مستشفى الراجحي بجامعة أسيوط يُنظم ورشة عمل حول أشعة الفيبروسكان والأمعاء الدقيقة
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
نظم قسم طب المناطق الحارة والجهاز الهضمي والكبد بمستشفى الراجحي بجامعة أسيوط، ورشة العمل الثانية حول أشعة الفيبروسكان والأمعاء الدقيقة، وذلك على هامش المؤتمر الثالث والعشرين للقسم، تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة، والدكتور علاء عطية عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور إيهاب فوزي المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، والدكتور شريف كامل مدير مستشفى الراجحي، وتحت إشراف الدكتورة مديحة العطار رئيس قسم طب المناطق الحارة والجهاز الهضمي والكبد.
استهدفت الورشة تدريب الأطباء على كيفية إجراء أشعة الفيبروسكان والأمعاء الدقيقة.
جدير بالذكر أن أشعة الفيبروسكان طريقة تشخيص بسيطة غير جراحية لا تحتاج إلى تخدير، ولا تسبب للمريض شعور بالألم، كما تتميز بأن إجرائها لا يستغرق سوى 5 لـ 7 دقائق، وتُعد تكلفتها متوسطة مقارنة بتكلفة سحب عينة من الكبد، بالإضافة إلى أنها لا تسبب آثار جانبية.
حاضر في ورشة الفيبروسكان، الدكتور محمد عمر، والدكتور أحمد رضوان، والدكتور طه حسين، والدكتور أحمد الحسيني، والدكتور هاني أبو عليم، والدكتورة مروة خلف، بينما حاضر في ورشة الأمعاء الدقيقة الدكتورة مي هاشم، والدكتور محمد أحمد مدحت، والدكتور سيد حسن، والدكتورة أميرة عبد الموجود والدكتورة أماني الطماوي.
يأتي المؤتمر وورش العمل بتنظيم من الدكتور محمد عمر مقرر المؤتمر، والدكتورة سحر حساني رئيس اللجنة المنظمة، والدكتور محمد عبد الصبور، والدكتورة ناهد مخلوف رؤساء اللجنة العلمية، والدكتور محمد أحمد مدحت سكرتير المؤتمر.
جاءت هذه الورش في إطار حرص مستشفى الراجحي الجامعي على متابعة كل ما هو جديد في مجال تشخيص أمراض الجهاز الهضمي والكبد.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة أسيوط ورشة عمل مستشفيات الفيروسات الراجحى
إقرأ أيضاً:
ختام قافلة قصور الثقافة بالمناطق الجديدة الآمنة ببورسعيد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، فعاليات القافلة الثقافية الأولى لسكان حي الضواحي، ببورسعيد، والتي أقيمت على مدار ثلاثة أيام، ضمن المشروع الثقافي لوزارة الثقافة بالمناطق الجديدة الآمنة، بالتعاون مع مكتبات مصر العامة، وبمشاركة مشروع المكتبة المتنقلة بالمحافظة.
وشهد اليوم الختامي من القافلة عدة فعاليات، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، نفذت بمركز شباب القابوطي، بحضور د. چيهان حسن، مدير الإدارة العامة لثقافة الطفل، والمشرف على المشروع الثقافي للمناطق الجديدة الآمنة، المهندسة أمل الألفي، مدير تطوير العشوائيات والتنمية الحضرية، د. محمد أبو زيد، مدير مركز الشباب، وطنيب عوض، رئيس مجلس الادارة، ولفيف من المثقفين.
استهل اليوم بتفقد نتاج الورش الفنية التي أقيمت خلال فترة تنفيذ الفعاليات منها: ورشة تصميم العرائس للفنان عمرو حمزة، ورشة تصميم فانوس رمضان بالخرز المربع تنفيذ منى عبد الوهاب،
بالإضافة إلى ورشة عمل فانوس وهلال بخيوط المكرمية تدريب رانيا شلتوت، وأخيرا ورشة تصميم حقائب بالشبك للمدربة سهام إسماعيل.
كما شملت الفعاليات محاضرة بعنوان "العنف الإلكتروني" ناقشت خلالها مدير عام ثقافة الطفل، خطورة هذه الجرائم التي يعاقب عليها القانون، مشيرة إلى أهمية حماية الأبناء وتوعيتهم بعدم مشاركة المعلومات الشخصية عبر الإنترنت، وتجنب قبول طلبات الصداقة من مصادر مجهولة.
أعقب ذلك محاضرة بعنوان "دور الأم فى الأسرة"، تناولت خلالها شيرين صالح، مدير وحدة إسكان بدائل العشوائيات بحي الضواحي، الدور المحوري للأم في مختلف جوانب الحياة، مؤكدة أنها الركيزة الأساسية للأسرة والمجتمع.
كما أوضحت أهمية ترسيخ مفاهيم التعايش الأسري الصحي، ومناهضة العنف والتمييز داخل الأسرة، بجانب تنمية سلوكيات الطفل منذ ولادته وحتى مرحلة الشباب، وتلبية احتياجاته، فضلا عن غرس القيم والمبادئ التي تسهم في تشكيل شخصيته المستقبلية.
وتواصلت الفعاليات مع محاضرة توعوية بالتعاون مع صندوق علاج ومكافحة الإدمان، ناقش خلالها د. محمد السيد، بعض المفاهيم الخاطئة المنتشرة، مثل الاعتقاد بأن المواد المخدرة تساعد على نسيان الهموم، وتعزز التركيز، أو تساهم في التغلب على الاكتئاب، مؤكدا أن هذه مجرد شائعات زائفة تستهدف جذب الشباب نحو التعاطي.
كما تحدث عن العلامات التي تدل على تعاطي المخدرات، مشيرا إلى ضرورة التثقيف، الاحتواء، والتواصل الفعّال داخل الأسرة، من أجل الوقاية والاكتشاف المبكر، بالإضافة إلى طلب المساعدة من خلال التواصل مع خدمة الخط الساخن المقدمة بشكل مجاني وفى سرية تامة.
بدوره قدّم د. وائل كامل، محاضرة بعنوان "كيف تكون مبدعا" تناول خلالها مفهوم الإبداع، موضحا إنه يتمثل في القدرة على طرح أفكار جديدة وغير تقليدية، أو إيجاد حلول مبتكرة للمشكلات.
وأشار في حديثه إلى ضرورة التفكير المرن والخروج عن المألوف والسعي المستمر لاكتشاف طرق جديدة لحل المشكلات، والحرص على القراءة، لتقديم أفكار ملهمة.
واختتم اليوم بنصائح قدمها الشيخ محمد حبيب حول إدارة الوقت في شهر رمضان، مؤكدا أهمية وضع خطة وتحديد الأهداف، وتنظيم الوقت ما بين العبادة، وصلة الرحم والاستذكار، والتعامل مع السوشيال ميديا.
فعاليات القافلة الثقافية الأولى لسكان منطقة الضواحي، نفذها المشروع الثقافي للمناطق الجديدة الآمنة، ضمن أنشطة الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة د. حنان موسى، بالتعاون مع إقليم القناة وسيناء الثقافي، بإدارة د. شعيب خلف، مدير عام الإقليم، وفرع ثقافة بورسعيد، بإشراف وسام العزوني.
IMG-20250222-WA0120 IMG-20250222-WA0119 IMG-20250222-WA0117 IMG-20250222-WA0118