سام برس:
2025-07-11@04:54:56 GMT

ط­ظˆظ„ ط§ظ„ظ…ظˆظ‚ط¹

تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT

ط­ظˆظ„ ط§ظ„ظ…ظˆظ‚ط¹

ط³ط§ظ… ط¨ط±ط³
ط§ط¹طھط±ط§ظپط§طھ ظ…ظڈظپظژظƒظ‘ط± (طھظ†ظˆظٹط±ظٹ)
ط´ط¹ط±: ط¹ط¨ط¯ط§ظ„ظ†ط§طµط± ط¹ظ„ظٹظˆظٹ ط§ظ„ط¹ط¨ظٹط¯ظٹ
ظˆط®ظژظ€ظ€ط±ظ’طھظگظ€ظ€ظٹظ€ظ€طھظŒ ظ„ظ€ظ€ظ€ظ‡ ط°ظٹظ€ظ€ظ€ظ„ظŒ
ظƒظ€ظ€ظ…ظ€ظ€ط§ ط§ظ„ط£ظ†ظ€ظ€ط¹ظ€ظ€ط§ظ…ظگ ظˆط§ظ„ظ€ظ€ط¹ظ€ظ€ظٹط±ظگ

ط£ظ‡ظ€ظ€ط§ظ„ظ€ظ€ظٹ ط§ظ„ظ€ظ€ط­ظ€ظ€ظٹظ‘ طھظ€ظ€ط¹ظ€ظ€ط±ظپظڈظ‡ظڈ
ظƒظ€ظ€ظ…ظ€ظ€ظ†ظ€ظ€ط­ط±ظپظچ ظˆظ…ظ€ظ€ط؛ظ€ظ€ظ…ظˆط±ظگ

ظˆطھظ€ظ€ط®ظ€ظ€ط±ط¬ظڈ ظ…ظ€ظ€ظ†ظ‡ظڈ ط£طµظ€ظ€ظˆط§طھظŒ
ظƒظ€ظ€ظ†ظ€ظ€ظپظ’ط®ظگ ط§ظ„ظ€ظ€ظ†ظ€ظ€ط§ط±ظگ ط¨ظ€ظ€ط§ظ„ظ€ظ€ظƒظٹط±ظگ

ظٹظŒظ€ظ€ط³ظژظ€ظ€ظ…ظ‘ظژظ€ظ€ظ‰ ظپظ€ظ€ظ€ظٹ ط«ظ€ظ€ظ‚ظ€ظ€ط§ظپطھظگظ‡ظ…ظ’
ط³ظ€ظ€ظپظٹظ‡ظڈ ط§ظ„ظ€ظ€ظپظƒط±ظگ (ط·ظژظ€ظ€ظ†ظ‘ظگظٹط±ظٹ)

ط؛ظ€ظ€ظ€ط¯ط§ ط§ظ„ط¥ط¹ظ€ظ€ظ€ظ„ط§ظ…ظڈ ظٹظڈظ€ظ€ط¨ظ’ط±ظگط²ظڈظ‡
ظƒظ€ظ€ظ…ظڈظ€ظ€ظ†ظ’ظ€ظ€ظپظژظ€ظ€طھظگط­ظچ ظˆطھظژظ€ظ€ظ†ظ€ظ€ظˆظگظٹظ€ظ€ط±ظٹ
ظٹظ€ظ€ظ‚ظ€ظ€ظˆظ„ظڈ ط£ظژطھظژظ€ظ€ظٹطھظڈ ظپظ€ظ€ظٹ ط¹ظگظ€ظ€ظ„ظ…ظچ
ط£طھظ€ظ€ظ‰ ظ…ظ€ظ€ظ† ظ…ظژط­ظ’ط¶ظگ طھظپظƒظٹط±ظٹ

