صحيفة الاتحاد:
2025-02-03@08:16:25 GMT

كلوب يفتح النار !

تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT

 
لندن (د ب أ)

أخبار ذات صلة سلوت: أنا «بديل» كلوب نوتنجهام.. «سوء السلوك» بـ «البيان الغريب»!


شن الألماني يورجن كلوب، المدير الفني لليفربول، هجوماً شرساً على حال كرة القدم الإنجليزية، مشدداً على أن الدوري الإنجليزي الممتاز «مرهق، ولكنه غير مبالغ في تقدير قيمته».
كان فريق كلوب أحد الأندية الإنجليزية التي فشلت في تجاوز دور الثمانية في المسابقات القارية هذا الموسم، فيما أصبح أستون فيلا، الفريق الإنجليزي الوحيد الذي بلغ المربع الذهبي بالبطولات الأوروبية، قريباً من وداع بطولة دوري المؤتمر الأوروبي، عقب خسارته 2- 4 أمام ضيفه أولمبياكوس اليوناني، في ذهاب قبل نهائي المسابقة.


وكان كلوب، الذي يستعد للرحيل عن ليفربول بنهاية الموسم الحالي، دائماً ما ينتقد جدول المباريات المزدحم، وأعباء العمل المفروضة على اللاعبين طوال الموسم، ولكن بينما يستعد لمغادرة النادي، فقد أطلق العنان لأفكاره حول حالة اللعبة بإنجلترا.
وقال كلوب في مؤتمر صحفي «خسارة أستون فيلا تعني أنه إذا خرج، فلن يكون هناك أي فريق إنجليزي في أي نهائي أوروبي».
وأضاف: «وداع مانشستر سيتي وأرسنال من دور الثمانية لدوري الأبطال، وخروجنا من الدور ذاته في الدوري الأوروبي، ليس انعكاساً حقيقياً للجودة، ولكننا لم نتمكن من تقديم المستوى المطلوب في اليوم الذي كان يتعين علينا أن نفعل فيه ذلك».
أشار كلوب في تصريحاته، التي نقلتها وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) «إنه ليس مبالغاً فيه، إنه مرهق، بهذه السهولة، يمكنك التحدث عن ذلك حتى يدرك الجميع الأمر، ولكن من الواضح أن هناك من يحتاج لمساعدة الناس، هذه نصيحة بسيطة من رجل عجوز في طريقه للرحيل».
وسخر المدرب الألماني أيضاً من الخطوة الأخيرة لإلغاء مباراة الإياب في قبل نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية، وإلغاء إقامة لقاءات إعادة لمباريات كأس الاتحاد الإنجليزي، في ظل تطبيق النظام الجديد لبطولة دوري أبطال أوروبا الموسم القادم وزيادة عدد الأندية المشاركة في المسابقة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي البريميرليج ليفربول مانشستر سيتي أرسنال

إقرأ أيضاً:

إدانة رئيس جماعة اتهمته عائلة شاب بالتسبب في موت ابنها الذي أحرق نفسه أمام باب البلدية

أدانت المحكمة الابتدائية أمس الخميس، رئيس جماعة الكنتور بإقليم اليوسفية بـ 10 أشهر حبسا نافذا، و50 ألف درهم غرامة مالية، لفائدة أم شاب توفي بعد أن أحرق نفسه أمام مقر البلدية، وأدائه لاثنين مطالبين بالحق المدني تعويضا ماديا قدره 10 آلاف درهم لكل واحد منهما.

وتعود أطوار القضية، إلى أكتوبر السنة الماضية، حيث أقدم الشاب المسمى « أيوب لحدود » الذي كان يبلغ 33 سنة من عمره قيد حياته، على إضرام النار في جسده أمام مقر البلدية.

واختلفت الروايات حول أسباب حادثة وفاة الضحية. والدة الضحية من خلال شكايتها إلى وكيل الملك، حملت مسؤولية وفاة ابنها لرئيس الجماعة. وقالت إنه سبق أن اشترى بقعة أرضية سنة 2021، وقام ببناء منزل دون توفره على الوثائق اللازمة، من تصميم ورخص إدارية، مما جعل السلطة المحلية تتدخل لهدمه. فتوجه نحو رئيس الجماعة لمساعدته في إنجاز وثائق إدارية تخص البقعة، فرفض استقباله وتقديم المساعدة له.

روايات أخرى تؤكد أن ما جعل الشاب يتردد على الجماعة هو فقط طلبه للشغل والسكن بالكنتور التي تعتبر من أهم المواقع الفوسفاطية بالمغرب.

وفي صباح يوم الجمعة من شهر أكتوبر الماضي، قرر الضحية « أيوب » حضور أشغال دورة أكتوبر العادية التي كانت تجري أطوارها بمقر الجماعة. وتزامن ذلك مع احتجاج للساكنة أمام باب مقر البلدية، مطالبين برفع التهميش عن منطقتهم.

