سام لحود مديرا لمسابقة الأفلام التسجيلية والقصيرة بالإسكندرية السينمائي
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
أعلنت إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط برئاسة الناقد السينمائي الأمير أباظة عن اختيار كاتب السيناريو والمخرج والمنتج سام لحود مديراً لمسابقة الأفلام التسجيلية والقصيرة لدول البحر المتوسط بالدورة الـ 40 للمهرجان والمقرر إقامتها خلال الفترة من 1 إلي 5 اكتوبر ٢٠٢٤.
يذكر أن سام لحود هو مؤسس ورئيس جمعية مجتمع بيروت السينمائي، شخصية بارزة في صناعة السينما والمسرح في لبنان.
ومن أبرز أعماله السينمائية فيلم "Void" الذي رشحه لبنان لجوائز الأوسكار عام 2015،
و"Good Morning" عام 2018، و"C-Section"، الذي تم إدراجه في القائمة المختصرة لجائزة HFPA Golden Globes لعام 2020.
أسس عدد من المهرجانات السينمائية مثل مهرجان بيروت الدولي لسينما المرأة، مهرجان بيروت الدولي للأفلام القصيرة Beirut Shorts، ومهرجان الفيلم اللبناني في كندا.
أدرج لمدة ثلاث سنوات في مجلة مركز السينما العربية ضمن الـ 101 شخصية ذهبية في السينما العربية.
نظم وقدم دروس متقدمة وندوات وحلقات نقاش وتدريب، على المستويين الوطني والدولي، حول وسائل الإعلام المسؤولة، ومحو الأمية الإعلامية، وقانون وأخلاقيات الإعلام، والسرد القصصي، وكتابة السيناريو، والإنتاج، والإخراج.
حاليا يتابع دراسة الدكتوراه في الإعلام في جامعة القديس يوسف، حائز على ماجيستير في الإعلام وماجيستير في كتابة السيناريو،وقد شغل سابقا منصب المدير المؤسس لمكتب التواصل في جامعة سيدة اللويزة، ورئيس قسم الدراسات الإعلامية، ومؤسس ورئيس قسم الفنون السمعية والبصرية.
جدير بالذكر أن مهرجان الإسكندرية يقام سنوياً بمحافظة الإسكندرية تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة واللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إدارة مهرجان الأسكندرية الإسكندرية السينمائي الاسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط
إقرأ أيضاً:
63 متسابقا يتأهلون للتصفيات النهائية لمسابقة علوم القرآن بنزوى
أنهى 63 متسابقًا ومتسابقة من أبناء ولاية نزوى التصفيات النهائية لمسابقة النور لعلوم القرآن الكريم في نسختها الثانية التي تنظمها المدرسة القرآنية الوقفية بولاية نزوى في خمسة مستويات، حيث شارك في المسابقة في مرحلتها الأولى 785 متسابقًا ومتسابقة من مختلف المستويات ومن مختلف الفئات العمرية، منهم 272 من الذكور و513 من الإناث، وحفلت المسابقة بمنافسة قوية خلال المراحل السابقة.
وأوضح الدكتور سالم بن عبدالله الشكيلي، رئيس لجنة المتسابقين، أن التصفيات النهائية ضمت 16 متسابقًا من الذكور و47 متسابقة من الإناث، تنافسوا جميعًا على المراكز الأولى في مختلف المستويات، مضيفًا إن اللجنة المنظمة خصصت ثلاث جوائز لكل مستوى، إلى جانب خمس جوائز تشجيعية، لتحفيز المشاركين على حفظ القرآن الكريم وتدبر معانيه، ومن المقرر أن تُعلن نتائج الفرز النهائية بعد أسبوع، فيما يُنتظر إقامة حفل التكريم خلال شهر أبريل المقبل، لتكريم الفائزين والمشاركين تقديرًا لجهودهم في تعلم كتاب الله.
من جانبه قال المشارك سعيد بن هلال الشرياني: إن المسابقة بادرة طيبة تعزز ارتباط المشاركين بكتاب الله، وتتيح لهم فرصة مراجعة عدد من التفاسير، مما يسهم في تعزيز الفائدة المرجوة، مشيدًا بالتنظيم المتميز والتقنيات المستخدمة في المسابقة، مقدمًا شكره للجنة التنظيم على جهودها الكبيرة في إنجاح هذا الحدث.
فيما قالت إبتهال بنت سلام الحوسنية، إحدى المتسابقات: إن المسابقة كانت تجربة روحانية مميزة، وساعدتني في تعزيز علاقتي بكتاب الله ومكنتني من تعميق الفهم لآياته من خلال مراجعة التفاسير المختلفة، مشيدة بالتنظيم الدقيق للمسابقة والتقنيات الحديثة المستخدمة في التقييم، مما أسهم في توفير بيئة تنافسية عادلة ومحفزة للمشاركين، كما عبّرت عن شكرها وتقديرها للجنة المنظمة على جهودها في إنجاح هذه الفعالية القرآنية.
وتأتي نسخة هذا العام امتدادًا لنجاح النسخة الفائتة وتهدف إلى غرس حب القرآن الكريم في نفوس النشء وتشجيعهم على التنافس في تلاوته التلاوة الصحيحة وتجويده وتفسيره إلى جانب ترسيخ القيم الإسلامية والأخلاق القرآنية في المجتمع، وتتضمن خمسة مستويات: المستوى الأول تلاوة خمسة عشر جزءًا من القرآن الكريم، أما المستوى الثاني فيتضمن تلاوة عشرة أجزاء من القرآن الكريم، فيما خُصص المستوى الثالث لتلاوة خمسة أجزاء لمن لا تتجاوز أعمارهم 22 عامًا، أما المستوى الرابع فقد خُصص لتلاوة جزء تبارك وجزء عم لطلبة الصفوف من الخامس إلى الثامن، بينما خُصص المستوى الخامس لطلبة الصف الرابع فما دون لتلاوة جزء واحد.
وتواصل المدرسة القرآنية الوقفية في نزوى جهودها الحثيثة لتطوير هذه المسابقة سنويًا إيمانًا منها بدور القرآن الكريم في بناء الشخصية المسلمة المتوازنة، وتحرص على أن تكون المسابقة منبرًا قرآنيًا رائدًا يحتضن المواهب ويشجعها على التميز والتفوق في حفظ كتاب الله.