ظپظ€ظ€ط£ظ‡ظ„ظڈ ط§ظ„ظ€ظ€ط¶ط§ط¯ظگ ظ‚ط¯ ط¹ظژط¬ظگط²ظˆط§

ظˆط£ظژط¹ظ’ظ€ظ€ظٹظژظ€ظ€طھظ’ظ€ظ€ظ‡ظڈظ…ظ’ طھظ€ظ€ظپظ€ظ€ط§ط³ظ€ظ€ظٹط±

ظپظ€ظ€ظ‡ظ€ظ€ظ…ظ’ ظ„ظ€ظ€ظ…ظ’ ظٹظژظ€ظ€ظپظ‡ظ…ظˆط§ ط¹ظژظ€ظ€ط¨ظژط«ظگظٹ
ظˆطھظژظ€ظ€ط®ظ’ظ€ظ€ط±ظٹظپظٹ ظˆطھظ€ظ€ط­ظ€ظ€ظˆظٹط±ظٹ

ظˆط¥ظ†ظ‘ظژ ط§ظ„ظ€ظ€ظ€ط«ظ€ظ€ظ€ط§ط،ظژ ط£ظژظ†ظ’ظ€ظ€ط·ظگظ€ظ€ظ‚ظڈظ€ظ€ظ‡ط§
ظƒظ€ظ€ط³ظ€ظ€ظٹظ†ظچ ظپظ€ظ€ظ€ظٹ طھظ€ظ€ط¹ط§ط¨ظٹط±ظٹ

ط؛ظ€ظ€ظ€ط¯ظˆطھظڈ ظ…ظڈظ€ظ€ظپظژظ€ظ€ظƒظ‘ظگط±ط§ظ‹ ط¹ظ€ظ€ظ„ظ…ط§ظ‹
ظƒظ€ظ€ط¨ظ€ظ€ط¯ط±ظچ ظپظ€ظ€ظ€ظٹ ط§ظ„ظ€ظ€ط¯ظ‘ظٹظ€ظ€ط§ط¬ظٹط±ظچ

ط¨ظ€ظ€ظ€ظٹظژ ط§ظ„ط¥ط¹ظ€ظ€ظ€ظ„ط§ظ…ظڈ ظ…ظڈظ€ظ€ظ†ط´ط؛ظ€ظ„ظŒ
ظˆظƒظ€ظ€ظ…ظ’ ظٹظ€ظ€ط³ط¹ظ‰ ظ„ظ€ظ€طھطµظˆظٹط±ظٹ

ط¯ظ„ظ€ظ€ظ€ظ€ظٹظ€ظ€ظ„ظŒ ط£ظژظ†ظ‘ظژظ€ظ€ظ‡ظ€ظ€ظ…ظ’ ط¯ظڈظ‡ظگظ€ظ€ط´ظڈظ€ظ€ظˆط§
ط¨ظ€ظ€طھظ€ظ€ط­ظ€ظ€ظ„ظٹظ„ظٹ ظˆطھظ€ظ€ظ†ظ€ظ€ط¸ظ€ظ€ظٹط±ظٹ

ظˆط¸ظ€ظ€ظ€ظ€ظ†ظ‘ظڈظ€ظ€ظˆط§ ط£ظ†ظ‘ظژظ€ظ€ظ†ظ€ظ€ظٹ ط­ظژظ€ظ€ط¨ظ’ظ€ظ€ط±ظŒ
ط®ظ€ظ€ط¨ظ€ظ€ظٹط±ظڈ ظپظ€ظ€ظ€ظٹ ط§ظ„ط£ط³ظ€ظ€ط§ط·ظٹط±ظگ

ظپظ€ظ€ط¬ظ‡ظ„ظڈ ط§ظ„ظ€ظ€ظ†ط§ط³ظگ ط³ظ€ظ€ط§ط¹ط¯ظژظ†ظگظٹ
ط¨ظ€ظ€ظ€ظ€ظ„ط§ ط¹ظ€ظ€ظ€ظ€ظ„ظ€ظ€ظ…ظچ ظˆطھظ€ظ€ط¯ط¨ظ€ظ€ظٹط±ظگ

