«أرامكو» السعودية تضخ 10 مليارات دولار بقطاع الطاقة بجنوب أفريقيا
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
كشف الصندوق الكويتى للتنمية الاقتصادية العربية، عن بلوغ نسبة الإنجاز الفعلية فى مشروع توسعة الربط الكهربائى الخليجى مع الكويت نحو 75%، وأنه من المتوقع إتمام المشروع خلال ديسمبر المقبل.
وأكد الصندوق فى بيان صحفى أن مشروع الربط الكهربائى بين دول مجلس التعاون الخليجى والكويت من أهم مشروعات ربط البنى الأساسية التى أقرّها المجلس لتخفيض الاحتياطى الكهربائى المطلوب فى الدول الأعضاء والتغطية المتبادلة فى حالات الطوارئ والاستفادة من الفائض وتقليل تكلفة إنتاج الطاقة الكهربائية.
وأوضح أن تنفيذ هذا المشروع يأتى ضمن مشروعات توسعة الربط الخليجى عبر إنشاء محطة الوفرة التى ستربط شبكة هيئة الربط الكهربائى الخليجى بشبكة الكويت عن طريق 4 دوائر جهد 400 كيلو فولت، مبيناً أن إجمالى تكلفة المشروع تبلغ نحو 270 مليون دولار.
وأضاف أن مشروع توسعة الربط الكهربائى الخليجى مع الكويت سيتضمن استمرارية استدامة أمن الطاقة الكهربائية فى كل الأوقات، واشار إلى أن الكويت ستكون أكبر المستفيدين من المشروع الذى سيرفع السعة الاستيعابية الداعمة لشبكة الكهرباء فى الدولة إلى نحو 3500 ميجاوات.
واوضح أن المشروع يتكون من خط هوائى مزدوج الدائرة بجهد 400 كيلو فولت من محطة الفاضلى بالسعودية إلى «الوفرة» بطول 300 كيلومتر، إضافة إلى تحويل الخط القائم (مزدوج الدائرة) بين «الفاضلى» ومحطة الزور الكويتية من خلال إنشاء خط هوائى مزدوج الدائرة جهد 400 كيلو فولت بطول 25 كيلومتراً.
وقال الصندوق إن المشروع يتضمن توسعة محطة الفاضلى بإضافة قواطع كهربائية لربطه مع «الوفرة» بالإضافة إلى مد خطوط هوائية من الأخيرة إلى محطتى (صباح 3) و(صباح 4) استكمالاً للربط الكهربائى مع شبكة الكويت.
وفى سياق متصل توقع وزير الكهرباء فى جنوب أفريقيا كجوسينشو راموكجوبا أن تضخ شركة «أرامكو السعودية» 10 مليارات دولار للاستثمار فى قطاع البتروكيمياويات فى بلاده قريباً، مع توقعات بأن تعلن شركة «أكوا باور» عن المزيد من الاستثمارات فى قطاع الطاقة المتجددة، لتضاف إلى الاستثمارات الموجودة لشركة «معادن» السعودية.
وقال «راموكجوبا» على هامش مشاركته فى المنتدى الاقتصادى العالمى فى الرياض، إن السعودية «تعد أكبر مستثمر خليجى فى قطاع الطاقة المتجددة فى البلاد»، متوقعاً أن تعلن «أكوا باور» السعودية عن المزيد من الاستثمارات فى قطاع الطاقة المتجددة، وعن استثمار شركة «أرامكو السعودية» بما قيمته 10 مليارات دولار أخرى فى قطاع البتروكيمياويات، بالإضافة إلى استثمار «معادن» الأخير فى قطاع الكيميائيات فى مشروع المبيعات، والتسويق، والدعم.
وتعد السعودية أكبر مستثمر فى قطاع الطاقة المتجددة فى جنوب أفريقيا، وتلعب شركة «أكوا باور» دوراً رائداً فى هذا المجال. وقد أعلنت الشركة فى ديسمبر الماضى توقيع اتفاقية شراء الطاقة لـ«مشروع أكوا باور داو»، الذى يُعد محطة هجينة قابلة للتوزيع بقدرة 150 ميجاوات، والبالغ حجم استثماراته 800 مليون دولار، كما أنجزت مشروع «أكوا باور سولافريكا بوكبورت» للطاقة الشمسية المركزة، ومشروع محطة «ريدستون» للطاقة الشمسية المركزة، وغيرها.
وكان رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا زار السعودية فى العام 2022، واستقبله ولى العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وشهدا معاً على توقيع 15 اتفاقية ومذكرة تفاهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أرامكو أکوا باور
إقرأ أيضاً:
أنظمة ذكية والإجراءات في ثوانٍ .. 3 مليارات ريال لتطوير محطة حاويات ميناء جدة
البلاد – جدة
دشنت الهيئة العامة للموانئ “موانئ” بالتعاون مع مجموعة “دي بي ورلد” العالمية، أعمال توسعة وتطوير محطة الحاويات الجنوبية بميناء جدة الإسلامي؛ لتعزيز القدرات التشغيلية، وزيادة الطاقة الاستيعابية للميناء، بقيمة استثمارية تبلغ 3 مليارات ريال (800 مليون دولار) وذلك برعاية وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للموانئ المهندس صالح بن ناصر الجاسر، وحضور رئيس مجلس الإدارة لمجموعة “دي بي ورلد” سلطان أحمد بن سليّم، وعدد من المسؤولين من الجانبين.
ويسهم هذا المنجز النوعي الذي تم بالشراكة مع القطاع الخاص في تعزيز مكانة المملكة بصفتها مركزًا لوجستيًّا عالميًّا وفق رؤية المملكة 2030، وزيادة قدرتها على تحفيز صناعة النقل والخدمات اللوجستية، وتحقيق التنمية المستدامة، ودعم النمو الاقتصادي، والإسهام في رفع تصنيف المملكة بالمؤشرات والتصنيفات الدولية، إلى جانب تعزيز حركة التجارة والتصدير العالمية، ودعم سلاسل الإمداد، فيما تسهم أعمال التوسعة التي شهدتها المحطة الجنوبية في تعزيز الأداء التشغيلي، من خلال زيادة الطاقة الاستيعابية من 1,8 مليون حاوية قياسية، إلى 4 ملايين حاوية قياسية. وشملت جهود تحديث محطة الحاويات الجنوبية الاستعانة بأحدث تقنيات الأتمتة والرقمنة والأنظمة الذكية؛ لتحسين الكفاءة التشغيلية، وتقليص زمن معاملات البوابات من دقيقتين إلى 10 ثوانٍ فقط، مدعومة بتقنيات إنترنت الأشياء (IoT) لتتبع البضائع، والذكاء الاصطناعي لتحليل الحمولات بدقة. وأُدخلت رافعات الساحة المؤتمتة والكهربائية، إلى جانب توسيع أسطول الرافعات الساحلية، إذ سيرتفع العدد من 14 إلى 17 بنهاية العام الحالي 2025م. كما زادت السعة الاستيعابية للحاويات المبردة من 1,200 إلى 2,340 حاوية، لمواجهة الطلب المتزايد على شحنات المواد الغذائية والأدوية.