كتب وزير الاعلام زياد المكاري عبر منصة "أكس"، في اليوم العالمي لحرية الصحافة: " يقول Montesquieu لا تنمو البلدان بفضل خصوبة أراضيها، بل بحريّة أبنائها. لا نريد يوماً واحداً لحريّة الصحافة، بل 365 يوماً من الحريّة والإبداع، ومع أنّ حريّة الصحافة في لبنان لم تكن يوماً وهماً،  إلاّ أنّنا لا نزال بحاجة لخوض معارك يوميّة من أجل تأمين مساحات آمنة.

والمعركة الحقيقيّة هي في استصدار قانون إعلام عصري يحمي الصحافيين ويحفظ حريّة الإعلام".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

السبب الحقيقي لمشادة ترامب وزيلينسكي

سلط الكاتب الصحفي جوناثان تشايت الضوء على الاجتماع المتوتر الذي عُقد في المكتب البيضاوي بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي والسيناتور الجمهوري جيه دي فانس.

كان الاجتماع نتيجة حتمية لتقارب ترامب مع الزعيم الروسي

وقال الكاتب في مقاله بموقع مجلة "أتلانتك" إن ثمة إعداداً متعمداً من قبل ترامب للانفصال علناً عن أوكرانيا، مما يكشف عن إعجابه طويل الأمد بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين وجهوده لمواءمة السياسة الأمريكية مع المصالح الروسية.

وخلال الاجتماع المشار إليه، سأل أحد المراسلين ترامب عن العواقب المحتملة في حال انتهاك روسيا وقف إطلاق النار الذي سعى إليه، لكن الرئيس الأمريكي رفض فكرة الانتهاك الروسي، مما يكشف عن سوء فهم عميق للصراع.

الانحياز الروسي:

وأكد ترامب بحماس أن بوتين يحترمه، مستشهداً بتجربتهما المشتركة في كونهما هدفاً لتحقيقات الحزب الديمقراطي، خاصة روسيا.

ويسلط هذا البيان الضوء على عنصر حاسم في نظرة ترامب للعالم، ألا وهو: الرابطة الشخصية والعاطفية التي تربطه ببوتين، والتي تشكلت من خلال ما يعتبره ترامب اضطهاداً مشتركاً. 

The Real Reason Trump Berated Zelensky.https://t.co/Bwhxm8K628

— Dave Winer (@davewiner) February 28, 2025

وقال الكاتب: "في حين يوصف ترامب غالباً بأنه زعيم لاستراتيجية الصفقات مع القليل من الاهتمام بالقيم الأمريكية التقليدية في السياسة الخارجية، فإن تقاربه مع بوتين يتجاوز مجرد البراغماتية".

وتجلى هذا التعاطف في العديد من الأفعال على مر السنين، من الدفاع عن استيلاء روسيا على شبه جزيرة القرم إلى التقليل من أهمية دور روسيا في الصراعات الدولية.

وحتى قبل تولي زيلينسكي منصبه، بدا ترامب متعاطفاً بشكل علني مع المصالح الجيوسياسية لروسيا، مما أدى إلى تقويض مواقف السياسة الخارجية الأمريكية التقليدية.

وأشار الكاتب إلى أن هذا النمط من المشاعر المؤيدة لروسيا بات أكثر وضوحاً خلال رئاسة ترامب، وكان ترامب يردد باستمرار وجهة النظر الروسية، خاصة فيما يتعلق بأوكرانيا وحلف شمال الأطلسي.

وفي الأسابيع الأخيرة، نأى ترامب بنفسه عن أوكرانيا، واصفاً زيلينسكي بالديكتاتور، وألمح إلى وقوع أوكرانيا بأكملها في نهاية المطاف تحت السيطرة الروسية.

The Real Reason Trump Berated Zelensky - The Atlantic https://t.co/GPGbvTUzUj

— Marilyn Schlitz, PhD (@MarilynSchlitz) March 3, 2025

ويشير هذا الخطاب إلى تحول واضح يبتعد عن دعم سيادة أوكرانيا.