ظˆط¬ظ€ظ€ط¯طھظڈ ط§ظ„ظ€ظ€ظ‚ظˆظ…ظژ ظ‚ظ€ظ€ط¯ ط²ط§ط؛ظˆط§
ظˆظ…ظ€ظ€ظ€ط§ظ„ظ€ظ€ظ€ظˆط§ ظ„ظ€ظ€ظ„ظ€ظ€ظ…ظ€ظ€ظ‡ظ€ظ€ط§ط°ظٹط±ظگ

ظپظ€ظ€ظ€ط¨ظ€ظ€ظ€طھظ‘ظڈ ط§ظ„ط¢ظ†ظژ ظ‚ظڈظ€ظ€ط¯ظˆظژطھظژظ€ظ€ظ‡ظڈظ€ظ€ظ…ظ’
ظˆظ‚ظگظ€ظ€ط¨ظ’ظ€ظ€ظ„ظژط©ظژ ظƒظ€ظ€ظ€ظ„ظ‘ظگ ظ…ظژظ€ظ€ط³ظ’ظ€ظ€ط­ظڈظˆط±ظگ

ط£ظڈط³ظژظ€ظ€ظ€ظˆظ‘ظگظ‚ظڈ ظپظگظ€ظ€ظƒظ’ظ€ظ€ط±ظژطھظٹ ظ‚ظ€ظ€ظ…ط­ط§ظ‹
ط·ظ€ظ€ظ€ظ€ط¹ظ€ظ€ط§ظ…ظ€ظ€ط§ظ‹ ظ„ظ€ظ€ظ„ظ€ظ€ط²ط±ط§ط²ظٹظ€ظ€ط±ظگ

ظپظ€ظ€ظ€ظ€ظ‡ظ€ظ€ط°ط§ ط¨ظ€ظ€ظ€ط§طھظژ ط¯ظژظٹظ€ظ€ط¯ظژظ†ظژظ€ظ€ظ‡ظڈظ…ظ’
ظˆظ…ظژظ€ظ€ظ†ظ€ظ€ظ‡ط¬ظژ ظƒظ€ظ€ظ€ظ„ظ‘ظگ ظ…ظژظ€ظ€ط´ظ‡ظڈظˆط±ظگ

ط­ظ€ظ€ط°ط§ط±ظگ ط­ظ€ظ€ط°ط§ط±ظگ ظ…ظگظ†ظ’ ط¶ظژط­ظگظƒظچ
ط¹ظ€ظ€ظ„ظ€ظ€ظ‰ ظپظگظ€ظ€ظƒظ’ظ€ظ€ط±ظگ ط§ظ„ظ€ظ€ظ†ط­ط§ط±ظٹط±ظگ

ط³ظ€ظ€طھظ€ظ€ظˆطµظپظڈ ط¨ظژظ€ظ€ط¹ظ’ط¯ظژظ‡ظڈ ط­ظژظ€ظ€طھظ’ظ…ط§ظ‹
ط¨ظ€ظ€ط±ظژط¬ظ€ظ€ط¹ظ€ظ€ظٹظ‘ظچ ظˆطھظ€ظ€ظƒظ€ظ€ظپظ€ظ€ظٹط±ظٹ

*(ط·ظژظ€ظ€ظ†ظ‘ظگظٹط±ظٹ): طھط§ظپظ‡ ظ„ط§ظ‚ظٹظ…ط© ظ„ظ‡
.

