بوابة الوفد:
2025-03-03@23:22:16 GMT

«شم النسيم» فى عيون الدراما والسينما

تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT

 

 

سطر الفن عبر عقود كثيرة، أعياد شم النسيم بمختلف السيناريوهات والقصص، حيث تناولت الدراما شم النسيم، فى مسلسل «يوميات ونيس»، عندما قرر محمد صبحى إجبار الضيفة اليابانية «أوشين» على تناول «الفسيخ» بعد أن ظلت لأيام تجبرهم على تناول الأطعمة اليابانية فى محاولة للانتقام منها، ولكنها أعجبها طعمه، ودار بينهم مشهد كوميدى ظهرت فيه الفنانة سعاد نصر.

وظهرت أكلة الفسيخ ضمن أحداث الجزء الأول من مسلسل «أبو العروسة» إذ اتجمعت عائلة «عبدالحميد» سيد رجب وجيرانه فى شم النسيم لتناول الفسيخ، وسط عبارات من المدح والإعجاب بها من الجميع ماعدا»هاجر» ابنة «عبدالحميد» ونفورها من الرائحة.

وتناول مسلسل «الكبير أوى 8» الاحتفال بعيد شم النسيم، حيث شهدت الحلقة الأولى، إصرار «مربوحة» على الاحتفال بشم نسيم حيث أحضرت الفسيخ، وحاول الكبير إثناءها عن أكل الفسيخ داخل الدوار وسألها عن سر تسمية عيد شم النسيم بهذا الاسم أو من قام باختراعه، فقالت واحد اسمه شم النسيم فقال لها «قاعد مع مكنة فتى».

وتناولت السينما أعياد شم النسيم، عبر العديد من الأفلام أبرزها، فيلم «أميرة حبى أنا» الذى يعتبر من أشهر الأعمال الفنية التى ترصد مناسبة «شم النسيم»، ويظهر فى أحد المشاهد تناول الفيلم مناسبة «أعياد الربيع»، حيث سعاد حسنى تقود زملاءها فى العمل، لرحلة يوم شم النسيم فى أحد الحدائق الكبرى ومعهم كل ما يحمله البسطاء من أطعمة تناسب هذه الاحتفالات، وتقوم بغناء أغنية «الدنيا ربيع والجو بديع قفل لى على كل المواضيع»، والتى كتبها صلاح جاهين، ولحنها كمال الطويل، لتملأ كل الأجواء بكلمات متفائلة فى أغنية شارك فيها العديد من نجوم الكوميديا مثل: سمير غانم وخيرية أحمد، وأصبحت هذه الأغنية هى الأشهر فى شم النسيم، الفيلم كان من بطولة حسين فهمى وعماد حمدى وسهير البابلى وكريمة مختار وحسن مصطفى.

فيلم «عسل أسود» ويرصد الاحتفال بعيد شم النسيم بمشهد التنزه فى الحدائق، وذلك من خلال أسرة مصرية نراها وهى تأكل الرنجة والفسيخ وسط الخضرة، وتتكون هذه الاسرة من الفنانين أحمد حلمى وإنعام سالوسة وإدوارد وايمى سمير غانم وطارق الأمير وجيهان أنور، الفيلم بطولة أحمد حلمى لطفى لبيب ويوسف داوود وادورد، ومن تأليف خالد دياب، واخراج خالد مرعى.

فيلم «هى فوضى» بطولة يوسف الشريف وهالة صدقى ودرة واحمد فؤاد سليم وعمرو عبدالجليل، ومن تأليف ناصر عبدالرحمن، وإخراج خالد يوسف، ويتناول الفيلم تجاوزات الشرطة المصرية، ممثلة فى شخصية حاتم أمين الشرطة «خالد صالح» الذى تدور حوله الأحداث، ويرصد الفيلم مظاهر الاحتفال المعتادة بشم النسيم، من خلال مشهد للفنانة منة شلبى التى تجسد شخصية نور حيث تذهب لشراء الرنجة والبصل، ويتصادف وجودها أمام مرسى للمراكب النيلية، بينما والدتها بهية «هالة فاخر» نراها وهى تقوم بتلوين البيض داخل المنزل.

«فيلم خلى بالك من زوزو» بطولة سعاد حسنى وحسين فهمى وتحية كاريوكا، ومن تأليف صلاح جاهين، وإخراج حسن الإمام، ويدور حول فتاة تنتقل بعالمها من شارع محمد على وراقصاته إلى الجامعة، تطمح إلى التعليم وترك هذه المهنة لكنها ترتبط بقصة حب مع شاب من الطبقة الغنية وتتحول إلى صراع تتوالى فيه أحداث الفيلم.

«فيلم كلمنى شكرا» بطولة غادة عبدالرازق وشويكار وصبرى فواز وحورية فرغلى، ومن تأليف عمرو سعد، وإخراج خالد يوسف، ويتناول الفيلم رحلة أحلام مجهضة لنماذج من المهمشين وسط أمواج الفقر والتخلف، ونجد فى أحد المشاهد، مظاهر احتفال المصريين بشم النسيم وأكلاته المعتادة فى الحدائق، وذلك من خلال أسرة إبراهيم توشكى «عمرو عبدالجليل» وأسرة خطيبته عبلة «داليا ابراهيم».

