حماس تجري محادثات بعد إنذار نتنياهو
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
أفادت تقارير أن حماس بدأت مناقشات داخلياً ومع مختلف الفصائل رداً على إنذار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وأشار تحذير نتنياهو إلى أنه إذا لم تقبل حماس اتفاق وقف إطلاق النار في غضون أسبوع، فإن إسرائيل ستبدأ غزوا بريا لرفح.
وفقا لتايمز أوف إسرائيل، يسلط هذا الوضع الضوء على التوترات المتصاعدة بين حماس وإسرائيل، مع التهديد بغزو بري يلوح في الأفق في المنطقة.
وانتقد أحد مسؤولي حماس توجه نتنياهو، واتهمه بمحاولة تخريب إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار من خلال إطلاق تهديدات ضد رفح. ويعكس هذا الشعور تصوراً داخل حماس بأن الإنذار الذي وجهه نتنياهو يشكل استراتيجية لتقويض مفاوضات السلام المحتملة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
خبير: مصر تقوم بدور محوري في إنقاذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وسط مراوغات نتنياهو|فيديو
قال الدكتور محمود صيام، الخبير الاستراتيجي، إنّ مصر تقوم مجددًا بدور محوري في إنقاذ الاتفاق والتفاهمات، من خلال وضع آلية اقترحتها على حركة حماس، وأوضح أنه، وفقًا للمعلومات المسربة عبر الإعلام، سيتم التسليم بالطريقة المصرية، حيث ستتولى مصر استلام الرهائن والمحتجزين الإسرائيليين من حماس، ثم نقلهم إلى الجانب الإسرائيلي بطرق معينة.
وأضاف صيام، خلال مداخلة هاتفية مع قناة القاهرة الإخبارية، أن يوم السبت المقبل سيكون آخر يوم في المرحلة الأولى، التي استمرت لمدة 42 يومًا.
نتنياهو يراوغولفت إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بناءً على تصرفاته، لا يبدو أنه يرغب في الانتقال إلى المرحلة الثانية، رغم موافقته على إرسال وفد للتفاوض. ومع ذلك، لا يزال من غير الواضح مدى صلاحيات هذا الوفد حتى الآن.
وأشار إلى أن التفاهمات التي تم التوصل إليها تقضي بأن يتم التسليم دون مراسم احتفالية، موضحًا أن مصر نجحت في التوصل إلى تفاهمات ساعدت على استمرار الهدنة ومنع انهيارها. ووفقًا لهذه التفاهمات، لن تنظم حركة حماس استعراضات عسكرية كما حدث في عمليات التسليم السابقة، وستتولى مصر تسلُّم الأسرى ونقلهم إلى الجانب الإسرائيلي بهدوء، إما دون أي تغطية إعلامية أو بتغطية محدودة.
وأكد صيام أن هذا التوجه جاء بناءً على طلب من الجانب الإسرائيلي، الذي اعترض على مشاهد سابقة وصفها بأنها جَرَحت مشاعره الوطنية وأثرت سلبًا على الجمهور الإسرائيلي. وأدى هذا الاعتراض إلى تعطيل الاتفاق، مما حال دون الإفراج عن 620 أسيرًا فلسطينيًا كان من المفترض إطلاق سراحهم يوم السبت الماضي، ليتم تأجيل ذلك مقابل تسليم أربعة جثامين إسرائيليين، وكأنها عقوبة لحركات المقاومة في غزة.