المصدر: سام برس

كلمات دلالية: ظژظ ظ ظ ظ ظ ظ ظپظ ظ ظ ظٹ ط ظ ظ ظ ظٹ ط ظ ظ ظ ظ ظڈظ ظ ظ ظژظ ظ ظ ظ ظ ظ ظڈظ ظ ظ ظٹ ط ظ ظ ظ ط ظگ ط ظ ظ ظ ظ ظ ظ ظگ ط ظژظ ظ ط ظ ظ ظ ظٹظ طھظ ظ ط ظ ط ظژظ ظ ظ ظ ظ ظٹظ ظ ظپظ ظ ظ ظ ظژظ ظ ط ظ ظ ظ طھظ ظ ط ظ ظ ظٹ ظˆطھظ ظ ظ ظ ظٹط ظگظ ظ ظ ظٹظ ظ ط ظ ظگظ ظ طھظ ظ ظ ط ط ظٹط ظ ظ ظپظ ظٹط ظگ ظٹ ظˆط ظٹط ظٹ

إقرأ أيضاً:

جدل بالمغرب حول مشروع قانون المجلس الوطني للصحافة

الرباط – أبدى معارضون لمشروع القانون المتعلّق بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة بالمغرب من أن يُشكّل إقراره تراجعا عن الضمانات الدستورية لحرية الصحافة واستقلالية مؤسساتها التمثيلية، حيث أثارت مضامين المشروع موجة من الجدل داخل الأوساط الإعلامية والحقوقية مؤخرا.

ويتضمن المشروع، الذي طُرح للنقاش بعد حوالي 3 سنوات من تمديد ولاية المجلس بمرسوم استثنائي، تحفظات واسعة أبرزها: تغيير آلية انتخاب أعضاء المجلس، واعتماد معيار رقم المعاملات في انتداب الناشرين، وجعل قرار توقيف الصحف عن الصدور بيد المجلس لا بيد القضاء.

وفيما تقول الحكومة إن المشروع يسعى لضمان فعالية التنظيم الذاتي لمهنة الصحافة، وتوفير بيئة قانونية مستقرة للممارسة الصحفية، يرى معارضوه أنه يكرس مقاربة ضبطية تضعف استقلالية الجسم الصحفي، وتضر بالمكتسبات المتراكمة في مجال التنظيم الذاتي لمهنة الصحافة.

مشروعية المجلس

انتخب المجلس الوطني للصحافة كهيئة مهنية مستقلة في عام 2018، بهدف التنظيم الذاتي لقطاع الصحافة والنشر، وحددت اختصاصاته بالمهام التالية:

منح بطاقة الصحافة. القيام بدور الوساطة في حل النزاعات القائمة بين المهنيين. تتبع احترام حرية الصحافة ومراقبة احترام أخلاقيات المهنة. تقديم الرأي بمشاريع القوانين والمراسيم المتعلقة بالمهنة. إعداد الدراسات المرتبطة بالقطاع.

ومنذ عام 2022 يعيش المجلس وضعا استثنائيا بعد انتهاء فترة انتداب أعضائه دون إجراء انتخابات جديدة، ما جعل الحكومة تصدر قانونا لتمديد عمر المجلس لـ6 أشهر، ثم أصدرت في أبريل/نيسان 2023 قانونا آخر ينص على نقل صلاحيات المجلس إلى لجنة مؤقتة لتدبير شؤون الصحافة والنشر لمدة سنتين.

وبالتزامن مع انتهاء الفترة الانتدابية للجنة المؤقتة، صادقت الحكومة على مشروع قانون يتعلق بإعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة، وأحالته إلى البرلمان، الثلاثاء الماضي، ليتم الشروع بعرضه ومناقشته في لجنة التعليم والثقافة والاتصال.

إعلان

وأحدث المشروع نظام انتخابات يعتمد على الاقتراع السري الاسمي للصحفيين، مقابل نظام الانتداب بالنسبة للناشرين، وتم ربط تمثيلية هذه الفئة بعدد المستخدمين المصرح بهم ورقم المعاملات السنوي، وهي المواد التي أثارت الجدل في أوساط المهنيين، إلى جانب منح المجلس صلاحية منع الصحف من الصدور.

تحصين القطاع

أكد وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد انسجام مضامين هذا المشروع مع أحكام الدستور ذات الصلة بحرية التعبير والتنظيم الذاتي لمهنة الصحافة والنشر.

