الجبهة الشعبية : مطالب المقاومة الفلسطينية واضحة
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اليوم الجمعة 3 مايو 2024 ، إن مطالب المقاومة واضحة وهي وقف العدوان بشكلٍ كامل( وقف إطلاق نار دائم)، وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة ، وإجراء صفقة تبادل حقيقية، وعودة جميع النازحين إلى بيوتهم التي هجروا منها.
نص بيان الجبهة الشعبية كما وصل وكالة سوا الإخبارية
تصريح صحفي
الجبهة الشعبية: مطالب المقاومة واضحة وهي وقف العدوان بشكلٍ كامل وانسحاب الاحتلال من القطاع
جددت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تأكيدها على أن مطالب المقاومة واضحة وهي وقف العدوان بشكلٍ كامل( وقف إطلاق نار دائم)، وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة، وإجراء صفقة تبادل حقيقية، وعودة جميع النازحين إلى بيوتهم التي هجروا منها.
وأوضحت الجبهة أن هناك تنسيق كامل ومستمر وعلى الدوام بين كافة فصائل المقاومة، وهناك إجماع على مطالب المقاومة، ولن يكون هناك أي تقدم في المفاوضات إلا برضوخ الاحتلال لهذه المطالب العادلة، والكرة الآن في ملعب الاحتلال الذي ما زال يراوغ ويتعنت ولا يريد الاستجابة لهذه المطالب خاصة من قبل رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو لحسابات سياسية ضيقة.
وشددت الجبهة أن فصائل المقاومة جاهزة للتعامل مع كافة الخيارات وأي تطورات ميدانية، ومواصلة الدفاع عن أبناء شعبنا، والتصدي لأي عدوان صهيوني خاصة على مدينة رفح.
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
دائرة الإعلام المركزي
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجبهة الشعبیة مطالب المقاومة
إقرأ أيضاً:
الدويري: جيش الاحتلال يتجنب دخول المناطق السكنية بغزة خوفا من المقاومة
يرى الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى تقسيم قطاع غزة إلى 5 أجزاء متجنبا الدخول إلى عمق المناطق السكنية لأنها ستتيح الفرصة للمقاومة الفلسطينية للدخول في قتال معه.
وقال إن الإستراتيجية العسكرية لجيش الاحتلال حاليا تختلف بشكل جوهري عن السابق، ويظهر ذلك في تجنب الدخول في المناطق المبنية قدر الإمكان، حيث يركز على محور نتساريم وموقع "كيسوفيم" ومنطقة شمال بيت لاهيا وبيت حانون والسياج الحدودي الشرقي ومحور فيلادلفيا.
وأضاف الدويري -في تحليل للمشهد العسكري في غزة- أن جيش الاحتلال يأخذ حاليا الإطار الخارجي لقطاع غزة مع ممرّين رئيسيين داخل القطاع، متجنبًا قدر الإمكان الدخول إلى عمق المناطق المبنية مثل الشجاعية وجباليا وغيرهما، آخذا في الاعتبار عمليات القتال التي جرت بينه وبين المقاومة قبل اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وأيضا عرض القوة الذي أظهرته المقاومة خلال تسليم الأسرى الإسرائيليين.
وقال إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يسعى حاليا إلى تحقيق إنجازات بكلفة بشرية محدودة جدا مدعومة بحصار مشدد على غزة من أجل الضغط على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لتقديم التنازلات.
إعلانوكشف موقع أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي أن الجيش سيوسع عمليته البرية في غزة لاحتلال 25% من القطاع خلال أسبوعين أو ثلاثة، وأن ذلك جزء من حملة ضغط قصوى لإجبار حركة حماس على القبول بإطلاق مزيد من الأسرى.
وفي تعليقه على إعلان كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- عن أول عملية لها منذ استئناف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن أوراق القوة المتاحة لدى المقاومة هي المسافة الصفرية، مشيرا إلى أن المدى الأقصى لقذائف الياسين و"التنادوم" و"تي بي جي" وغيرها يصل إلى 130 مترا فقط.
وكانت كتائب القسام قالت إن مقاتليها فجروا "أمس الأول دبابة صهيونية بعبوة قرب الخط الفاصل وقصفنا المكان بقذائف الهاون شرق خان يونس" جنوبي قطاع غزة.
وفي 20 من الشهر الجاري، قالت القسام إنها قصفت مدينة تل أبيب برشقة صاروخية "ردا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين بغزة"، وذلك بالتزامن مع إعلان جيش الاحتلال بدء عملية برية على محور الشاطئ من جهة بيت لاهيا شمالي القطاع.
وكانت الحكومة الإسرائيلية قررت إغلاق معابر قطاع غزة، ومنعت وصول المساعدات والمواد الغذائية إلى أكثر من مليوني فلسطيني، وصعّدت من استهدافها للمناطق الحدودية، قبل أن تبدأ هجوما مباغتا استهدف عشرات المنازل السكنية، وأدى لاستشهاد وإصابة الآلاف من الفلسطينيين.