أحجم مجلس الوزراء الأمني المصغر للاحتلال الإسرائيلي "الكابينت" مرة أخرى، عن التصويت للموافقة على قانون يسمح لحكومة الاحتلال بإغلاق قناة "الجزيرة" الإخبارية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وبحسب موقع " تايمز أوف إسرائيل"، فإن رفض التصويت أو تأجيله يعد محاولة لعدم نسف المحادثات الجارية لتأمين اتفاق لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار مع حركة المقاومة الإسلامية حماس.



وجاء قرار التأجيل على الرغم من الحصول على الضوء الأخضر، الخميس، من المستشارة القضائية لحكومة الاحتلال غالي بهاراف ميارا للقيام بالخطوة.

ووافق الكنيست في نسيان / أبريل المنصرم على ما يسمى بـ" قانون الجزيرة"، الذي يمنح الحكومة صلاحيات مؤقتة لمنع شبكات الأخبار الأجنبية من العمل في الأراضي المحتلة إذا رأت الأجهزة الأمنية أنها تمس بالأمن القومي.


وتعهد وزير الاتصالات شلومو قرعي، الذي قاد الجهود لتمرير القانون، مباشرة بعد التصويت النهائي بإغلاق أنشطة القناة للملوكة لدولة قطر في دولة الاحتلال الإسرائيلي في الأيام المقبلة، قائلا: "لن تكون هناك حرية تعبير لأبواق حماس في إسرائيل".

بموجب القانون، يحق لوزير الاتصالات بدولة الاحتلال إصدار مثل هذه الأوامر، بعد الحصول على موافقة رئيس وزراء الاحتلال ومجلس الوزاري الأمني المصغر، على أن تكون هذه الأوامر صالحة لمدة 45 يوما ويمكن تجديدها لفترات أخرى مدتها 45 يوما.

وبموجب أحكام القانون، يجب تقديم أي أمر بإغلاق قناة إخبارية أجنبية في غضون 24 ساعة للمراجعة القضائية من قبل رئيس محكمة مركزية، الذي يجب عليه بعد ذلك أن يقرر في غضون ثلاثة أيام ما إذا كان يرغب في تغيير أو تقصير فترة الأمر.


وفى السياق ذاته قالت مصادر لموقع "واينت" العبري، إنه يتم إجراء التصويت آخر بدلا خلال جلسة مجلس الوزراء الأحد القادم. وأن التأخير يرجع إلى الجهود المستمرة للتوصل إلى اتفاق مع حركة المقاومة الإسلامية حماس، حيث تعد قطر، وسيطا رئيسيا في عملية المفاوضات.

وبحسب الموقع ذاته قال المسؤول، إن التهديدات بإغلاق القناة الفضائية قد تضغط على قطر لممارسة ضغوط إضافية على حماس لتقديم تنازلات، لكن الاحتلال حريص أيضا على ضمان عدم اللوم من قبل الولايات المتحدة في فشل في التوصل إلى اتفاق.

ويشتكي المسؤولون داخل الاحتلال منذ بداية الحرب من تغطية قناة "الجزيرة" للعدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة والمجازر المتواصلة بحق المدنيين الفلسطينيين.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال الجزيرة الفلسطينية فلسطين الجزيرة الاحتلال صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

حماس تبحث مع الوسطاء هدنة بغزة وويتكوف يعمل على اتفاق جديد

أكد عضو المكتب السياسي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) باسم نعيم أنّ المحادثات بين الحركة والوسطاء من أجل استئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة، "تكثّفت في الأيام الأخيرة"، فيما قال مصدر أميركي إن ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأميركي يركز على التوصل لاتفاق جديد بغزة.

وقال نعيم لوكالة الصحافة الفرنسية "نأمل أن تشهد الأيام القليلة القادمة انفراجة حقيقية في مشهد الحرب، بعدما تكثّفت الاتصالات من ومع الوسطاء في الأيام الأخيرة".

ونقلت الوكالة عن مصادر مقرّبة من حماس أنّ محادثات بدأت مساء أمس الخميس بين الحركة ووسطاء من مصر وقطر في الدوحة، من أجل إحياء وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين في غزة.

وفي السياق، أوضح نعيم أنّ المقترح الذي يجري التفاوض بشأنه "يهدف لوقف إطلاق النار وفتح المعابر وإدخال المساعدات والأهم العودة للمفاوضات حول المرحلة الثانية والتي يجب أن تؤدي إلى وقف الحرب بشكل كامل وانسحاب قوات الاحتلال".

وأكد أنّ الحركة تتعامل "بكل مسؤولية وإيجابية ومرونة"، وتضع "نصب عينيها كيف ننهي معاناة شعبنا الفلسطيني وتثبيته على أرضه ونفتح الطريق لاستعادة الحقوق".

من جانب آخر، نقل موقع أكسيوس عن مسؤول أميركي قوله إن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف يركز على التوصل لاتفاق جديد بغزة يضمن إطلاق سراح المحتجزين ووقف إطلاق النار.

إعلان

وفي 18 مارس/آذار، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف قطاع غزة ثمّ عملياته البرية، بعد شهرين من هدنة نسبية في الحرب التي اندلعت في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وتعثرت المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ تسعى إسرائيل إلى تمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، بينما تطالب حماس بإجراء محادثات بشأن المرحلة الثانية التي من المفترض أن تؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار.

ودعت هيئة عائلات الإسرائيليين المحتجزين في غزة إلى مظاهرة أمام بوابة وزارة الدفاع بتل أبيب مساء غد السبت، مضيفة أن الضغط الجماهيري الحازم سيعيد المحتجزين. وقالت العائلات في بيان إن نتنياهو يترك 59 محتجزا للموت والاختفاء إلى الأبد في الأنفاق، من أجل الحفاظ على حكومة بنيامين نتنياهو.

وشدد البيان على ضرورة التحرك الجماعي والمطالبة بإعادة جميع المحتجزين دفعة واحدة دون تأخير، وأشار إلى أن المناورة البرية في غزة تتوسع وحياة المحتجزين في خطر حقيقي.

ومن بين 251 محتجز إسرائيلي في عملية طوفان الأقصى، لا يزال 59 في القطاع بينهم 34 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم لقوا حتفهم.

وأتاحت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار عودة 25 محتجز إلى إسرائيل و8 جثامين، فيما أفرجت إسرائيل عن نحو 1800 أسير فلسطيني كانوا في سجونها.

مقالات مشابهة

  • حماس تبحث مع الوسطاء هدنة بغزة وويتكوف يعمل على اتفاق جديد
  • العيد في غزة.. تداعيات كارثية وأزمة إنسانية بسبب العدوان وإغلاق المعابر
  • صحيفة: مفاوضات غزة قد تشهد إنفراجة خلال الساعات المقبلة
  • وسط مراوغات الاحتلال.. القاهرة تسارع الزمن لإنقاذ غزة.. خطة مصرية جديدة لإنقاذ اتفاق وقف إطلاق النار.. حماس توافق على الإفراج عن 5 رهائن أسبوعيًا
  • مجلس النواب يؤجل انعقاد جلسته
  • مكتب نتنياهو: المنحة القطرية استُخدمت لتمويل الوقود ورواتب الموظفين
  • الإعلام الحكومي في غزة: إغلاق المعابر يدفع نحو كارثة غير مسبوقة
  • غزة تواجه الجوع والعطش والأمراض بسبب إغلاق الاحتلال للمعابر
  • إغلاق مراكز تعليمية غير مرخصة في الإسكندرية
  • كان: الشاباك حذّر نتنياهو عام 2019 بشأن تحويل الأموال القطرية لغزة