تونس تشارك في الدورة الخامسة عشرة للقمة الإسلامية في جامبيا
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
يترأس وزير الخارجية التونسي نبيل عمار، وفد بلاده في أعمال الدورة الخامسة عشرة للقمة الإسلامية التي ستعقد في بانجول عاصمة جامبيا.
قالت وزارة الخارجية التونسية في بيان لها، إنه "بتكليف من رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد، يترأس نبيل عمّار، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، الوفد التونسي المشارك في أشغال الدورة الخامسة عشرة للقمة الإسلامية، المقرر عقدها في مدينة بانجول عاصمة جامبيا، يومي 4 و5 مايو 2024".
وأشارت الخارجية التونسية، إلى أن فعاليات القمة ستتركز على بحث التحديات التي تواجه دول منظمة التعاون الإسلامي والقضايا التي تهمها وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وأوضاع الأقليات المسلمة في الدول غير الإسلامية والتعاون الاقتصادي والتنموي بين الدول الأعضاء.
أوضحت أن وزير الخارجية التونسي سيجري، على هامش هذه الدورة، سلسلة من اللقاءات الثنائية مع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي وعدد من نظرائه بالدول الإسلامية.
وفي نفس السياق، أفادت وزارة الخارجية في بيان لها، بأن وزير الخارجية سامح شكري توجه مساء اليوم الجمعة الموافق ٣ مايو الجارى إلى مدينة بانجول عاصمة جامبيا للمشاركة في الدورة الـخامسة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي، نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ويعقد مؤتمر القمة الإسلامي تحت شعار "تعزيز الوحدة والتضامن عن طريق الحوار من أجل التنمية المستدامة".
وصرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة، بأنه من المُقرر أن تتطرق القمة الإسلامية إلى أهم القضايا السياسية ذات الأولوية علي أجندة الدول الإسلامية، بالإضافة إلى الموضوعات الاقتصادية المتصلة بتسريع وتيرة تحقيق أهداف التنمية المستدامة والقضاء على الفقر ومواجهة التغيرات المناخية. كما ستناقش القمة أهمية نبذ خطاب الكراهية و"الإسلاموفوبيا" وتعزيز روح الحوار والتسامح بين الحضارات والثقافات والشعوب.
وكشف المتحدث الرسمي بأن الدورة الخامسة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي تنعقد هذا العام تحت رئاسة جامبيا، ومن المقرر أن يصدر عنها بيان ختامى يتضمن مواقف المنظمة إزاء القضايا المطروحة على جدول الأعمال، و"إعلان بانجول" بالإضافة إلى قرار خاص بفلسطين.
واختتم المتحدث باسم الخارجية تصريحاته مشيراً إلى أن جدول أعمال وزير الخارجية سوف يتضمن إلقاء بيان مصر نيابةً عن السيد رئيس الجمهورية، بالإضافة إلى عقد عدد من اللقاءات الثنائية مع نظرائه من وزراء خارجية الدول الأعضاء، في إطار تناول مسار العلاقات الثنائية والتشاور حول أهم القضايا والتحديات الإقليمية والدولية الراهنة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامبيا تونس وزير الخارجية التونسي نبيل عمار وزير الخارجية التونسي القضية الفلسطينية الدورة الخامسة عشرة القمة الإسلامی وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
«الخارجية» تختتم مشاركتها في القمة العالمية لإدارة الطوارئ
أبوظبي: «الخليج»
اختتمت وزارة الخارجية مشاركتها في القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 2025، التي عقدت تحت رعاية سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، مستشار الأمن الوطني، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض – أدنيك، وهدفت إلى تعزيز التعاون الدولي في مجال إدارة الأزمات، وتقديم حلول مبتكرة لمواجهة التحديات العالمية المتزايدة، عبر مناقشات وورش عمل تجمع بين قادة الفكر وصناع القرار من مختلف أنحاء العالم.
وأكد عمر عبيد الحصان الشامسي، وكيل وزارة الخارجية، حرص الوزارة على تبني نهج استراتيجي مبتكر يرتكز على الاستباقية والجاهزية، وذلك تماشياً مع رؤية القيادة الرشيدة التي تضع جودة حياة ورفاه وسلامة مواطنيها في صدارة أولوياتها، وبما يسهم في تعزيز تجربة السفر الآمنة والمطمئنة للمواطنين في أي مكان بالعالم، وتقديم الدعم والاستجابة الفورية على مدار الساعة، سواء في الكوارث الطبيعية والمناخية أو الأزمات الأمنية أو الظروف الطارئة.
