اقتصاد طارق الملا يتفقد توسعات مصفاة شركة الشرق الأوسط لتكرير البترول
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن طارق الملا يتفقد توسعات مصفاة شركة الشرق الأوسط لتكرير البترول، أجرى المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، جولة ميدانية لمشروعات توسعات مصفاة شركة الشرق الأوسط لتكرير البترول ميدور بالأسكندرية، .،بحسب ما نشر جريدة الأسبوع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات طارق الملا يتفقد توسعات مصفاة شركة الشرق الأوسط لتكرير البترول، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أجرى المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، جولة ميدانية لمشروعات توسعات مصفاة شركة الشرق الأوسط لتكرير البترول "ميدور" بالأسكندرية، وافتتح خلالها التشغيل التجريبى للمرحلة الثالثة من المشروع والتى تشمل مجمع التقطير الجوى والتفريغى ومشروع معالجة السولار بالهيدروجين ومشروع إنتاج الهيدروجين ووحدة معالجة المياه الحامضية ووحدة مياه التبريد.
وتضمنت الجولة عقد الملا اجتماعاً موسعاً لفريق عمل المشروع من الوزارة وهيئة البترول وشركات إنبى وبتروجت وتكنيب، قدم خلاله كارلو اجنازيو مدير المشروعات، عرضاً توضيحياً حول مشروع التوسعات بحضور فرانشيسكو كاماراتا مساعد رئيس شركة تكنيب لتنمية الأعمال.
وأكد الملا على أهمية مشروع التوسعات بميدور وما يترتب عليه من زيادة قدرة المصفاة وإنتاجها، وأثنى على التكامل الذى ينتهجه فريق عمل المشروع من الوزارة وهيئة البترول وشركات ميدور وإنبى وبتروجت وتكنيب الإيطالية والتزامهم بالتنفيذ وفق المخطط للمشروع، بالرغم من أنه جاء فى ظل تحديات ضخمة على رأسها التحديات التى تواجه سلاسل الإمداد والتموين عالمياً، وقدرة فريق العمل على مواجهة هذه التحديات الغير مسبوقة، لافتاً إلى أن تلك المشروعات تسهم فى صقل مهارات الشباب والعاملين واكتسابهم مهارات وخبرات فنية متخصصة، كما شدد على أهمية الالتزام بتطبيق إجراءات السلامة والصحة المهنية للحفاظ على العاملين وضمان استمرارية الأعمال.
واستمع الملا والحضور خلال الجولة لعرض توضيحى من المهندس سيد الراوى رئيس ميدور حول موقف تقدم الأعمال فى مشروع التوسعات الذى يهدف لزيادة طاقة المصفاة حوالى 60%، وتضمن العرض أنه يتم الإسراع بتنفيذ المشروع والتشغيل التجريبى لوحداته الإنتاجية تباعاً حتى اكتماله، بتناغم كامل بين فريق عمل المشروع والذى استطاع ربط الوحدات الإنتاجية ذات التقنيات المتقدمة وتنفيذ الإنشاءات سواء فى المساحات الفارغة أو المساحات المتضمنة فى المصفاة والالتزام بإجراءات السلامة والصحة المهنية واستدامة عمل المصفاة.
حضر الجولة الجيولوجى علاء البطل الرئيس التنفيذى للهيئة المصرية العامة للبترول ونائبيه للتخطيط والمشروعات المهندس أيمن عمارة والتكرير والتصنيع الكيميائى محمد على والمهندس حسانين محمد رئيس الإدارة المركزية لمكتب الوزير والمهندس أحمد خليفة وكيل الوزارة للمشروعات والمهندس أحمد سمير مدير المشروعات بالوزارة والمهندس محمود ناجى معاون الوزير للنقل والتسويق والمهندسة هالة قاسم مساعد رئيس الإدارة المركزية للتخطيط والاستراتيجيات والمهندس محمد عبد العزيز رئيس شركة إنبى والمهندس وليد لطفى رئيس شركة بتروجت والمهندس محمد بركات رئيس شركة إيبروم.
45.195.74.227
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل طارق الملا يتفقد توسعات مصفاة شركة الشرق الأوسط لتكرير البترول وتم نقلها من جريدة الأسبوع نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس رئیس شرکة
إقرأ أيضاً:
هل يتعارض شعار "أمريكا أولاً" مع المصالح الإسرائيلية؟
قال الكاتب والمؤرخ الإسرائيلي، آفي برالي، إن شعار "أمريكا أولاً"، دعوة إلى سياسة أمريكية نشطة تركز على مصالح واشنطن على الساحة العالمية، لكن هذا قد يؤدي إلى موقف خطير فيما يتعلق بإيران.
