العيون على القاهرة.. تحركات رفيعة للتوصل إلى هدنة في غزة
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
كشفت مصادر أمنية مصرية أن مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، وليام بيرنز، وصل إلى القاهرة لحضور اجتماعات بشأن الصراع في قطاع غزة.
وتقود مصر إلى جانب قطر والولايات المتحدة، جهودا حثيثة للتوسط بين إسرائيل وحركة حماس في سبيل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة.
وعرض الوسطاء المصريون والقطريون والأميركيون مقترحا ينص على هدنة لمدة أربعين يوما تشمل الإفراج عن رهائن محتجزين في قطاع غزة وفلسطينيين في سجون إسرائيلية وزيادة المساعدات إلى القطاع، وفق الخارجية البريطانية.
ويلف الغموض مصير المفاوضات غير المباشرة، لا سيما فيما يتصل بعدد الرهائن الذين قد يفرج عنهم، مع خلافات جوهرية فيما يتصل بنطاق أي اتفاق.
إنضاج اتفاق الهدنة
وشدد عضو المكتب السياسي لحركة حماس، حسام بدران، في حديث لوكالة "فرانس برس" على أن الحركة الفلسطينية " تصر أولا على وقف نهائي لإطلاق النار وانسحاب كامل وشامل لقوات الاحتلال من قطاع غزة".
وأكد رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، الخميس، أن وفدا من الحركة سيزور مصر "في أقرب وقت لاستكمال المباحثات الجارية بهدف إنضاج اتفاق يحقق مطالب شعبنا بوقف العدوان".
وأكد هنية "الروح الإيجابية" المحيطة بدراسة مقترح الهدنة المقدم من الجانب الإسرائيلي.
لكن هذا الموقف يتعارض مع الموقف المعلن من جانب نتانياهو الذي تعهد بأن يواصل جيشه مقاتلة حركة حماس، لا سيما في مدينة رفح التي تضم نحو 1.5 مليون مدني نزحوا إليها هربا من المعارك في أنحاء أخرى من القطاع.
هذا فيما أكد مسؤول في مجلس الأمن القومي الأميركي لـ "سكاي نيوز عربية" أن هناك مرونة في الموقف الإسرائيلي حيال قبول هدنة إنسانية.
حضور تركيا في المفاوضات
وكشفت هيئة البث الإسرائيلية الجمعة، أن حركة حماس طلبت وجود تركيا كضامن لاتفاق الهدنة الذي تجري المفاوضات بشأنه بين حركة حماس وإسرائيل.
وهاجم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش نتنياهو، قائلا إن "إخفاء مشاركة ممثلي أردوغان في مفاوضات تبادل الرهائن إهانة وطنية".
وكانت القناة 13 الإسرائيلية قد أفادت بأن حركة حماس تطالب خلال المفاوضات بضمانات مكتوبة لوقف الحرب، وتعترض على منع عودة الأسرى المحررين إلى الضفة الغربية، وتطلب توضيحات بشأن أنواع المواد المسموح بإدخالها في إعادة إعمار قطاع غزة.
وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية أنه لم يتم الاتفاق على النص النهائي بين الجانبين حتى الآن.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل حركة حماس قطاع غزة مدينة رفح تركيا المفاوضات فلسطين مصر هدنة إسرائيل مفاوضات وقف إطلاق نار تحرير الرهائن إسرائيل حركة حماس قطاع غزة مدينة رفح تركيا المفاوضات أخبار مصر حرکة حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مقتل الناطق باسم حركة “حماس” في قصف استهدف خيمة نزوحه شمال غزة
يمن مونيتور/وكالات
أفادت مصادر فلسطينية فجر اليوم الخميس، بمقتل الناطق باسم حركة “حماس” عبد اللطيف القانوع إثر قصف إسرائيلي استهدف خيمة نزوحه في جباليا البلد شمالي قطاع غزة.
وقال المركز الفلسطيني للإعلام: “استشهاد الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع جراء قصف الاحتلال خيمته في جباليا البلد شمال غزة”.
ولم يصدر تعليق من جانب حركة “حماس” حتى اللحظة على مقتل القانوع.
وفي سياق متصل، أعلنت حركة حماس يوم الاثنين الماضي، اغتيال القيادي إسماعيل برهوم عضو المكتب السياسي في قطاع غزة، وذلك إثر قصف إسرائيلي لأحد أقسام مستشفى ناصر الطبي بمدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.
وقالت حماس في بيان إن برهوم “ارتقى شهيدا إثر جريمة اغتيال صهيونية جبانة” استهدفته عبر قصفه في مستشفى ناصر بمدينة خانيونس “أثناء تلقيه العلاج”.
وأضافت أن “استهداف القائد برهوم، وهو يتلقى العلاج داخل أحد أقسام المستشفى، جريمة جديدة تضاف إلى سجل الاحتلال الإرهابي الحافل باستباحة المقدسات والأرواح والمرافق الصحية، وتؤكد من جديد استخفافه بكل الأعراف والمواثيق الدولية، ومُضيّه في سياسة القتل الممنهج بحق شعبنا وقياداته”.
واعتبرت حماس أن قصف المستشفى يمثل “تصعيدا خطيرا في جرائم الحرب الصهيونية بحق شعبنا، وانتهاكًا صارخًا للقوانين والأعراف الدولية”.
وقالت أيضا إن جرائم الاحتلال لن تثني الشعب الفلسطيني عن مواصلة درب المقاومة والجهاد حتى التحرير والعودة.
وقبل ذلك بيوم، لقي عضو المكتب السياسي للحركة، صلاح البردويل وزوجته، مصرعهم في قصف إسرائيلي استهدف منطقة مواصي خان يونس جنوب القطاع.
ونعت حركة حماس عضو مكتبها السياسي النائب بالمجلس التشريعي الفلسطيني صلاح البردويل الذي استشهد في غارة جوية استهدفت خيمة عائلته في خانيونس.
وقالت حماس في بيان إن البردويل استشهد -ومعه زوجته- في “عملية اغتيال صهيونية غادرة” أثناء قيامه ليلة الـ23 من شهر رمضان المبارك، في خيمتهم بمنطقة المواصي غرب مدينة خان يونس. وأضافت أن ذلك يأتي “ضمن سلسلة المجازر الوحشية التي يرتكبها العدو بحق شعبنا الصابر الصامد في قطاع غزة”.
هذا ولقي 830 شخصا مصرعهم وأصيب 1787 آخرون منذ استئناف الحرب الإسرائيلية على غزة في 18 مارس الجاري، لترتفع حصيلة الضحايا منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 50183 قتيلا و113828 إصابة، وفق آخر حصيلة أعلنت عنها وزارة الصحة في غزة يوم الأربعاء.
وفي اليوم التاسع من استئناف الحرب، واصل الجيش الإسرائيلي عمليته البرية في القطاع، حيث نسف عددا من المنازل قرب قرية أم النصر شمالي القطاع، فيما استكمل السيطرة على 50% من محور صلاح الدين “نتساريم” وسط قطاع غزة.