وأوضح أثناء تقديمه في لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، الأربعاء، أن اللجنة المؤقتة لتسيير قطاع الصحافة تشاورت مع مختلف الهيئات المهنية في مجال الصحافة والنشر قبل وضع التعديلات.

وأكد الوزير على الحاجة لتأمين استمرارية المجلس بمهمته المتمثلة بالتنظيم الذاتي للمهنة والرقي بأخلاقياتها، وتحصين القطاع بكيفية ديمقراطية ومستقلة، معتبرا أن هذا القانون يظهر عزم الوزارة توفير بيئة قانونية مستقرة وشفافة للممارسة الصحافية لتأطير قطاع الصحافة، وضمان استمرارية مؤسساته التمثيلية.

وعدد بنسعيد المستجدات التي جاء بها المشروع، بينها تقليص هيكلة المجلس من 21 إلى 19 عضوا، والرفع من تمثيلية الناشرين إلى 7 أعضاء تنتدبهم المنظمات المهنية، بالإضافة إلى عضوين من الناشرين الحكماء من ذوي الخبرة والكفاءة.

وبدورها دافعت الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين عن الآلية التي جاء بها مشروع القانون في تشكيل أعضاء المجلس بانتخاب ممثلي الصحافيين مقابل انتداب الناشرين.

وقالت في بيان لها إن هذه الآلية لا يجب أن تفهم كعقبة، بل كمدخل لتعزيز الإصلاح، وأكدت على أهمية هذا التوجه بتثمين مجهودات المؤسسات الصحافية القوية، وفي تحفيز وتشجيع المؤسسات المتوسطة والصغرى على التطور في إطار نموذج اقتصادي ومالي متماسك.

وزير الاتصال السابق مصطفى الخلفي قال إن المشروع يشكّل تراجعا خطيرا عن المكتسبات الديمقراطية (الجزيرة) تراجع عن مكتسبات

بالمقابل، اعتبرت الفدرالية المغربية لناشري الصحف أن هذه الآلية تعد "ترسيخا للتمييز بين المهنيين بطريقة اختيارهم"، ورأت باعتماد تمثيلية الناشرين وفق رقم معاملات المؤسسات الإعلامية أنها "مفصلة على مقاس مقاولات ذات رأس مال أكبر، وبالتالي تكريس الاحتكار والهيمنة والتغول، والقضاء على التعددية والتنوع"، حسب وصفهم.

وانتقد وزير الاتصال الأسبق نبيل بن عبد الله التعديلات الجديدة، إذ اعتبرها "تحويرا تاما لفلسفة التنظيم الذاتي للمهنة، وتعكس توجها نحو جعل الصحافة تحت سلطة المال".

وندد عبر مداخلة له بصحيفة صوت المغرب بـ"التخلي عن فلسفة التعددية، وإزالة التمثيلية المجتمعية داخل المجلس، التي كانت تضم فئات مثل المحامين والكتاب، وتعويضها بمؤسسات دستورية"، وهو ما اعتبره "إفراغا للمجلس من استقلاليته".

من جهته، قال وزير الاتصال السابق مصطفى الخلفي إن مشروع القانون يشكل تراجعا خطيرا عن المكتسبات الديمقراطية، التي راكمها المغرب في التنظيم الذاتي للصحافة.

واعتبر في حديثه للجزيرة نت أن اعتماد المشروع على نظام انتخابات مزدوج "نكسة خطيرة"، مضيفا أن "المسطرة الأصلية في التمثيلية هي الانتخابات المباشرة، بينما يُفترض أن يكون الانتداب استثناء"، وأوضح أن غياب التجارب الدولية التي تعتمد هذا النموذج المختلط يؤكد طابعه غير الديمقراطي.

إعلان

وأكد أن المشروع المطروح يخالف الدستور المغربي الذي ينص على تنظيم قطاع الصحافة والنشر بشكل ديمقراطي، مستنكرا ما اعتبره "إجهاضا لتجربة المجلس الوطني للصحافة"، التي كان من المفترض تعزيزها وتطويرها لا التراجع عنها.