وأضاف برالي في مقال بصحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية تحت عنوان "خطورة صفقات ترامب"، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن مراراً وتكراراً، قبل الانتخابات وبعدها، أنه يتجه إلى صفقات شبه تجارية لتسوية الشؤون العالمية، والتي تشمل أيضاً شؤون منطقة الشرق الأوسط.
وأشار برالي، وهو أستاذ تاريخ في جامعة النقب، إلى أن هذا النهج من الممكن أن يؤدي إلى تناقض، وربما حتى إلى صراع، مع المصالح الحيوية لإسرائيل في ساحات الحرب الحالية، موضحاً أن هناك خطراً يتمثل في أن النهج التجاري قد يؤدي إلى صفقات سياسية ضارة مع إيران والدول التي تعتبرها إسرائيل سيئة.
إسرائيل تتهيأ لضرب النووي الإيراني وتطلع أمريكا على الموعدhttps://t.co/jovbZDjZwX pic.twitter.com/VoRGbfTQrv
— 24.ae (@20fourMedia) January 27, 2025 اختيارات ترامبوقال إنه على الرغم من أن هناك مؤيدين واضحين لإسرائيل تم تعيينهم في مناصب عليا، مثل وزير الخارجية ماركو روبيو، ومستشار الأمن القومي مايك والز، ووزير الدفاع بيت هيغسيث، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية جون راتكليف، والسفيرة لدى الأمم المتحدة إليز ستيفانيك، والسفير لدى إسرائيل مايك هاكابي، إلا أن هناك آخرين لهم مواقف مختلفة، مثل مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد، والمبعوث إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، ووكيل وزارة الدفاع إلبيردغ آي كولبي، ومساعد وزير الدفاع لشؤون الشرق الأوسط مايكل دي مينو.
ورأى الكاتب الإسرائيلي أن مثل هؤلاء المسؤولين، عندما ينضمون إلى النهج الدبلوماسي التجاري لترامب وماسك، فقد يعززون استراتيجية تدجين إيران واسترضائها والتي انتهجتها إدارتا باراك أوباما وجو بايدن، في محاولة لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط من خلال الصفقات، مستطردة: "هذه المرة قد يروجون لهذه الاستراتيجية السخيفة تحت شعار (أمريكا أولاً)، مع نكهة انعزالية".
وأضاف، أن شعار "أمريكا أولاً" ليس دعوة إلى الانعزالية أو إلى عزل الولايات المتحدة الأمريكية لنفسها داخل قارتها، ومن المؤكد أنه لا يحتوي في حد ذاته على تحفظات بشأن إسرائيل، موضحاً أن ترامب رفع هذا الشعار للإشارة إلى سياسة أمريكية نشطة ومهتمة في الساحة العالمية، وليس إلى الانسحاب منها.
وأوضح أنه عندما يرتبط هذا الشعار بدبلوماسة الأخذ والعطاء شبه التجارية، فقد يؤدي هذا إلى منحى خطير يُمنح لإيران، في شكل التكيف مع كونها دولة نووية، مشيراً إلى أن هذا التوجه من جانب الغرب من شأنه أن يؤدي إلى قبول مستتر للتهديد المستمر الذي تشكله الجيوش النووية، وربما تساعد التنظيمات المسلحة في غزة ولبنان وسوريا في تفاقم تلك الظاهرة.
تحليل الإشارات الأولية لاستراتيجية ترامب https://t.co/SkKmy2jMZ0 pic.twitter.com/mdswM9M8ZL
— 24.ae (@20fourMedia) January 27, 2025 هل تتعارض المصالح؟ويقول الكاتب إن مفهوم "أمريكا أولاً" يوفر مفهوماً للتعاون الإيديولوجي والاستراتيجي مع إسرائيل، لأن مصالح الولايات المتحدة وإسرائيل متشابكة، بشرط أن تفهم إدارة ترامب أن مصالحها الخاصة تتطلب القضاء على التنظيمات المسلحة، مضيفاً أنه لا يمكن لإسرائيل أن تندمج في توجه ترامب لتنظيم الشرق الأوسط من خلال سياسة شبه تجارية، إلا عندما تأخذ هذه السياسة في الاعتبار المصالح الحيوية لإسرائيل ولا تعمل على تآكلها.
وأوصى الكاتب أنه في مفترق الطرق الحالي، يتعين على إسرائيل، بل وتستطيع، أن تتخذ قراراها دون أي تنازلات في مواجهة "أعداء قساة سوف يتربصون بها مثل إيران وحماس"، كما يجب عليها أن تنتهي مهمتها في غزة ولبنان بدون مساعدة أمريكية مباشرة، مشدداً على ضرورة ألا تقبل إسرائيل بالتكيف مع الجماعات المسلحة في تسوية من شأنها أن تكون مقدمة لمزيد من الهجمات عليها، وعلى عدم القبول بالتهديد الإيراني وهزيمته بشكل حاسم.