الجنائية الدولية: أية تهديدات بالانتقام من المحكمة أو موظفيها «انتهاك للقانون الدولي»
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
أصدرت المحكمة الجنائية الدولية، تحذيرا إلى الأفراد الذين يهددون بالانتقام منها أو من موظفيها، مؤكدة أن مثل هذه الأعمال يمكن أن تشكل "هجوما على إدارة العدالة".
وقال مكتب المدعي العام كريم خان - في بيان نشره على منصة "إكس - تويتر سابقا"، اليوم الجمعة، إن جميع محاولات إعاقة الموظفين أو "تخويفهم أو التأثير عليهم بشكل غير لائق"، يجب أن يتوقف فورا، مشيرا إلى أن هذه "التهديدات أو الانتقام" من المحكمة هي "انتهاك للقانون الدولي، الذي يحظر هذه الإجراءات".
وأضاف البيان: "إن الاستقلال والحياد يتم تقويضهما عندما يهدد الأفراد باتخاذ إجراءات انتقامية ضد المحكمة أو ضد موظفي المحكمة في حال اتخاذ قرارات بشأن تحقيقات تقع ضمن صلاحياته".
وحذر البيان من أن مثل هذه التهديدات، حتى لو لم يتم تنفيذها، يمكن أن تشكل هجوما على إدارة العدالة المنوطة بالمحكمة الجنائية الدولية، داعيا إلى "الوقف الفوري لمحاولات العرقلة أو التخويف أو التأثير بشكل غير مبرر على مسؤوليها".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المحكمة الجنائية الدولية إدارة العدالة موظفي المحكمة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال: تسليم جثة مجهولة انتهاك صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال دنيال هاجاري، المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، إننا نتحقق من صحة التقارير حول تسليم جثمان المحتجزة شيري بيباس من غزة للصليب الأحمر، حسبما ورد بقناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل لها، منذ قليل.
في سياق متصل، عرضت فضائية القاهرة الإخبارية، تقريرًا تلفزيونيًا، بعنوان «أزمة تلوح في الأفق بسبب رفات المحتجزة شيري بيباس.. وإسرائيل تهدد»، فإسرائيل أكدت أن الجثمان لا يعود لأي محتجز إسرائيلي آخر، وهو ما يزيد تعقيد المسألة، وتناول إعلام الاحتلال قصة «شيري» وطفليها، وردد سرديته الخاصة عن ملابسات ما حدث لأسرتها.
وطالب جيش الاحتلال بتسليم جثة شيري، وإسرائيل كعادتها سارعت بالتهديد والوعيد للفلسطينيين ووصفت تسليم جثة تزعم أنها مجهولة الهوية بأنه انتهاك صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار، الذي بدأ في يناير من العام الجاري، مشيرة إلى أن هذا التصرف يعقد بشكل أكبر مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وما أن استلم جيش الاحتلال جثث المحتجزين، حتى سارع بإطلاق ردود فعل تندد بمشاهد التسليم، ويصفها بالاستفزازية، وبغض النظر عن رواية الاحتلال وصدقها، فالنية تبدو معقودة على استغلال أي فرصة للتهديد بوقف اتفاق وقف إطلاق النار وعودة التصعيد العسكري.