وانتقد الخلفي اعتماد رقم المعاملات كمعيار في تمثيلية المؤسسات الصحفية داخل المجلس، مؤكدا أن ما يجب أخذه بعين الاعتبار هو "معيار المقروئية والتعددية"، باعتبارها مؤشرات تعكس الحضور الفعلي في المشهد الإعلامي، وليس فقط الوزن الاقتصادي.

محتات الرقاص رئيس الفدرالية المغربية لناشري الصحف أبدى تشاؤمه من تمرير المشروع بمجلس النواب (الجزيرة) مخاوف الإقرار

بدوره، قال رئيس الفدرالية المغربية لناشري الصحف محتات الرقاص للجزيرة نت، إن التعديلات الجديدة، خاصة تلك المتعلقة بنظام اختيار أعضاء المجلس تتعارض بوضوح مع الفصل 28 من الدستور المغربي، الذي يدعو السلطات لتشجيع الصحافيين على تنظيم أنفسهم بشكل ديمقراطي ومستقل، مؤكدا أن الانتخاب هو التعبير الأسمى عن هذا الاستقلال.

وأوضح الرقاص أن ربط التمثيلية بمعايير مالية كرقم المعاملات أو حجم الأرباح الشهرية يؤدي للاحتكار من طرف عدد محدود من المقاولات الصحفية، ويتناقض مع روح المجالس المهنية التي يُفترض أن تقوم على أخلاقيات المهنة، كما هو معمول به في التجارب الدولية.

ونص المشروع على عدد من العقوبات التأديبية بحق الناشرين والصحافيين المهنيين، بينها سحب بطاقة الصحافة وتوقيف إصدار الصحف الورقية أو الإلكترونية لمدة لا تزيد عن 30 يوما.

وحذر الوزير الخلفي من منح صلاحية توقيف الصحف للمجلس الوطني للصحافة، معتبرا أن ذلك يتعارض مع المواثيق الدولية ويُفقد الصحافة المغربية أحد أهم ضمانات الاستقلالية.

في حين وصف الرقاص هذه الخطوة بأنها "كارثة حقيقية" و"تراجعا خطيرا" عن أحد المكاسب الديمقراطية التي حققها المغرب، حيث كان المنع من اختصاص القضاء فقط، دون أن يُمنح حتى للحكومة كسلطة تنفيذية.

وبعد إحالة المشروع على مجلس النواب لمناقشته والتصويت عليه، دعا الرقاص البرلمانيين للانتصار لقيم الديمقراطية وحرية الصحافة، وتمكين المؤسسة التشريعية من أداء دورها في حماية استقلال الإعلام، معتبرا أن هذا القانون لا يمس فقط الجسم الصحفي، بل يسيء للصورة الديمقراطية العامة للمغرب.

أما الخلفي فطالب البرلمانيين بتحمل مسؤوليتهم بحماية المكتسبات الديمقراطية التي حققها المغرب في قطاع الصحافة والنشر وإتاحة الوقت الكافي لمناقشة التعديلات.

وفي حين أبدى الرقاص تشاؤمه وخشيته من تمرير المشروع بسرعة في البرلمان وبقوة الأغلبية الحكومية، تأسفت الجمعية الوطنية للناشرين إزاء ما وصفته "النقاش المتشنج" الذي رافق عرض المشروع، والذي اتجه نحو تبخيس مجهود تشريعي يستحق التثمين، سيما في شقه المتعلق بتشكيل هياكل المجلس الوطني.

ورأت أن المشروع بصيغته الحالية "يعد أداة فاعلة لوقف مظاهر الفوضى والتسيب التي تعانيها المهنة، التي تحولت في بعض الأحيان إلى ملاذ لمن لا مهنة له، في ظل غياب الضبط والمساءلة".

مقالات مشابهة