والمصالحة والاستقرار السياسي والاعتماد على الذات في إدارة مؤسسات الدولة.

واعتبر الدكتور الرباعي إحياء ذكرى الشهيد الرئيس الصماد، محطة للوقوف أمام شخصية تُحيي في النفوس معاني العزة والكرامة والبذل والعطاء، وفرصة لاستحضار مواقفه في سبيل الدفاع عن الوطن، معبرًا عن الفخر والاعتزاز بتضحيات الشهيد الرئيس الصماد وكل شهداء الوطن التي أثمرت نصرًا وعزًا وكرامة للشعب اليمني.

فيما أشار الناشط الثقافي زيد الوزير إلى أن إحياء ذكرى الشهيد الرئيس الصماد، فرصة لاستذكار تضحياته في مواجهة قوى الهيمنة والاستكبار.

وأكد أهمية استلهام الدروس من حياة الصماد للتأكيد بالمضي على نهجه والسير على دربه الجهادي الذي حقق به إنجازات وانتصارات عظيمة.

وتطرق الوزير إلى نبذة من حياة الشهيد الصماد وشخصيته الإيمانية والجهادية وما قدّمه من تضحيات في سبيل الله وإعلاء دينه، مبينا أن الشهيد الصماد كان مثالًا في التضحية والفداء والشجاعة والثبات والصمود بما تحمله من مسؤولية في ظرف عصيب ومرحلة من أخطر المراحل التي قاد فيها الوطن.

ولفت إلى أن الشهيد الصماد لم يعش من أجل نفسه أو منصبه وإنما كان همه تقديم كل ما يمكن لخدمة الشعب اليمني، ما يحتم على الجميع الاستشعار بالمسئولية تجاه الوطن والسير على نهج الشهيد الصماد وما تحلى به من قيم إيمانية وروح جهادية وعطاء في سبيل الله.

تخلل الفعالية قصيدة وفقرات إنشاديه معبرة، وتكريم خريجي المرحلة الأولى من دورات التعبئة العامة ” طوفان الأقصى ” بوزارة الزراعة.

إلى ذلك زارت قيادات وموظفو وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية ضريح الشهيد الرئيس صالح الصماد ورفاقه بميدان السبعين بالعاصمة صنعاء.

ووضع الزائرون إكليلاً من الزهور على ضريح الشهيد الصماد ورفاقه وقرأوا الفاتحة على أرواحهم.

وأشادوا بالمواقف الوطنية والبطولية للشهيد الصماد ومعاني التضحية والفداء وقيم الحرية والبذل والعطاء التي حملها دفاعا عن اليمن وسيادته، مؤكدين أن الشهيد الصماد سيبقى خالداً في ذاكرة الأجيال، تستلهم منه معاني التضحية والفداء في مواجهة العدوان حتى تحرير كامل تراب اليمن من الغزاة والمحتلين.

وعبّر الزائرون عن الفخر والاعتزاز بالمواقف الوطنية والبطولية التي قدمها الشهيد الرئيس صالح الصماد، وتضحيات الشهداء التي أثمرت نصراً وعزاً وكرامة وحرية للشعب اليمني.

مقالات مشابهة

  • وزير الفلاحة: أمطار الموسم الحالي بالمغرب الأقل منذ 3 عقود
  • %90 إنجاز في تطوير شاطئ عجمان
  • إصابة 3 أشخاص في تصادم على الطريق الصحراوي الغربي بسوهاج
  • انقاذ 8 اشخاص داهمتهم مياه الأمطار في الكرك
  • منافذ وزارة الزراعة.. سلاح الدولة لمواجهة غلاء الأسعار
  • تصل إلى 30%.. تخفيضات على السلع الغذائية في منافذ وزارة الزراعة
  • إصابة 10 أشخاص في انقلاب سيارة ربع نقل على الطريق الصحراوي الشرقي
  • إطلاق توزيع بطاقة المزارع: تساهم في تطوير القطاع والنهوض به
  • وزارة الزراعة والثروة السمكية تُحيي الذكرى السنوية للشهيد الرئيس صالح الصماد
  • عاطف عبداللطيف: الكتاب يوثق تجربة حياتية فى بقعة مقدسة من أرض مصر