عادل إمام يخشى الموت.. تفاصيل رعب الزعيم من فأل الوفاة (فيديو)
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
كشف الناقد الفني والسيناريست مصطفى شهيب، أغرب الأشياء التي يخاف منها الفنانون، كاشفًا أن أحمد السقا يخشى من الفئران لدرجة أنه إذا رآها في مكان ما فإنه يتركه.
وأضاف خلال حواره مع قناة “القاهرة اليوم”، أن حسن الرداد يخاف من القطط رغم أنها ألطف من الكلاب التي لا يخشاها، وأن محمد ممدوح تايسون لديه فوبيا من عصير المانجو، وأن آيتن عامر تحمل دائمًا طارد الحشرات وأيضًا يوسف وهبي لديه فوبيا من الصراصير، منوهًا إلى أن الفنان عادل إمام لديه خوف من دور الموت في الأفلام، ما دفعه لرفض العديد من الأدوار التي يتوفى فيها بالأفلام.
وأشار إلى أن فيلم “حتى لا يطير الدخان” تردد في تأدية الدور وأخذه على مضض ر غم عشقه للحبكة، فعادل إمام ضد فكرة الموت في الأفلام لأنه كان فأل “سيء” عليه وأن ما يقدمه فكرة والفكرة لا تموت والتي تتجسد في البطل، مردفًا: “ظل يتردد في أخذ الدور حتى حسم أمره في النهاية”.
ونوه إلى أن أحمد يحيى، مخرج فيلم “حتى لا يطير الدخان” صرح أنه تلقى اتصالات عديدة من زوجة عادل إمام هالة الشلقاني تطالبه فيها بتغيير النهاية، لافتا إلى أن الشلقاني بكت بحرقة عندما مات نجلها محمد عادل إمام في عمارة يعقوبيان.
وتطرق إلى الحديث عن واقعة حدثت بين الزعيم عادل إمام البالغ من العمر 83 عاما والفنان سعيد صالح، قائلا إن الزعيم كان يختار الأخير لأدوار الموت، وهذا ما حصل في أفلام “سلام يا صاحبي” و"على باب الوزير" و"الهلفوت" و"المشبوه" ما سبب له عقدة في حياته، وعندما عرض عليه دور يموت فيه في فيلم “مسجل خطر” ويترك ورائه ابنته الوحيدة التي يرعاها عادل إمام رفض الأمر وقال: “أنا مش همثل معك مرة أخرى إنت بتجيبني بتموتني وهذا فأل سيء فأنا لدي ابنة وحيدة بالفعل”، ثم عمل معه كضيف شرف في الأفلام الأخرى كأمير الظلام وزهايمر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد السقا محمد ممدوح خوف عادل أمام الناقد الفني الصراصير الفنان عادل إمام الفنانون يوسف وهبى تايسون الكلاب عادل إمام إلى أن
إقرأ أيضاً:
عادل الفار: آخر تفاصيل حياته وتدهور حالته الصحية في الساعات الأخيرة
توفي الفنان عادل الفار، المعروف بلقب "الذي ضحك ملايين"، بعد صراع طويل مع مضاعفات مرض الكبد. رحيله جاء بعد تدهور حالته الصحية بشكل حاد نتيجة فشل وظائف الكبد، مما أدى إلى دخوله في غيبوبة شديدة نتيجة تراكم السموم العصبية في الدم.
وكان الفار قد عانى من مشاكل صحية مزمنة خلال الفترة الماضية، حيث تسببت مضاعفات مرضه في دخول العناية المركزة بعد تدهور حالته. كما كان يعاني من تأثيرات نفسية شديدة بسبب حزنه على فقدان ابنه، وهو ما ساهم في تفاقم حالته.
وقد أعلنت نقابة المهن الموسيقية خبر وفاته، حيث أثار رحيله حالة من الحزن بين زملائه ومحبيه. يذكر أن غيبوبة الكبد التي عانى منها الفار هي إحدى الحالات الناتجة عن اعتلال الدماغ الكبدي، التي تحدث نتيجة تراكم السموم في الدم، وهو ما أثر بشكل كبير على جهازه العصبي وتسبب في وفاته.