لماذا تشتكي ألمانيا من الهجمات السيبرانية الروسية؟.. باحث يُوضح
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
قال الباحث السياسي إبراهيم كابان، إن بيان وزارة الداخلية الألمانية حول مسألة الهجمات السيبرانية الروسية كان واضحًا جدًا، مؤكًدا أن هذه الهجمات كانت على مواقع وأمور متعلقة بالحزب الاشتراكي الديمقراطي.
وأضاف الباحث السياسي، اليوم الجمعة، خلال مداخلة عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أن هذا الأمر ما هو إلا محاولات قديمة من قبل روسيا في اختراق بعض المراكز الاستراتيجية الألمانية من خلال هذه الحرب الإلكترونية، ولكن في المقابل هناك أيضا تطورا في السياسات الألمانية، يتمثل في استراتيجية تحديث فرقة “حقيقة هنا في ألمانيا”، تكون أيضا فرقة الحرب السيبرانية أو فرقة جديدة لجانب قوة الجوية وقوة البرية هناك قوة السيبرانية.
وأكد أن ألمانيا دخلت بهذه المحاولات، حيث كانت هناك معلومات للألمان خلال الفترة الماضية، أن المحاولات الروسية لاختراق العالم السيبراني الألماني أو محاولة التشويش على الكثير من الأمور في ألمانيا هنا، من خلال هذه الحرب الإلكترونية المعروفة الروسية، وهي حرب ليست بجديدة، ولكنها قديمة جدا، وتحاول روسيا من خلالها «التربص بألمانيا وجمهورية تشيك»؛ بحكم أن هذه الدول تقدم المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
باحث: الاحتلال يرتكب إبادة جماعية بغزة لخدمة بقاء نتنياهو السياسي
قال أحمد الصفدي، الكاتب والباحث في الشؤون الإسرائيلية، إن ما يجري حاليًا في قطاع غزة حرب إبادة ممنهجة يقودها الاحتلال الإسرائيلي بقيادة بنيامين نتنياهو، مشيرًا إلى أن مجزرة استهداف النازحين في مدرسة شرق غزة والتي أسفرت عن استشهاد 31 مدنيًا وإصابة أكثر من 100 آخرين، ما هي إلا حلقة جديدة من مسلسل التهجير القسري الذي يسعى إليه الاحتلال.
وأكد الصفدي، في مداخلة ببرنامج «منتصف النهار»، وتقدمه الإعلامية نهى درويش، على قناة القاهرة الإخبارية، أن نتنياهو وحكومته اليمينية المتطرفة لا يسعون إلى أي تهدئة أو صفقة تبادل أسرى، بل على العكس، فإن استمرار الحرب يخدم بقاءهم السياسي، ويمنحهم «أوكسجين البقاء»، وفق تعبيره، مضيفًا أن الحرب توحد الحكومة، أما التهدئة والصفقات فتفرقها.
وأشار إلى أن الهدف الأبعد لنتنياهو هو تدمير الوجود الفلسطيني وتهجير السكان قسرًا عبر تحويل حياتهم إلى جحيم عبر القصف والجوع ونقص المياه والدواء، موضحًا أن استهداف المدنيين ليس ضغطًا عسكريًا بل هو إبادة جماعية موثقة.
وفيما يتعلق بالموقف الدولي، أبدى الصفدي تشاؤمه من إمكانية محاسبة نتنياهو رغم توثيق هذه الجرائم بشكل واسع، قائلًا إن المحكمة الجنائية الدولية ومجلس الأمن لا يمتلكان الإرادة أو القوة الكافية لفرض العدالة، خاصة في ظل الدعم الأمريكي غير المشروط لحكومة نتنياهو، والتي وصلت إلى حد التهديد المباشر للقضاة الدوليين في السابق.