الروس قادمون.. العسكريون الأمريكيون في القاعدة الجوية "101" بالنيجر يرفعون حالة التأهب
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
أفاد مصدر أمني نيجيري بأن القوات الأمريكية المتواجدة في القاعدة الجوية "101" بالعاصمة نيامي أعلنت "رفع حالة التأهب" على خلفية تمركز متخصصين روس بنفس القاعدة مع العسكريين الأمريكيين
وقال المصدر في تصريح لوكالة "ريا نوفوستي": "يتمركز الروس في القاعدة الجوية 101 بجانب الأمريكيين، كما يخدم هناك حوالي 150 عسكريا إيطاليا وحوالي 100 ألماني أيضا.
وأضاف المصدر: "بينما يتعامل الألمان والإيطاليون مع الموضوع بشكل طبيعي حيث يمارسون التمارين ويركضون صباحا بالقرب من الجنود الروس".
وفي وقت سابق من اليوم قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، إن الولايات المتحدة تراقب عن كثب الوضع في النيجر، وخاصة فيما يتعلق بالقاعدة الأمريكية الموجودة هناك.
وذكر الوزير أن الأمريكيين يراقبون أيضا ما إذا كانت لدى العسكريين الروس، إمكانية الوصول إلى المعدات العسكرية الأمريكية في النيجر.
وقال مصدر في البنتاغون، إن قوات روسية ستبقى في قاعدة واحدة في النيجر مع عناصر من الجيش الأمريكي، وذلك حتى تسحب الولايات المتحدة وحدتها من هذه الدولة الإفريقية.
وتابع المصدر في حديث لوكالة نوفوستي: "وصلت قوات روسية إلى القاعدة الجوية 101 قبل عدة أسابيع... الروس يقيمون في مجمع منفصل ولا يمكنهم الوصول إلى الجيش أو المنشآت أو المعدات الأمريكية".
يذكر أن القاعدة الجوية 101 التابعة لسلاح الجو في النيجر تقع بالقرب من المطار الدولي في العاصمة نيامي.
المصدر: نوفوستي+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إفريقيا الجيش الأمريكي الجيش الروسي نيامي القاعدة الجویة فی النیجر
إقرأ أيضاً:
رفض واسع في صنعاء لتأجير المنازل لعناصر الحوثي والتجار يرفعون الكرت الأحمر في وجه المليشيات
كشفت مصادر محلية في العاصمة صنعاء أن ملاك المنازل يرفضون تأجير عقاراتهم لعناصر وقيادات مليشيات الحوثي في تطور مثير يعكس المزاج العام المتوتر ضد المليشيات في مناطق سيطرتها.
وأكدت المصادر لوكالة خبر أن هذا الرفض يأتي على خلفية تزايد القلق من "استيلاء دائم" على الممتلكات، من قبل عناصر وقيادات ومشرفي مليشيات الحوثي، خاصة أن بعض المؤجرين السابقين وجدوا أنفسهم ضحايا لعمليات رفض إخلاء المنازل.
وأفاد مالك منزل في صنعاء لوكالة خبر "نأجر لهم؟ مستحيل!" إذا دخلوا، ما يخرجوا! البيت يتحول لمقر أو شيء آخر، ومش ممكن نواجههم بعدين."
وتحول هذا الرفض إلى ظاهرة متصاعدة، حيث يتجنب المواطنون تأجير منازلهم لأي شخص يشتبه بارتباطه بالحوثيين.
وأكدت المصادر أن بعض الملاك يلجأون لتحريات إضافية عن المستأجرين للتأكد من هوياتهم قبل توقيع أي عقود.
وفي خطوة جريئة تعكس حالة السخط المتزايدة بين أوساط التجار في العاصمة صنعاء، قرر أصحاب المحال التجارية التوقف عن منح عناصر وقيادات ميليشيا الحوثي بضائع بالدَّين أو "الأجل".
وجاء هذا القرار غير المعلن بعد تراكم الديون وامتناع الحوثيين عن السداد في كثير من الحالات، مما تسبب في خسائر كبيرة للتجار.
وأكد التجار أن هذا القرار جاء لحماية أعمالهم من الانهيار، خاصة بعد أن أصبحت مطالباتهم بحقوقهم تقابل بالتجاهل أو التهديد.
وأشاروا إلى أن عناصر الحوثيين يستغلون نفوذهم للحصول على البضائع دون نية حقيقية للسداد.
وتعكس هذه الأزمة تصاعد التوتر بين المواطنين والتجار في صنعاء مع الجماعة الحوثية الإرهابية، ويزيد من خوف المليشيات وتوجسها من انفجار ثورة غضب شعبية، في ظل تزايد حالات النهب والسلب والسطو على الأملاك.