«فيلم شم النسيم» بطولة سميرة أحمد ومحمود شكوكو وحسن فايق وبرلنتى عبدالحميد، ومن تأليف السيد بدير، وإخراج فرنيتشو. ويرصد الفيلم مظاهر مناسبة شم النسيم، وذلك من خلال اسكتشات وقصص فكاهية، وقد تم تصوير أحداث الفيلم كاملاً بين الحدائق والمتنزهات والمراكب النيلية.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

هل تستحق الدراما العربية والعراقية المشاهدة في شهر رمضان؟

1 مارس، 2025

بغداد/المسلة: انوار داود الخفاجي

يُعتبر شهر رمضان المبارك موسمًا ذهبيًا للدراما العربية والعراقية، حيث تتسابق القنوات الفضائية ومنصات البث الرقمية على تقديم أفضل الإنتاجات لجذب المشاهدين. لكن يبقى السؤال الأهم هل تستحق هذه الدراما المشاهدة، أم أنها مجرد تكرار لمواضيع مستهلكة وأحداث مكررة؟.

يشهد شهر رمضان كل عام تنوعًا كبيرًا في الإنتاجات الدرامية، فهناك المسلسلات الاجتماعية التي تتناول قضايا الأسرة والمجتمع، والأعمال التاريخية التي تسلط الضوء على شخصيات وأحداث مؤثرة، إلى جانب المسلسلات الكوميدية التي توفر جرعة من الترفيه والتسلية. كما تحتل الدراما العراقية مكانة مميزة في هذا السباق، إذ تطورت بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة من حيث جودة الإنتاج والأداء التمثيلي.

أحد أبرز أسباب مشاهدة الدراما الرمضانية هو مستوى الإنتاج المتطور الذي يشمل التصوير السينمائي، والإخراج المتقن، والاعتماد على ممثلين بارعين قادرين على تقديم أدوار مؤثرة. كما أن بعض الأعمال تتناول قضايا اجتماعية مهمة مثل الفقر، والعنف الأسري، والهجرة غير الشرعية، ما يجعلها ذات قيمة ثقافية وتوعوية.

إضافةً إلى ذلك، توفر المسلسلات الكوميدية متنفسًا للمشاهدين وسط زخم الحياة اليومية، خاصة تلك التي تعتمد على كوميديا الموقف والحوارات الذكية بدلاً من التهريج والمبالغة.

الدراما العراقية بين التقدم والتحديات
شهدت الدراما العراقية تطورًا في السنوات الأخيرة، حيث بدأت تخرج من الإطار التقليدي للأعمال الدرامية إلى مجالات أوسع، مثل الجريمة، والأكشن، والدراما النفسية. بعض المسلسلات العراقية أصبحت تنافس عربيًا من حيث الحبكة والأداء، وهو أمر إيجابي يعكس نضج الصناعة الدرامية في العراق.
ومع ذلك، لا تزال هناك تحديات، مثل ضعف بعض النصوص، وتكرار المواضيع، واعتماد بعض الأعمال على الإثارة المفرطة أو الميلودراما غير الواقعية، ما يفقدها عنصر الإقناع. لكن على الرغم من هذه التحديات، فإن الدراما العراقية أصبحت تحظى بمتابعة واسعة من الجمهور داخل العراق وخارجه.

رغم كل الإيجابيات، تواجه الدراما الرمضانية بعض الانتقادات، من بينها التكرار في المواضيع، والاعتماد على النجوم أكثر من القصة، والاستهلاك الزائد للمشاهد العاطفية والمبالغات الدرامية. كما أن بعض الأعمال تميل إلى إطالة الأحداث بشكل غير ضروري، فقط من أجل ملء ثلاثين حلقة، ما قد يؤدي إلى شعور المشاهد بالملل.
من جهة أخرى، هناك انتقادات تتعلق بالمبالغة في عرض مظاهر البذخ والترف في بعض المسلسلات، ما يجعلها بعيدة عن واقع الجمهور، بالإضافة إلى إقحام بعض المشاهد غير الملائمة لشهر رمضان، الأمر الذي يدفع البعض إلى العزوف عن مشاهدتها.

الخلاصة هل تستحق المشاهدة؟
يعتمد الأمر في النهاية على نوعية المسلسل وما يقدمه من محتوى. فهناك أعمال تستحق المشاهدة لما تحمله من رسائل هادفة وإنتاج مميز، وأخرى يمكن تجاوزها إذا كانت تعتمد على الحشو والمبالغات الدرامية. وعلى المشاهد أن يكون انتقائيًا فيما يتابعه، بحيث يختار ما يضيف له فائدة أو متعة حقيقية، دون الانجراف وراء الأعمال التي تفتقر إلى القيمة الفنية أو الثقافية.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الصدر: الدراما العراقية تكاد تكون هابطة وفيها من الكذب الكثير
  • الصدر: الدراما العراقية تكاد تكون هابطة وفيها كذب كثير
  • إيناس الدغيدي: سعاد حسني انتحرت.. والسينما المصرية والعربية لن تأتي بمثلها
  • خالد الغندور يكشف مفاجأة بشأن إنذارات لاعبي الأهلي والزمالك
  • إيناس الدغيدي: سعاد حسني انتحر.ت.. والسينما العربية مش هتجيب زيها
  • منهم محمد سامي ومهاب طارق.. صناع الدراما يرفعون شعار عمل واحد لا يكفي
  • "رمضان زمان.. حكايات على ضوء الفانوس"
  • إجراء عمليات جراحة عيون لـ17 وافدًا فلسطينيًا في دمياط
  • إلهام أبو الفتح تكتب: اللهم بارك لنا في رمضان
  • هل تستحق الدراما العربية والعراقية المشاهدة في شهر رمضان؟