ورأى الكاتب أن توبيخ ترامب العلني الأخير لزيلينسكي ليس مجرد نتاج لإحباط أو خلاف حول السياسة، بل هو تتويج لإعجابه الطويل ببوتين.

وقال إن قرار ترامب بتقويض جهود الحرب في أوكرانيا يمثل تحولاً يحاول حلفاء ترامب ربطه بسلوك زيلينسكي، زاعمين بأن الرئيس الأمريكي شعر بعدم الاحترام من لغة جسد زيلينسكي ونبرته الجدلية.
لكن الكاتب يرفض هذا التفسير ويرى أنه محاولة لإخفاء الحقيقة، وهي أن ترامب قرر بالفعل إدارة ظهره لأوكرانيا.
ووافق الكاتب السرد الجمهوري القائل بأن موقف ترامب المؤيد لروسيا كان مجرد مناورة تكتيكية، تهدف إلى إجبار حلفاء الناتو على إنفاق المزيد على الدفاع، مشيراً إلى أنه عندما وافقت الدول الأوروبية على طلب ترامب بزيادة الإنفاق الدفاعي، زاد من مطالبه، وأيد أيضاً حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المؤيد لروسيا.
ووفق الكاتب، فإن هذا السلوك يُظهِر أن أهداف ترامب لم تكن تعزيز حلف شمال الأطلسي بل إضعاف التحالف الغربي ضد روسيا.
وأوضح الكاتب أن فكرة عاطفة ترامب تجاه بوتين تحفزها دوافع معاملاتية بحتة، وهو ما بدا جلياً من خلال تخلي ترامب عن صفقة المعادن المحتملة مع أوكرانيا، والتي تم تقديمها كوسيلة للتوفيق بين مصالحه التجارية والسياسة الخارجية للولايات المتحدة.
ويشير رفض ترامب لهذه الصفقة إلى أن دوافعه لا تتعلق بالمكاسب الاقتصادية فحسب، بل إنها متجذرة في توافق مع الأهداف الروسية.

خطوة محسوبة لتقويض زيلينسكي

وتناول الكاتب ديناميكيات الاجتماع نفسه قائلاً إن ترامب كان يضمر أمراً، مشيراً إلى استقباله ضيفه بسخرية، حتى قبل أن يتحدث زيلينسكي، مع التركيز على الزي العسكري للرئيس الأوكراني.
ومهدت هذه النغمة الساخرة الطريق للمواجهة اللاحقة، والتي يقول الكاتب أنها كانت من تدبير ترامب وحلفائه كذريعة لقطع العلاقات مع أوكرانيا.

ولم يكن سلوك ترامب مجرد نتيجة لنهج زيلينسكي، بل كان خطوة محسوبة لتقويض الزعيم الأوكراني.

مقالات مشابهة

  • «مصطفى بكري» يروي تقاليد زواجه بالصعيد ورحلة كفاحه من قنا إلى الصحافة على قناة الشمس.. فيديو
  • بين العبقرية والجدل.. هل كان ألكسندر غراهام بيل المخترع الحقيقي للهاتف؟
  • وزير الاتصال: أدعو الصحافة لأن تكون قوة إقناع للتعريف بفرص الاستثمار
  • سخرية الصحافة الكينية تغضب نجل موسيفيني
  • السبب الحقيقي لمشادة ترامب وزيلينسكي
  • صحافتنا العربية .. معايير التتويج والتعويج .. !
  • من يحمي كندا.. زاخاروفا ترد على مقترح ترودو إرسال قوات لأوكرانيا
  • شهر الصوم في الصحافة الفرنسية
  • دقت ساعة الصفر.. صنعاء تستبعد الحل السياسي وتدعو الجميع لرفع الجاهزية لخوض المعركة
  • لوتان تستعرض تعليقات الصحافة العالمية على سجال ترامب وزيلينسكي