دبي -(رويترز) – قالت شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) اليوم الاثنين إنها قدمت موعد هدفها للوصول بصافي الانبعاثات للصفر خمس سنوات ليكون 2045، في الوقت الذي تستعد فيه دولة الإمارات العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) لاستضافة مؤتمر مهم للأمم المتحدة حول المناخ في ديسمبر كانون الأول. وقالت الشركة الإماراتية، التي تهدف لتوسيع إنتاجها من النفط والغاز في الأعوام المقبلة، أيضا إن إجمالي انبعاثاتها من النطاق 1 و2 في 2022 كانت حوالي 24 مليون طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون، وذلك في أول إفصاح من نوعه.

وجاء الإفصاح قبل أشهر قليلة من استضافة دبي لقمة كوب28 للمناخ والتي سيكون رئيسها الجديد الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك سلطان الجابر، وهو اختيار أثار انتقادات من نشطاء المناخ. وتقدم الإمارات ما يقرب من ثلاثة بالمئة من الإمدادات العالمية من النفط، وهو مصدر رئيسي لغازات الاحتباس الحراري. وقالت أدنوك إن كثافة الكربون في انبعاثات أنشطة المنبع كانت حوالي سبعة كيلوجرامات من مكافئ ثاني أكسيد الكربون لكل برميل من المكافئ النفطي، في واحد من أدنى المستويات في العالم. كانت أدنوك أعلنت في السابق أنها تهدف إلى خفض كثافة انبعاثات غازات الاحتباس الحراري 25 بالمئة وكذلك تعزيز عمليات احتجاز الكربون وسعة تخزينه 500 بالمئة بحلول عام 2030. وقالت الشركة اليوم الاثنين إنها تهدف إلى خفض كثافة الكربون في الانبعاثات 25 بالمئة بحلول عام 2030. وتقيس الأهداف المستندة إلى الكثافة مقدار انبعاثات غازات الاحتباس الحراري لكل وحدة طاقة أو برميل من النفط والغاز المنتج. وكانت أدنوك حددت هدفا لخفض كثافة انبعاثات غاز الميثان من عملياتها إلى 0.15% بحلول عام 2025. وفي أول إفصاحات من نوعها، قالت أدنوك إنها حققت في عام 2022 نتائج رائدة، إذ بلغت نسبة كثافة انبعاثات الميثان قرابة 0.07 بالمئة فيما بلغت نسبة كثافة الكربون حوالي سبعة كيلوجرامات من مكافئ ثاني أكسيد الكربون لكل برميل من المكافئ النفطي.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

14 ألف مفقود في غزة بينهم آلاف المحتجزين قسرًا بسجون الاحتلال

#سواليف

قال مركز الدراسات السياسية والتنموية، ، إن عدد #المفقودين في #غزة تجاوز 14 ألف شخص، بينهم ما بين 2000 إلى 3000 محتجزون قسرًا في #السجون_الإسرائيلية وسط تعتيم كامل على مصيرهم.

وأشار المركز في ورقة حقائق وصل المركز الفلسطيني للإعلام نسخة منها، إن جثامين بقية المفقودين يُعتقد أنها لا تزال تحت الأنقاض أو في مناطق يمنع الاحتلال الوصول إليها.

ووفق المركز فإن تصنيف المفقودين يشمل مفقودين بعد اقتحام المقاومة لغلاف غزة في 7 أكتوبر/ كانون الأول 2023، وضحايا القصف المكثف المدفونين تحت الأنقاض، والمعتقلون قسرًا في السجون الإسرائيلية دون معلومات عن أماكنهم، إضافة للمفقودين أثناء النزوح بسبب الفوضى والتهجير القسري.

مقالات ذات صلة لليوم الثامن..اتصال مقطوع ومصير مجهول مع 9 مسعفين برفح 2025/03/30

وأوضح أن الاحتلال يفرض قيودًا تُعرقل توثيق أعداد المفقودين بدقة، ويمنع فرق الإنقاذ من الوصول إلى الضحايا، ما يزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية.

ودعا المركز إلى الضغط الدولي لضمان وصول الفرق الإنسانية إلى المناطق المتضررة، مطالبًا بتعزيز التوثيق عبر معدات الفحص الجنائي والحمض النووي لتحديد هوية الضحايا.

وأكد مركز الدراسات السياسية، على ضرورة إنشاء آلية تنسيق دولية بين الجهات الحقوقية لتوثيق الانتهاكات ومحاسبة الاحتلال قانونيًا، مشددًا على أهمية تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لعائلات المفقودين.

مقالات مشابهة

  • «أدنوك للمحترفين» يحتل المركز 52 عالمياً في «البطاقات الملونة»!
  • دوري أدنوك للمحترفين.. «أرقام مثيرة» في 19 جولة
  • المسجد الحرام يشهد كثافة عالية من المعتمرين والزوار.. فيديو
  • الحرارة تخرج عن السيطرة: كارثة مناخية بانتظار كوكب الأرض بحلول 2200
  • 14 ألف مفقود في غزة بينهم آلاف المحتجزين قسرًا بسجون الاحتلال
  • تأشيرة سياحية مجانية
  • البليدة.. تسمم 6 أشخاص بغاز أحادي أكسيد الكربون
  • جريمة تهزّ صور.. قُتل بدمٍ بارد قبيل الإفطار!
  • دوري أدنوك.. قمتان في ختام الجولة 19
  • خورفكان ينتصر على الجزيرة بهدف نظيف ويواصل تألقه في دوري أدنوك