إسرائيل تمهل حماس أسبوعا.. اتفاق الهدنة أو اجتياح رفح
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية نقلا عن مسؤولين مصريين بأن إسرائيل منحت حركة حماس أسبوعا للتواصل إلى اتفاق وفق إطلاق نار وإلا سيبدأ الهجوم الإسرائيلي على رفح جنوبي غزة.
يأتي ذلك في وقت ينتظر فيه الوسطاء رد حركة حماس على مقترح الهدنة.
وعملت مصر مع إسرائيل على اقتراح منقح لوقف إطلاق النار قدمته إلى حركة حماس في نهاية الأسبوع الماضي، وفقا لمسؤولين مصريين.
وكان من المتوقع أن تتشاور القيادة السياسية لحركة حماس مع جناحها العسكري في غزة قبل أن ترد على مقترح الوسطاء.
لكن يحيى السنوار، القائد العسكري للحركة في غزة، والذي يعتقد أنه يختبئ في الأنفاق في القطاع ويتخذ القرارات النهائية، لم يرد، حسبما قال المسؤولون.
وقال مسؤولون مصريون إنهم دعوا كبار مسؤولي حماس للعودة إلى القاهرة في الأيام المقبلة لمواصلة المفاوضات.
وقالت حماس في بيان لها، يوم الخميس، إن فريقها المفاوض سيتوجه إلى مصر قريبا لمناقشة الشروط.
ويقول مسؤولون مصريون إن حماس تسعى إلى هدنة طويلة الأمد، وضمانات من الولايات المتحدة بأن إسرائيل ستحترم وقف إطلاق النار.
وأعرب مسؤولو حماس عن مخاوفهم من أن الاقتراح الأخير لا يزال غامضا، ويمنح إسرائيل مجالا لاستئناف القتال.
ويدعو الاقتراح الأخير إلى فترة أولية من الهدوء لمدة تصل إلى 40 يوما، تقوم حماس خلالها بإطلاق سراح ما يصل إلى 33 رهينة، على أن يعقب ذلك مفاوضات محتملة لوقف إطلاق النار على المدى الطويل.
وتشمل المراحل التالية وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع على الأقل تهدف خلالها حماس وإسرائيل إلى الاتفاق على إطلاق سراح المزيد من الرهائن، ووقف ممتد للقتال قد يستمر لمدة عام.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حركة حماس حماس يحيى السنوار حماس إسرائيل وقف إطلاق النار رفح غزو رفح خطط رفح قصف رفح هدنة غزة اتفاق هدنة غزة حركة حماس حماس يحيى السنوار حماس إسرائيل وقف إطلاق النار أخبار فلسطين إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
ميقاتي: إسرائيل رفضت كل الحلول المقترحة لوقف إطلاق النار
قال رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، الإثنين 4 نوفمبر 2024 ، إن إسرائيل رفضت كل الحلول المقترحة لوقف إطلاق النار وواصلت عدوانها على لبنان، وطالب المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف عدوانها على بلاده.
وشدد ميقاتي في البيان على أن "تمادي العدو الإسرائيلي في عدوانه على لبنان والجرائم التي يرتكبها قتلا وتدميرا، هي برسم المجتمع الدولي الساكت على ما يجري، في الوقت الذي ينبغي فيه أن تمارس الدول التي تحمل لواء الإنسانية وحقوق الإنسان أقصى الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها".
وأضاف أن "الحكومة اللبنانية أعلنت صراحة التزامها بالقرار 1701، وعزمها على تعزيز الجيش في الجنوب، ورحبت بكل المواقف التي تدعو إلى وقف إطلاق النار، إلا أن العدو الإسرائيلي انقلب على كل الحلول المقترحة ومضى في جرائم الحرب بحق مختلف المناطق اللبنانية".
ويدعو القرار 1701 الصادر في 11 آب/ أغسطس 2006 إلى وقف كامل للعمليات القتالية بين لبنان وإسرائيل آنذاك، وإنشاء منطقة خالية من السلاح والمسلحين بين الخط الأزرق (الفاصل بين لبنان وإسرائيل) ونهر الليطاني جنوبي لبنان، باستثناء القوات التابعة للجيش اللبناني وقوات "اليونيفيل".
وأضاف ميقاتي "إننا نجدد مطالبتنا بالضغط لوقف العدوان تمهيدا للبحث في السبل الكفيلة بتطبيق القرار 1701 بحرفيته وكما أقر، من دون أي إضافات أو تفسيرات".
وشدد ميقاتي على ضرورة الضغط على إسرائيل "لتحييد المدنيين والطواقم الطبية والإسعافية عن الاستهداف".
وأشار إلى أنه سلم سفراء الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي رسالة أكد فيها أن "العدوان الإسرائيلي المستمر، وخاصة الهجمات على مدن مثل بعلبك وصور، أدت إلى نزوح قرى بأكملها وتهديد مواقع تراثية وثقافية لا تقدر بثمن".
ولفت إلى أن "الحكومة تدين بشدة هذه الأعمال التي تنتهك القانون الدولي بشكل صارخ وتعرض حياة المدنيين الأبرياء للخطر، ونحن ندعو إلى وقف فوري لإطلاق النار لوقف العنف العبثي وحماية التراث الثقافي لبلادنا، بما في ذلك المواقع الأثرية القديمة في بعلبك وصور".
وطالب ميقاتي مجلس الأمن بـ"باتخاذ إجراءات سريعة وحاسمة لحماية هذه الكنوز التاريخية التي لا تشكل جزءًا من هويتنا الوطنية فحسب، بل إنها تحمل أيضًا أهمية باعتبارها معالم تاريخية عالمية. ومن الضروري أن نعمل معًا لضمان الحفاظ على هذه المواقع للأجيال المقبلة".
وبعد اشتباكات مع حزب الله بدأت غداة شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 145 ألف فلسطيني، وسعت تل أبيب منذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن ألفين و986 شهيدا و13 ألفا و402 جريح، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، وفق لأحدث البيانات الرسمية اللبنانية المعلنة حتى مساء الأحد.
ويوميا يرد حزب الله بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار مخابراتية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.
المصدر : وكالة سوا