بينهن أم مرضعة.. نادي الأسير الفلسطيني يطلب إخراج 4 صحفيات من سجون الاحتلال
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
كشف نادي الأسير الفلسطيني، بمناسبة اليوم العالمي للصحافة، عن تواجد 4 صحفيات في سجون الاحتلال الإسرائيلي بينهن أمّ مرضعة، طالبا الإفراج عنهم وعن بقية الصحفيين.
وأوضح نادي الأسير الفلسطيني، أن الـ4 صحفيات هم: «إخلاص صوالحة، ورولا حسنين، وبشرى الطويل، وأسماء هريش»، مضيفا أن صوالحة والطويل وهريش رهن الاعتقال الإداريّ، والصحفية سُمية جوابرة ما تزال رهن الحبس المنزلي بجانب شروط مشددة فرضت عليها.
ولفت نادي الأسير الفلسطيني إلى أن الاحتلال يرفض الكشف عن مصير 4 صحفيين من قطاع غزة مازالوا مختفين قسريًا، وهم نضال الوحيدي، وهيثم عبد الواحد، اللذان جرى اعتقالهما في بداية العدوان، ومعهم محمود زياد عليوة، ومحمد صابر عرب، اللذين جرى اعتقالهما من مستشفى الشفاء في غزة.
وأكد «نادي الأسير» أن الصحفيين المستهدفين من قبل الاحتلال بالاعتقال الإداري بعد الـ7 من أكتوبر، بلغ عددهم 23 صحفيًا وصحفية، أفرج عن أحدهم يوم أمس.
العدوان الإسرائيلي على غزةواليوم الجمعة 3 مايو 2024، هو اليوم الـ209 منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في الـ 7 من أكتوبر 2023، بعد إعلان الفصائل الفلسطينية بداية معركة طوفان الأقصى.
وكشفتِ الصحة الفلسطينية، اليوم، عن ارتفاع عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إلى 34622 شهيدا، مضيفة أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 77867 مصابًا، لافتة إلى أن هناك عددًا كبيرًا من المفقودين، لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض حتى الآن، كما أن معظمهم من الأطفال.
اقرأ أيضاًرئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين: الحرب على غزة «ألقت بفظائع غير إنسانية»
لماذا تشتكي ألمانيا من الهجمات السيبرانية الروسية؟.. باحث يُوضح (فيديو)
مصدر أمني: مدير المخابرات الأمريكية في القاهرة لعقد اجتماعات بشأن غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصحة الفلسطينية العدوان الإسرائيلي على غزة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الفصائل الفلسطينية سجون الاحتلال الإسرائيلي طوفان الأقصى عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي على غزة غزة قطاع غزة نادي الأسير الفلسطيني نادی الأسیر الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
9500 أسير فلسطيني يتعرضون للانتهاكات في سجون الاحتلال
أعلن نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين -في بيان مشترك لهما، أمس- وجود أكثر من 9500 أسير فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي، من بينهم أكثر من 350 طفلاً، و22 أسيرة، و3405 معتقلين إداريين.
والاعتقال الإداري قرار حبس بأمر عسكري إسرائيلي بزعم وجود تهديد أمني، ومن دون توجيه لائحة اتهام، ويمتد إلى 6 شهور قابلة للتمديد، وتقدم المخابرات الإسرائيلية إلى المحكمة ما يُسمى "ملفا سريا" يُمنع المحامي أو المعتقل من الاطلاع عليه.
وذكر البيان أن الأسرى يواجهون في سجون الاحتلال الإسرائيلي جرائم منظمة وممنهجة، بلغت ذروتها منذ بدء جريمة الإبادة الجماعية، وأدت إلى استشهاد العشرات من الأسرى والمعتقلين.
وأفاد البيان بأنه "أُعلن عن هويات 63 أسيراً ومعتقلا ممن استشهدوا من بينهم 40 من قطاع غزة" في حين لا يزال "العديد من الشهداء بين صفوف معتقلي غزة رهن الإخفاء القسري".
وأشار إلى "حملات الاعتقال اليومية الممنهجة" في الضفة الغربية والتي طالت منذ بدء حرب الإبادة علما بأن هذا المعطى لا يشمل حالات الاعتقال في غزة والذي يقدر عددهم بالآلاف.
وذكرت الهيئة والنادي الفلسطينيان أن حملات الاعتقالات المستمرة "يرافقها جرائم وانتهاكات متصاعدة، منها عمليات تنكيل واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، والتخريب والتدمير الواسع لمنازل المواطنين، ومصادرة المركبات والأموال ومصاغ الذهب".
إعلانكما أشار البيان إلى "عمليات تدمير واسعة طالت البُنى التحتية تحديدًا في مخيمي طولكرم وجنين، وهدم منازل تعود لعائلات أسرى، واستخدام أفراد من عائلاتهم رهائن، إضافة إلى استخدام معتقلين دروعاً بشرية".
وجددت الهيئة والنادي دعوتهما المنظومة الحقوقية الدولية إلى "ضرورة وقف حالة العجز التي تسيطر على دورها، أمام الإبادة الجماعية المستمرة، وكذلك جرائم المستمرة بحق الأسرى والمعتقلين في سجون ومعسكرات الاحتلال الإسرائيلي".
كما طالبتا منظمة الصحة العالمية بـ"ضرورة التدخل العاجل حيال الجرائم الممنهجة التي تمارس بحق الأسرى بشكل غير مسبوق".
ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعد جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 940 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف شخص، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.