لكن قبل انتهاء أشغال الدورة، عاد « أيوب » إلى بيت أمه في حالة هستيرية حسب شكايتها لوكيل الملك. وطلب منها مبلغ 10 دراهم، ثم غادر المنزل متجها نحو البلدية. وبعد ساعات جاءها خبر إضرام النار  بجسده مما تسبب له في حروق بليغة.

وتم نقله على متن سيارة إسعاف إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية، وقال وهو يعاني من الاحتراق، إن « الرئيس هدده بالتصفية الجسدية »، وطالب بتدخل ملكي لأجل إنصافه وأسرته. ووثقت أمه تصريحاته عبر تسجيل مصور، وقدمته ضمن شكاية تتهم بواسطتها الرئيس بالمسؤولية في وفاة ابنها.

وأكد واحد من ضمن سبعة شهود خلال الاستماع إليهم من طرف الدرك الملكي واقعة التهديد، بينما أكد الأخرون رفض الرئيس تقديم المساعدة للهالك.

وقال شهود من المعارضة إنهم طالبوا بتوقيف أشغال الدورة، لكن الرئيس فضل استمرار أشغالها.

وبعد 7 أيام من الحادثة توفي « أيوب » يوم الاثنين 13 أكتوبر متأثرا بجروحه وتاركا وراءه عشرات المواطنين يطالبون بحقهم في الشغل والكرامة.

من جهته يحكي الرئيس المدان بالحبس والغرامة، رواية أخرى، حيث يحمل المسؤولية للذين يعتبرهم حرضوا الضحية ومن معه، وشحنوه ضد الرئيس، واستغلوا ظروفه النفسية والاجتماعية لتصفية حساباتهم الشخصية. نافيا أن يكون الهالك قد زاره في مكتبه، أو طلب لقاءه، أو أنه قام هو بتهديده. مؤكدا أنه خلال أشغال الدورة بلغ إلى علمه أن مواطنا من المنطقة أضرم النار في جسده لأسباب يجهلها. وأنه أرسل سيارة إسعاف تابعة للجماعة لنقله إلى المستشفى باليوسفية ثم إلى مراكش، لكن العائلة رفضت مطلبه.

وقال إن من ضمن نقط الدورة « كتابة ملتمس إلى مدير موقع الكنتور للفوسفاط، لأجل مساعدتهم للتأهيل الحضري لأحياء بجماعة الكنتور القروية، لكن أعضاء من المعارضة أوهموا الساكنة أن الجماعة ستتسلم منهم المنازل التابعة للفوسفاط، وستفرض عليهم مبالغ رسم كراء شهري جديد واستخلاص مبالغ مالية كبيرة تخص الماء والكهرباء، ونظرا للظروف الاجتماعية ومخلفات الجفاف خرجت الساكنة تحتج بتحريض من آخرين طرقوا أبوابهم ليلا لحضور أشغال الدورة.

وتسببت وفاة « أيوب » في احتقان شديد باليوسفية، وخرجت الساكنة من النساء والرجال والأطفال لاستقبال جثمانه ودفنه، تحت هتافات التهليل والتكبير.

ونظمت مسيرة نحو العمالة، رددت فيها شعارات قوية مثل »ولادكم قريتوهم وولادنا حرقتوهم ». وطالب المحتجون بمعاقبة من تسبب في هذه المأساة الإنسانية. وحملت الشعارات المسؤولية لعامل الإقليم، وطالبوه برفع التهميش عنهم وتوفير فرص الشغل لأبنائهم.

كلمات دلالية إضرام النار احتحاج الكنتور المجلس البلدي المحكمة اليوسفية انتحار

مقالات مشابهة

  • فالكاو يفتح النار على أستون فيلا عقب التعاقد مع راشفورد
  • موعد مباراة تشيلسي ضد وست هام في الدوري الإنجليزي والقنوات الناقلة
  • أرتيتا يتغنى بلاعبي آرسنال بعد اكتساح مانشستر سيتي بالدوري الإنجليزي
  • توتنهام يصالح جماهيره بالفوز على برينتفورد في الدوري الإنجليزي
  • محمد صلاح: منافسة ليفربول على لقب الدوري الإنجليزي تبدو مختلفة
  • محمد صلاح يقود تشكيل ليفربول ضد بورنموث في الدوري الإنجليزي
  • مسؤول إسرائيلي يفتح النار على «قدرات الجيش المصري»: لماذا كل هذه الدبابات والغواصات؟
  • عاجل| لائحة الدوري الإنجليزي تمنع انتقال إبراهيم عادل إلى مانشستر يونايتد
  • إدانة رئيس جماعة اتهمته عائلة شاب بالتسبب في موت ابنها الذي أحرق نفسه أمام باب البلدية
  • عبد الحليم على يفتح النار علي زيزو: خلي عندك دم