الصحة العالمية تحذر من اجتياح رفح: قد يؤدي إلى حمام دم
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
الصحة العالمية تعرب عن قلقها العميق من شن الاحتلال عملية عسكرية واسعة في رفح
حذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس من أن اجتياح الاحتلال مدينة رفح في جنوب قطاع غزة "قد يؤدي إلى حمام دم".
اقرأ أيضاً : حماس: نتنياهو يسعى لنسف آفاق أي هدنة من خلال التلويح باجتياح رفح
ونشر غيبرييسوس عبر منصة "إكس" "تشعر منظمة الصحة العالمية بقلق عميق من أن عملية عسكرية واسعة النطاق في رفح، قد تؤدي إلى حمام دم، وتزيد من إضعاف النظام الصحي".
ودعا كذلك إلى وقف فوري لإطلاق النار بغزة.
عدوان متواصل على غزةيواصل الاحتلال عدوانه على غزة لليوم الـ210 على التوالي، حيث ارتفعت حصيلة العدوان إلى 34,622 شهيدا، و77,867جريحا منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
طوفان الأقصىوأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
قتلى في صفوف الاحتلالوارتفع عدد قتلى جيش الاحتلال إلى 608 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، 263 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.
وبحسب جيش الاحتلال، أصيب 3,330 من جنود الاحتلال منذ بدء العدوان على غزة، وصف حالة 517 منهم بالخطرة، و884 إصابة متوسطة، و 1,929 إصابة طفيفة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: رفح الحرب في غزة قطاع غزة عدوان الاحتلال الصحة العالمیة تشرین الأول
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: يجب وقف الهجمات فورًا على مستشفى كمال عدوان
نيويورك - صفا طالب مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، يوم الاثنين، بضرورة وقف الهجمات فورًا على مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة.
وقال: "يجب ضمان مرور آمن للمهمة الإنسانية وتوفير الإمدادات للمرضى بمستشفى كمال عدوان".
ويتعرض مستشفى كمال عدوان شمالي القطاع بشكل متواصل لاستهداف إسرائيلي، أدى لإصابة عدد من الطواقم الطبية بجروح مختلفة، بما فيهم مدير المشفى حسام أبو صفية.