سرايا - أفادت القناة 12 العبرية، الجمعة، بأن تل أبيب لم تسمع حماس غيرت مواقفها المتشددة، وذلك بالرغم من تفاؤل الوسطاء.

وشدد عضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران على أن الحركة الفلسطينية "تصرّ أولاً على وقف نهائي لإطلاق النار بقطاع غزة وانسحاب كامل وشامل لقوات الاحتلال من القطاع".

وبين بدران أن "نتنياهو كان هو المعطل لكل جولات الحوار السابقة أو التفاوض السابق، ومن الواضح أنه ما زال، أي أنه غير معني بالوصول إلى اتفاق".



وأفاد مصدر أمني مصري بأن مدير المخابرات المركزية الأمريكية وليام بيرنز، الجمعة، يزور القاهرة من أجل اجتماعات بشأن الهدنة في غزة، بحسب "رويترز".

ومن جهته، قال بدران إن الحركة تجري حوارات داخلية قبل عودة المفاوضات في القاهرة الرامية للتوصل إلى هدنة.

كما أكد رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، أمس الخميس، أن وفداً من الحركة سيزور مصر "في أقرب وقت لاستكمال المباحثات الجارية بهدف إنضاج اتفاق يحقق مطالب شعبنا بوقف العدوان".


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

مسئولون إسرائيليون: هناك تغير في موقف "حماس" بمفاوضات إطلاق سراح الرهائن

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 قال مسؤولون إسرائيليون، إن هناك تغيرًا ملحوظًا في موقف حركة "حماس" بشأن مفاوضات إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، مما يشير إلى تقدم محتمل في الجهود الرامية للتوصل إلى اتفاق هدنة. 


ونسبت صحيفة "يديعوت آحرونوت" إلى المسؤولين، الذين لم تسمهم قولهم، إن إسرائيل تنتظر حاليًا رد حماس على اقتراح حديث يعرض إطلاق سراح 10 رهائن أحياء. 
وأفادت التقارير بأن الوسطاء الأمريكيين، المشاركين بنشاط في المحادثات، قدموا لحماس ضمانات بأنه في حال موافقتها على إطلاق سراح أكثر من 8 رهائن، فإن الولايات المتحدة ستضمن دخول إسرائيل في مفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي ستركز على إنهاء الحرب الدائرة. 
وعزت المصادر هذا التحول في موقف حماس إلى تصاعد الضغط العسكري باعادة احتلال ما يقرب من 40% من قطاع غزة. 
وكان جيش الإسرائيلي، أعلن مقتل ما وصفه "نائب رئيس خلية قناصي حماس" عُبيد الله نعيم داوود موسى، خلال غارة جوية استهدفت في مركبته بدير البلح وسط قطاع غزة. 
يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تغلق المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار واختراق إسرائيل له بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وإعادة التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة..كما أن سلطات الاحتلال تمنع دخول شاحنات المساعدات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة، ولا تزال مئات الشاحنات مصطفة على جانبي طريق رفح والعريش منذ أول رمضان الماضي في انتظار الدخول للقطاع.
وكان قد تم الإعلان يوم (الأربعاء 15 يناير2025م) عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد (19 يناير 2025م)..وانتهت المرحلة الأولى بعد 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق دون التوصل لاتفاق بتثبيت وقف إطلاق النار أو هدنة، وتجري حاليا بجهود الوسطاء مفاوضات من أجل العودة للهدنة ووقف الحرب على غزة.
 

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري: نتنياهو يعقد مشاورات هاتفية الليلة لبحث تطورات ملف الأسرى والمحتجزين
  • إعلام عبري: 110 آلاف وقعوا عرائض تطالب بوقف حرب غزة وإعادة المحتجزين
  • استعدادًا لقصف إيران.. إعلام عبري: جسر جوي أمريكي لنقل الأسلحة إلى إسرائيل
  • إعلام عبري: حالة العصيان في صفوف الجيش الإسرائيلي أعمق مما يُعلن بكثير
  • إعلام عبري: واشنطن أبلغت تل أبيب ببدء سحب قواتها بشكل تدريجي من سوريا
  • إعلام عبري: واشنطن أبلغت تل أبيب بدء سحب قواتها بشكل تدريجي من سوريا
  • «إعلام عبري»: الاتفاق يتضمن انسحاب إسرائيل إلى شرق محور صلاح الدين
  • حماس: قيادة الحركة تدرس مقترح الوسطاء وستقدم ردها عليه في أقرب وقت
  • حماس: الحركة وافقت على التحول لحزب سياسي
  • مسئولون إسرائيليون: هناك تغير في موقف "حماس" بمفاوضات إطلاق سراح الرهائن