الأمم المتحدة: اجتياح رفح قد يتسبب بمذبحة للمدنيين وضربة هائلة لعملية الإغاثة في غزة
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
حذرت منظمات دولية من اقتحام جيش الاحتلال الصهيوني، مدينة رفح جنوب قطاع غزة، اين يتواجد فيها نحو 1.4 مليون نازح،
أين أشارت الى أن ذلك قد يتسبب في مذبحة للمدنيين، وضربة هائلة لعملية الإغاثة في قطاع غزة بأكمله.
وصرح متحدث باسم مكتب الشؤون الإنسانية، التابع للأمم المتحدة، إن أي توغل صهيوني لرفح سيعرض أرواح مئات الآلاف من سكان غزة للخطر، وسيكون ضربة هائلة للعمليات الإنسانية في القطاع بأكمله.
وأضاف: “قد تكون مذبحة للمدنيين وضربة هائلة لعملية الإغاثة الإنسانية في القطاع بأسره، لأنها تدار بشكل رئيسي من رفح”.
كما اوضح إلى أن عمليات الإغاثة التي تخرج من رفح تشمل عيادات طبية ونقاطا لتوزيع الغذاء، ومنها مراكز للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية.
من جانبة، عبر ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية عن قلقه من أي عملية عسكرية صهيونية في رفح.
وقال إنها ستؤدي إلى غلق المعبر المستخدم لدخول إمدادات طبية إلى قطاع غزة.
كما كشف ذات المتحدث، أن المنظمة أعدت خطة طوارئ في حالة حدوث توغل الإحتلال في رفح، لكنه أوضح أنها لن تكون كافية لمنع حدوث ارتفاع كبير في عدد القتلى.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الأونروا: أوامر التهجير لا تترك للفلسطينيين سوى مساحة غير آمنة في غزة
أعلنت وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينين “الأونروا” أن نحو نصف مليون شخص نزحوا خلال الشهر الماضي في غزة.
وقالت الوكالة في بيان لها، إن أوامر التهجير المتكررة لا تترك للفلسطينيين سوى أقل من ثلث مساحة غزة للعيش وهي مساحة مجزأة وغير آمنة.
وختمت الأونروا بيانها بالقول: “الملاجئ المكتظة بغزة في حالة مزرية ومقدمو الخدمات يكافحون للعمل والموارد المتبقية في طريقها للنضوب”.
وفي وقت سابق، قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، إن الغالبية الساحقة من سكان قطاع غزة هم من الأطفال والنساء والمدنيين، ويواجهون أوضاعًا إنسانية صعبة لا يمكن وصفها.
وأوضحت الوكالة في منشور عبر حسابها على منصة "إكس"، أن العقاب الجماعي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني لا يمكن تبريره تحت أي ظرف، مطالبة بوقف فوري لإطلاق النار.
وتدير "أونروا" حاليًا 115 مركزًا للإيواء موزعة في أنحاء غزة، تأوي فيها أكثر من 90 ألف نازح.
وأشارت إلى أن الوضع الإنساني المتفاقم يزداد سوءًا بسبب القصف المستمر والحصار الذي يمنع دخول المساعدات الإنسانية والمواد التجارية الأساسية.
ووفقًا لتقديرات الأمم المتحدة، فإن نحو 420 ألف شخص اضطروا للنزوح مجددًا منذ أن استأنفت قوات الاحتلال الإسرائيلي هجومها على غزة في 18 مارس الماضي.