جامعات بتونس تشهد احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين.. وصحفي يعلق لـCNN
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- انطلقت مسيرات طلابية في تونس واعتصامات ووقفات احتجاجية وتضامنية، منذ بداية هذا الأسبوع، دعما للقضية الفلسطينية في عدد من الجامعات على مستوى البلاد.
وتخلل التظاهرات صيحات وأهازيج وشعارات تعبر عن التضامن مع الشعب الفلسطيني، ومطالبات بوقف التعامل مع المنظمات الدولية التي لها موقف موال لإسرائيل أو الدول التي تدعم وجهة النظر الإسرائيلية.
وصرح الصحفي المختص بالشأن السياسي التونسي، أيمن الزَمالي لموقع CNN بالعربية أن المطالب التي تردد في المسيرات تعتبر قليلة، وأن "السنة الجامعية في تونس على أبواب نهايتها، والامتحانات انطلقت تقريباً، وهذا ما يجعلها (المسيرات) ليست بقوة المطالبات التي رأيناها في الولايات المتحدة الأمريكية أو فرنسا أو بعض الدول الأخرى".
وأضاف الزَمالي: "هناك نوع من التواصل مع الحركات الطلابية العالمية خصوصاً من خلال السوشيال ميديا ومواقع التواصل الاجتماعي، أو مع طلاب تونسيين يكملون تعليمهم في جامعات عالمية مثل الجامعات الفرنسية وما إلى ذلك".
واشار الزَمالي إلى أن "القضية الفلسطينية وحدت جزءاً واسعاً بينهم (الشباب)، خاصةً على المستوى الجامعي"، لافتا إلى أن "فئة الشباب في تونس تمثل ما يعادل تقريباً نصف السكان التونسيين".
وتأتي هذه الأحداث مع استمرار المباحثات بين إسرائيل وحركة حماس برعاية دولية تتصدرها قطر ومصر للتوصل إلى اتفاق وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى الحركة منذ الـ7 من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: للقضية الفلسطينية الجيش الإسرائيلي القضية الفلسطينية حركة حماس غزة مظاهرات
إقرأ أيضاً:
تحليل لـCNN: مخاوف في الصين بشأن عدم القدرة على التنبؤ بسياسات ترامب
تحليل من ستيفن جيانج من شبكة CNN
(CNN)-- في 2020، لم يهنئ الرئيس الصيني شي جينبينغ نظيره الأمريكي وقتها جو بايدن حتى بعد أكثر من أسبوعين من توقع فوز المرشح الديمقراطي بالانتخابات الرئاسية الأمريكية.
ومن غير المرجح أن ينتظر شي هذه المرة طويلاً - وكان العديد من مرؤوسيه مستعدين لانتصار دونالد ترامب لعدة أشهر وهم يشاهدون السباق بمزيج من الحيرة والقلق المتزايد.
وكان المسؤولون الصينيون ووسائل الإعلام الحكومية يغمرون علنا، طوال الحملة الانتخابية، شعبهم برواية عن "الإجماع الحزبي" في واشنطن لاحتواء وقمع صعود الصين- بعبارة أخرى "كلا المرشحين سيئان بنفس القدر".
وفي بلد معروف بسيطرته الإعلامية الأكثر صرامة، تترسخ هذه الرسالة في أذهان العديد من الناس المثقلين بالاقتصاد الراكد جنبا إلى جنب مع صورة مرسومة لهم تسلط الضوء على الاستقطاب السياسي والعنف في الولايات المتحدة، في تناقض صارخ مع صورة الوحدة والاستقرار تحت قبضة شي الحديدية.
ولكن بالنسبة لأولئك الذين ترتبط حياتهم أو عملهم بالولايات المتحدة، فإن ولاية ترامب الثانية تبدو أكثر إزعاجا.
ومن بين النقاط التي نسمعها كثيرا من بكين أن نهج ترامب "أمريكا أولا" يفيد الصين استراتيجيا- في قضايا تتراوح من تايوان إلى بحر الصين الجنوبي- مقارنة بجبهة موحدة مع حلفاء الولايات المتحدة وشركائها تستهدف الصين والتي دعا إليها بايدن وكالاما هاريس.