حماس تكشف أهداف نتنياهو غير المعلنة من تهديداته المتكررة باجتياح رفح
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
أكد مسؤول في حركة "حماس" أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى إلى نسف آفاق أي هدنة من خلال تصريحاته المهددة بشن هجوم بري على رفح.
وقال عضو المكتب السياسي للحركة حسام بدران: "نحن نجري حوارات داخلية في قيادة حماس وأيضا مع الفصائل المختلفة خاصة في المقاومة التي تشارك في القتال في هذه المعركة" قبل عودة المفاوضين إلى القاهرة لمواصلة المفاوضات الرامية للتوصل إلى هدنة.
وحذر حسام بدران من أن "نتنياهو الذي يصرح علنا بأنه سيقوم باجتياح رفح بغض النظر عن نتيجة التفاوض وسواء تم الاتفاق أو لا، إنما يسعى بتصريحاته المتكررة مؤخرا إلى إفشال أي إمكانية لعقد اتفاق".
وأوضح بدران أن "نتنياهو كان هو المعطّل لكل جولات الحوار السابقة أو التفاوض السابق، ومن الواضح أنه ما زال، أي أنه غير معني بالوصول إلى اتفاق.. لذلك يقول كلاما في الإعلام لإفشال هذه الجهود المبذولة حاليا".
وعرض الوسطاء المصريون والقطريون والأمريكيون مقترحا ينص على هدنة لمدة أربعين يوما تشمل الإفراج عن رهائن محتجزين في قطاع غزة وفلسطينيين في سجون إسرائيلية وزيادة المساعدات إلى القطاع.
وشدّد بدران على أن الحركة الفلسطينية "تصر أولا على وقف نهائي لإطلاق النار وانسحاب كامل وشامل لقوات الاحتلال من قطاع غزة".
وقال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية إنه اتفق ووزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني على استكمال المباحثات لإنضاج اتفاق بوساطة قطر ومصر بما يحقق "مطالبنا ويوقف العدوان".
كما أكد أن وفدا من الحركة سيزور مصر "في أقرب وقت لاستكمال المباحثات الجارية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو فلسطين حماس اجتياح رفح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
مسئول إسرائيلي يكشف آخر تطورات التفاوض بشأن تبادل الأسرى مع حماس
أكد مصدر إسرائيلي لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية، اليوم الاثنين عن آخر التطورات بشأن صفقة تبادل الأسرى بين حكومة الاحتلال وحركة المقاومة الإسلامية "حماس".
وقال المصدر الذي لم يكشف هويته إن "إسرائيل لم تتلق قائمة بالرهائن الأحياء من حماس، نحن ننتظر".
وأوضح المسئول أنه رغم ذلك، هناك تقدم في محادثات الرهائن في الدوحة، لكن التقدم بطيء نود أن نرى العملية برمتها تتحرك بشكل أسرع".
وأضاف أن هناك فجوة ملحوظة بين مواقف قيادة حماس في الخارج والمسؤولين في غزة، حيث ترغب القيادة في الخارج في إنهاء هذا".
ويقول المسؤول إن هناك عاملًا آخر يبطئ المحادثات وهو الوقت الذي يستغرقه مسؤولو حماس في الدوحة للتواصل مع أولئك في غزة.
ويزعم المسؤول أيضا أن قطر، على الرغم من عودتها إلى دور الوساطة، تعيق أيضا في بعض الأحيان: "لا تتوقف قطر عن ممارسة الألعاب ومحاولة تنفيذ حرب نفسية على المجتمع الإسرائيلي بشتى أنواع التقارير، ونصف الحقائق، وجميع أنواع الأشياء التي يحاولون إطلاقها، والبالونات التجريبية، وجميع أنواع الأشياء التي لا تساهم في المفاوضات".
ويعترف المسؤول: "نحن مستعدون لتقليص قواتنا وإعادة نشر قواتنا على الأرض".