مهرجان الألبان والأغذية بالخرج يجذب أكثر من 176 ألف زائر
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
أسدل مهرجان الألبان والأغذية بالخرج الستار، في اليوم الثامن للمهرجان، بحضور تجاوز 176 ألف زائر، منذ انطلاقة المهرجان.
ويعد المهرجان الأضخم في محافظات جنوب منطقة الرياض يعنى بإبراز القوة الاقتصادية للشركات المتخصصة في الألبان والأغذية.
وشهد المهرجان مشاركة لأكثر من 100 جهة حكومية وشركة ومؤسسات متوسطة وصغيرة بإشراف من محافظة الخرج وبلدية محافظة الخرج ورعاية من شركات المراعي، الصافي، أراسكو، نادك، جاهز، البنك العربي، وغرفة الخرج.
ويركز المهرجان على برامج الأمن الغذائي وآخر تقنيات وابتكارات التصنيع الغذائي وبرامج التوعية في مجال الهدر الغذائي إضافة إلى التعريف بأول مشروع نفذ في عهد الملك عبدالعزيز في العام ١٣٥٤ في الخرج " مشروع الخرج الزراعي " الذي يعد النواة الأولى لمشاريع الأمن الغذائي في السعودية، إنطلق على الواقع في العام ١٣٥٨ بإنتاج أول محاصيله الزراعية، وتم تطويره بإضافة الأبقار والدواجن والماشية، وصولا إلى الفواكه والخضار بأشكالها والقمح والذرة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: منطقة الرياض مهرجان الألبان والأغذية الألبان والأغذية
إقرأ أيضاً:
تعليق معاهدة مياه نهر السند.. تصعيد خطير بين الهند وباكستان يهدد الأمن الغذائي
في خضم التوترات السياسية المتصاعدة بين الهند وباكستان، برز ملف المياه كواحد من أخطر التحديات التي تهدد الأمن الغذائي والاستقرار الإقليمي في جنوب آسيا فمع تصاعد التوترات، علقت الهند معاهدة مياه نهر السند الموقعة عام 1960، مما فتح بابًا جديدًا للصراع بين البلدين المسلحين نوويًا، وأثار مخاوف عميقة لدى ملايين المزارعين الباكستانيين الذين يعتمدون على هذه المياه كمصدر أساسي لحياتهم وزراعتهم.
تعليق الهند لمعاهدة نهر السند أعلنت الهند تعليق معاهدة مياه نهر السند، مبررة قرارها بالهجوم المسلح الذي وقع في كشمير وأسفر عن مقتل 26 شخصًا، مشيرة إلى أن منفذي الهجوم ينتمون إلى باكستان.
في المقابل، نفت إسلام آباد أي علاقة لها بالهجوم، معتبرة أن أي محاولة لوقف تدفق المياه إلى أراضيها ستُعتبر "عملًا حربيًا"، مما ينذر بتصعيد خطير قد لا يقتصر تأثيره على البلدين فقط، بل قد يمتد إلى المنطقة بأسرها.
رغم أن الهند لا تستطيع قانونيًا أو تقنيًا وقف تدفق المياه بشكل فوري، إلا أن التهديدات المعلنة تشير إلى نواياها بتحويل مجرى مياه النهر عبر قنوات جديدة إلى داخل أراضيها، بالإضافة إلى خطط لبناء سدود ضخمة قد تستغرق سنوات لإكمالها.
وأكد وزير الموارد المائية الهندي، تشاندراكانت راغوناث باتيل، أن الهند "ستعمل لضمان عدم وصول أي قطرة من مياه نهر السند إلى باكستان"، في تصريح يعكس مستوى التوتر والعداء المتصاعد.
منذ توقيعها عام 1960، اعتُبرت معاهدة مياه نهر السند رمزًا نادرًا للتعاون بين الهند وباكستان، بل واستمرت حتى خلال الحروب الأربعة التي اندلعت بين البلدين.
واليوم، مع تعليقها رسميًا، يشعر سياسيون باكستانيون ومراقبون دوليون بالقلق من تداعيات هذه الخطوة، التي قد تؤدي إلى تفاقم أزمة المياه في باكستان، وتهدد الأمن الغذائي لملايين المواطنين، إضافة إلى زيادة احتمالات الصدام العسكري بين الجارتين النوويتين.