البعثة الأممية: الوضع السياسي والأمني لا يُمكن الصحفيين من العمل بقدر كاف من الحرية
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
الوطن| متابعات
قدرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، في اليوم العالمي للصحافة، الدور الهام للصحافيين في تعزيز حرية التعبير والقيم الديمقراطية والتماسك الاجتماعي والمساءلة، وتنضم إلى الأمين العام للأمم المتحدة في دعوته اليوم العاملين في مجال الإعلام إلى رفع مستوى الوعي حول تأثير تغير المناخ على السكان في جميع أنحاء العالم.
وبينت أن ليبيا تواجه تحديات بيئية كبيرة، حيث إن التصحر وزيادة ندرة المياه وتدهور النظام البيئي ليست سوى بعض من الجوانب الملحة التي تتطلب اهتمام وسائل الإعلام، كما أن الآثار المدمرة الذي خلفها إعصار دانيال في سبتمبر الماضي بمثابة تذكير بالحاجة إلى تسليط الضوء على هذه القضايا، وشرح عواقبها بعيدة المدى على المجتمعات ومستقبل البلاد، ومحاسبة المسؤولين عنها.
ولفتت البعثة أن السياق السياسي والأمني في الوقت الراهن لا يُفضي إلى تمكين الصحافيين من العمل بالقدر الكاف من الحرية في ليبيا، حيث إن خلق بيئة ملائمة تضمن سلامة الصحافيين واستقلالهم أمر بالغ الأهمية ليتمكنوا من القيام بدورهم كرقيب على المجتمع وعامل للتغيير الإيجابي.
ورعت الصحافيين إلى الالتزام بالمعايير المهنية والأخلاقية العالية والانخراط بشكل إيجابي في مكافحة التقارير المتحيزة والأخبار المزيفة والمعلومات المضللة وخطاب الكراهية، معتقدةً أن الصحافة الحرة والمهنية واحدة من العوامل الهامة لانتقال ليبيا نحو السلام والاستقرار والمؤسسات الشرعية.
الوسوم#اليوم العالمي للصحافة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: اليوم العالمي للصحافة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ليبيا
إقرأ أيضاً:
بن شرادة: البعثة الأممية تحاول إجهاض أي توافق ليبي – ليبي
ليبيا – بن شرادة: بعض أعضاء المجلسين يخشون أن تصبح لجنة العشرين مرجعية لتشكيل سلطة تنفيذية جديدة قلق من دور البعثة الأممية في تشكيل حكومة جديدةأكد عضو مجلس الدولة الاستشاري سعد بن شرادة أن بعض المشاركين في اجتماع القاهرة يدركون حجم الغضب الشعبي بسبب عدم التوصل إلى توافق حول البنود الخلافية في القوانين الانتخابية، مشيرًا إلى أن هناك أصواتًا داخل المجلسين تدعو إلى التعاون مع البعثة الأممية ولكن مع التزامها بعرض مقترحات لجنة العشرين على المجلسين للنظر فيها وتحديد إمكانية البناء عليها.
مخاوف من تجاوز دور المجلسينوأوضح بن شرادة، في تصريحات خاصة لصحيفة “الشرق الأوسط”، أن هناك تخوفًا بين بعض أعضاء المجلسين من أن تتحول لجنة العشرين إلى مرجعية سياسية جديدة تضطلع بمهمة تشكيل سلطة تنفيذية جديدة، مما قد يقلل من دور مجلسي النواب والدولة في العملية السياسية.
محاولات لإجهاض أي توافق ليبي – ليبيورغم إقراره بأن بعض الأعضاء لديهم مخاوف من دور اللجنة، شدد بن شرادة على أن المشكلة الأهم تكمن في تعامل البعثة الأممية مع المشهد السياسي، متهمًا إياها بإجهاض أي توافق ليبي – ليبي، بدلًا من دعمه.
انتقادات لموقف البعثة من القوانين الانتخابيةوأشار بن شرادة إلى أن لجنة (6+6) التي شكلها المجلسان عملت على إصدار قوانين انتخابية بعد مفاوضات مكثفة، لكن البعثة الأممية لم ترحب بهذه القوانين، بل دعمت الاعتراضات عليها، متجاهلة أن إعادة صياغتها مرة أخرى قد يؤدي إلى استمرار الخلافات نظرًا لتعقيد المشهد السياسي وكثرة التدخلات الإقليمية والدولية.