يمثل ثلثي الاقتصاد .. قطاع الخدمات الأميركي يتراجع في أبريل
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
انكمش قطاع الخدمات الأميركي في أبريل/نيسان الماضي وقفز مقياس الأسعار التي تدفعها الشركات مقابل المدخلات في علامة مثيرة للقلق بشأن توقعات التضخم.
وقال معهد إدارة التوريدات اليوم الجمعة إن مؤشر مديري المشتريات في غير قطاع الصناعات التحويلية انخفض إلى 49.4 نقطة الشهر الماضي من 51.4 في مارس/آذار المنصرم في أدنى قراءة منذ ديسمبر/كانون الأول
2022.
وتشير القراءة فوق 50 إلى نمو في قطاع الخدمات الذي يمثل أكثر من ثلثي الاقتصاد. ويعزز مؤشر مديري المشتريات الدليل على أن الاقتصاد بدأ يفقد بعض قوته بعد توسعه بوتيرة ثابتة.
وكان اقتصاديون -استطلعت رويترز آراءهم- توقعوا ارتفاع المؤشر إلى 52.0 نقطة في أبريل/نيسان الماضي.
ويأتي تباطؤ النمو الاقتصادي بعد رفع مجلس الاحتياطي الفدرالي (المركزي الأميركي) أسعار الفائدة إلى 525 نقطة أساس منذ مارس/آذار 2022 بهدف كبح التضخم المرتفع.
وكان من المتوقع أن يبدأ المركزي الأميركي خفض أسعار الفائدة هذا العام، لكن الشكوك ما زالت تحوم وسط تعثر التقدم في خفض التضخم إلى الهدف البالغ 2%.
وانخفض مؤشر الطلبيات الجديدة التي تلقتها شركات الخدمات إلى 52.2 الشهر الماضي من 54.4 في مارس/ آذار، في أدنى قراءة منذ سبتمبر/أيلول الماضي.
كما شهد الإنتاج أيضا ضعفا، مع انخفاض مؤشر لقياس النشاط التجاري إلى 50.9 من 57.4 في الشهر السابق، إلى مستويات شوهدت آخر مرة في بداية جائحة كوفيد-19 في مايو/أيار 2020.
وأظهر تقرير الوظائف لشهر أبريل/نيسان اليوم الجمعة أن الوظائف غير الزراعية زادت 175 ألفا الشهر الماضي بعد ارتفاعها 315 ألفا في مارس/آذار.
وارتفع معدل البطالة إلى 3.9%، وتراجع نمو الأجور السنوي إلى 3.9% من 4.1% في مارس/آذار.
وقال جيسون برايد، رئيس قسم إستراتيجية الاستثمار والأبحاث في جلينميد في فيلادلفيا: "البيانات ضعيفة في جميع المجالات من وجهة نظر الاحتياطي الاتحادي".
وأضاف برايد: "معدل البطالة البالغ 3.9% ليس كارثيا. وهذا يشير إلى اقتصاد لا يتراجع بشدة، لكنه يشير بالتأكيد إلى سوق عمل أقل نشاطا… هذا يمنح الاحتياطي الاتحادي بعض الأمل، لكنه لا يحدد الاتجاه له".
تراجع الدولاروانخفض الدولار إلى أدنى مستوى في 3 أسابيع مقابل الين اليوم الجمعة بعد أن أظهرت بيانات أن نمو الوظائف في الولايات المتحدة تباطأ أكثر من المتوقع في أبريل/نيسان الماضي وتراجعت مكاسب الأجور السنوية، وهو ما عزز الرهانات على أن البنك المركزي الأميركي سيخفض أسعار الفائدة مرتين هذا العام.
وهبط مؤشر الدولار 0.26% إلى 104.9 نقطة -عند كتابة هذا التقرير- بعد أن وصل في وقت سابق إلى 104.52، في أدنى مستوى منذ العاشر من أبريل/نيسان الماضي. وارتفع اليورو 0.4 % إلى 1.0766 دولار. وتراجعت العملة الأميركية 0.54% مقابل نظيرتها اليابانية إلى 152.8 ينا ووصلت إلى مستوى 151.86، هو الأدنى منذ العاشر من أبريل/نيسان.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مستشار الأمن القومي الأميركي يغادر منصبة.. وروبيو بديلًا عنه
أفادت تقارير إعلامية أميركية أن مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض مايك والتز استقال من منصبه الخميس، في وقت يواجه أعضاء في الإدارة الأميركية انتقادات على خلفية تسريب معلومات بشأن ضربات عسكرية ومشاركتها عن طريق الخطأ مع أحد الصحافيين.
وسيكون والتز أول مسؤول رفيع المستوى يغادر منصبه خلال الولاية الثانية لدونالد ترامب.
أخبار متعلقة القطة "صوفي" تثير ضجة في غرفة مؤتمرات البيت الأبيض.. ما القصة؟البيت الأبيض يشيد بتقدم المحادثات بشأن اتفاق تجاري مع الصينروبيو: الأسبوع المقبل مفصلي في الوصول إلى اتفاق ينهي الحرب الأوكرانية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مستشار الأمن القومي الأميركي يغادر منصبة.. وروبيو بديلًا عنهانتقادات قاسيةويتعرّض مايك والتز لانتقادات قاسية، بعدما كشفت مجلة ذا اتلانتيك في مارس أنّ رئيس تحريرها ضُمّ من طريق الخطأ إلى دردشة على تطبيق "سيغنال" ناقش خلالها مسؤولون بينهم وزير الدفاع بيت هيغسيث ووالتز مسألة ضربات جوية نُفّذت في 15 مارس.
وعين ترامب وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو مستشارًا للأمن القومي في البيت الأبيض بدلًا عن والتز، وذلك إلى جانب عمله في الخارجية.