وفي السياق نفسه، استقبل عمر الشامسي في جناح الوزارة في «معرض تقنيات إدارة الأزمات» المُصاحب لأعمال القمة، عبدالرحمن بن محمد العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، والدكتور محمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، واللواء الركن خليفة حارب مغير الخييلي، وكيل وزارة الداخلية، الذين اطلعوا على عددٍ من خدمات وزارة الخارجية الرقمية والمبتكرة، بما في ذلك منصة الإنذار المبكر للجميع التي أطلقتها الوزارة بالتعاون مع المركز الوطني للأرصاد، بهدف اتخاذ إجراءات وقائية خلال الكوارث المناخية والطبيعية، ومنصة «راصد» التي تعمل على مواجهة التحديات الأمنية ودعم أمن وسلامة بعثات الدولة في الخارج، إضافة إلى خدمات المسافر الإماراتي وتشمل إرشادات السفر حسب كل وجهة، وخدمة «تواجدي» التي يتيح التسجيل فيها التواصل المباشر مع بعثات الدولة في مختلف أنحاء العالم.
اختتمت أكاديمية ربدان بنجاح مشاركتها كشريك أكاديمي في القمة.
واستعرضت الأكاديمية مجموعة واسعة من برامجها الأكاديمية الرائدة، ومبادراتها المتخصصة، ومشاريعها البحثية التطبيقية عبر منصتها في المعرض المصاحب للقمة. وأتيحت الفرصة للزوار للتعرف إلى أحدث الابتكارات التعليمية في مجالات السلامة والأمن والدفاع والتأهب لحالات لطوارئ وإدارة الأزمات، والتفاعل مع فريق الأكاديمية.
كما سلطت الأكاديمية الضوء على أبرز التوجهات في التقنيات الحديثة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، والبيانات الضخمة، والحوسبة السحابية، والتقنيات الغامرة، واستخدام الروبوتات والطائرات بدون طيار في إدارة الأزمات، ما يعزز دور الأكاديمية الريادي في دمج أحدث التقنيات ضمن التعليم والتدريب المهني.
وأكَّدَ سالم سعيد السعيدي، نائب رئيس الأكاديمية أن المشاركة في القمة تعكس التزامها بدعم رؤية دولة الإمارات في بناء منظومة وطنية متكاملة ومتقدمة لإدارة الطوارئ والأزمات، انسجاماً مع توجيهات القيادة الرشيدة وأولويات الجاهزية المستقبلية.
وعلى صعيدٍ مُتصل أثرى د. برافين ماجيلال، أستاذ مشارك وباحث أول في أكاديمية ربدان، أجندة القمة من خلال تقديم ورشة فنية بعنوان «التكنولوجيا الناشئة في إدارة الطوارئ».
شاركت بلدية الفجيرة في ختام القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 2025، التي أُقيمت في مركز أبوظبي للمعارض «أدنيك» تحت رعاية سموّ الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، مستشار الأمن الوطني.
وقال المهندس محمد سيف الأفخم، المدير العام: إن وجود البلدية يأتي في إطار التزامها بتعزيز منظومة الاستعداد والاستجابة، وحرصها على تبني أفضل الممارسات العالمية وتعزيز جاهزية الفرق المحلية، للتعامل مع مختلف الحالات الطارئة، وتأكيد دورها الريادي في دعم منظومة الاستعداد الوطني وتوسيع الشراكات محلياً ودولياً.
وأشار إلى أن القمة تحت شعار «معاً نحو بناء مرونة عالمية»، جمعت نخبة من الخبراء والمؤسسات المحلية والدولية لمناقشة مستقبل الاستجابة للأزمات.
خبير ألماني: الإمارات نموذج رائدأكد كيليان كلاينشميدت، رائد الأعمال الألماني وخبير في الشؤون الإنسانية والتنموية، أن دولة الإمارات تمثل نموذجاً رائداً يحتذى عالمياً في توظيف الإمكانات وتسخير الموارد لصياغة مستقبل مستدام، مشيراً إلى أنها أصبحت منصة عالمية للعلم والتكنولوجيا والتقدم واستشراف المستقبل. جاء ذلك خلال مشاركته في الجلسة الحوارية «إيجاد التوازن: وضع معايير عالمية لإدارة الطوارئ»، والمنعقدة ضمن فعاليات القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 2025.
وقال رائد الأعمال الألماني في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»، إن الاستجابة الفعالة للأزمات تتطلب تضافر جهود الحكومات والشعوب معاً، مؤكداً أهمية تجاوز الحلول للأطر الجغرافية الضيقة، لتكون الاستجابات عابرة للحدود في وجه الكوارث والتحديات العالمية.
وأشار إلى أن دولة الإمارات نجحت في بناء نموذج متكامل في التنمية والابتكار.(وام)