اجراء سعودي جديد للحد من الحج المخالف
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
أعلنت السلطات السعودية، الجمعة، بدء تطبيق إجراء جديد للحد من الحج المخالف، إذ اشترطت على من يرغب في دخول مكة المكرمة الحصول على تصريح مسبق.
جاء ذلك في بيان نشرته مديرية الأمن العام التابعة لوزارة الداخلية عبر حسابها على منصة "إكس".
وأفادت المديرية في بيانها بـ"بدء تنفيذ التعليمات المنظمة للحج التي تقتضي حصول الراغبين في الدخول إلى مكة على تصريح من الجهات المختصة".
وأوضحت أن القرار سيطبق اعتبارا من يوم غد السبت، وسيقتصر على الأجانب المقيمين في المملكة.
وشددت على أن عناصر الأمن عند نقاط التفتيش المؤدية إلى مكة سيمنعون دخول من لا يتوفر لديه هذا التصريح.
يأتي الإجراء الجديد في خطوة للحد من الحج المخالف الذي تكافح المملكة لمحاصرته.
إذ كان كثيرون يتحايلون لأداء المناسك من دون تصريح عبر دخول مكة في وقت مبكر قبل موسم الحج، والانتظار بها حتى حلول موعده.
ومطلع يوليو/ تموز 2023، أعلنت السعودية بدء إجراءات أول تنظيم مبكر للحج بتاريخ المملكة، على أن يبدأ مع موسم حج 1445 هجرية (2024)، مشيرة إلى أنها سلمت وثائق بشأن ذلك للدول المعنية.
وآنذاك، قالت وزارة الحج والعمرة، عبر حسابها بمنصة "إكس"، إنه في إطار الحج المبكر سيبدأ وصول الحجاج إلى المملكة بتاريخ 9 مايو/ أيار 2024.
يذكر أن ما يفوق 1.8 مليون حاج من أكثر من 150 دولة أدوا الحج عام 2023، الذي شهد عودة كاملة للحجاج منذ ظهور جائحة كورونا أواخر 2019.
وبلغ عدد الحجاج خلال عام 2022، 899 ألفا و353، فيما اقتصر موسم 2021 على مشاركة 60 ألفا فقط من داخل المملكة، وشهد عام 2020 نحو 10 آلاف من داخل السعودية فحسب، مقارنة بنحو 2.5 مليون في 2019 من كافة أرجاء العالم.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
بعد تصريح "كينونة المرأة".. طلب دولي من الحكومة السورية
شدّدت المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة على ضرورة تمكين النساء كي يتسنّى لهن الاضطلاع بدور كامل في إعادة بناء سوريا.
وقالت إيمي بوب الجمعة خلال مؤتمر صحفي في جنيف بعد عودتها من سوريا: "نحثّ حكومة تصريف الأعمال على مواصلة تمكين النساء لأنهن سيضطلعن بدور أساسي بالكامل لإعادة بناء البلد".
وأثار تصريح المتحدث الرسمي باسم الإدارة السياسة التابعة لإدارة العمليات العسكرية في سوريا عبيدة أرناؤوط عن دور المرأة، موجة من الجدل والانتقادات الواسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال أرناؤوط في تصريحات صحفية إن "كينونة المرأة وطبيعتها البيولوجية والنفسية لا تتناسب مع كل الوظائف كوزارة الدفاع مثلاً".
واعتبر العديد من الناشطين في مجال الدفاع عن حقوق المرأة أن تصريحات أرناؤوط تشير إلى رفضه لفكرة تولي النساء للمناصب في الحكومة وهذا ما يعد انتقاصا من قيمة المرأة وتقليلا من قدراتها.