دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت مواطنيه إلى إغراق الشوارع بملايين المعارضين لمحاصرة ما وصفها بمجموعة بنيامين نتنياهو وبن غفير وسموتريتش، والتي قالها إنها خارجة عن القانون وتقود إسرائيل إلى الانهيار.

وأضاف أولمرت في مقاله بصحيفة هآرتس الإسرائيلية أن الأغلبية الساحقة من الإسرائيليين يرون أن الدافع الوحيد لتوسيع الحرب وغزو رفح هو الحفاظ على المستقبل السياسي لنتنياهو، إذ إن غزو رفح لا يصب بتاتا في مصلحة إسرائيل.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4صحيفة روسية: إيران تحاول كسب ثقة أفريقيا بصادرات السلاحlist 2 of 4موقع بريطاني: ما مدى تأثير مذكرات الاعتقال على إسرائيل وحلفائها؟list 3 of 4غارديان: أيهما أكذب إسرائيل أم حلفاؤها الغربيون؟list 4 of 4أكسيوس: أعضاء بالكونغرس يبحثون مع الجنائية الدولية مذكرات اعتقال إسرائيليينend of list

وتابع أن نتنياهو نفسه وكذلك كبار ضباط الجيش يعلمون أن الاستيلاء على رفح ليست له أي أهمية ترتبط بالمصالح الإستراتيجية لإسرائيل.

وبحسب أولمرت، فإن القضاء على كتائب حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في رفح هدف مهم لو تم فصله عن السياق الجاري، إذ إن مثل هذا الهدف يتطلب شهورا طويلة من المعارك ستؤدي لقتل آلاف الفلسطينيين، وهو ما سيسحق ما تبقى من سمعة إسرائيل على الصعيد الدولي.

وزاد أولمرت أن غزو رفح سيكثف المظاهرات داخل الجامعات الأميركية، وفي جميع أنحاء العالم، وسيؤدي إلى إصدار مذكرات اعتقال ضد قادة إسرائيل وضباطها.

كما أكد أن نتنياهو يعيش داخل فقاعة منعزلا عن الواقع، حيث يقول لنفسه وللآخرين داخل تلك الفقاعة إنه يقاتل لأجل استمرار وجود إسرائيل، وإن مهمته التاريخية تتلخص في مواجهة العالم لأجل الدفاع عن إسرائيل ضد كل من يريد تدميرها.

وقال إن رئيس الحكومة الحالي توقف منذ فترة طويلة عن التفكير في ما هو الأفضل لإسرائيل ومستقبلها ومصالحها الإستراتيجية، والتركيز على خدمة مستقبله السياسي.

واعترف بأنه "من المهم أن نفهم أن إسرائيل لن تخرج منتصرة من هذه المواجهة"، مقرا بأن قول ذلك صعب عاطفيا، لكنه يشدد على ضرورة استيعاب ذلك حتى يعلم الجميع أهداف حديث نتنياهو الدائم عن "النصر الكامل".

وتابع أنه لا يوجد أحد داخل إسرائيل لا يتوق إلى سماع خبر مقتل يحيى السنوار -رئيس حماس في قطاع غزة– أو محمد الضيف (القائد العام لكتائب القسام)، لكنه أكد أنه لا يجوز جعل مسار الحرب وأولوياتها خاضعة للأهداف الشخصية لنتنياهو.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات ترجمات

إقرأ أيضاً:

باحث: نتنياهو يخشى الداخل الإسرائيلي أكثر من أي طرف آخر

أكد الدكتور يحيى قاعود، الباحث في الشؤون الإسرائيلية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يخشى سوى الداخل الإسرائيلي، لأنه الجهة الوحيدة القادرة على عزله أو إبقائه في منصبه وفق النظام السياسي في إسرائيل، مشيرًا إلى أن اهتمام تل أبيب ينصب بشكل أساسي على قضية الأسرى الإسرائيليين، دون اكتراث بما يحدث في المنطقة.

سمير فرج: نتنياهو يخطط لإعادة الحرب وترامب لن يوافق على كسر هدنة غزةأهداف وتحديات زيارة نتنياهو إلى الولايات المتحدة| تحليل إخباري

وأوضح قاعود، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الولايات المتحدة الأمريكية قامت بتغطية العجز الاقتصادي في إسرائيل بالكامل، في حين تواصل قوات الاحتلال توغلها في قطاع غزة رغم اتفاق وقف إطلاق النار.

وأشار إلى أن الاتفاقية لا تعني وقف الحرب أو إنهاء عمليات الإبادة، معتبرًا أن التصعيد العسكري الإسرائيلي، الذي بدأ في فلسطين وامتد إلى لبنان، يأتي ضمن مخطط للضغط السياسي والعسكري.

وأضاف الباحث أن استطلاعات الرأي الإسرائيلية تعكس حالة من التناقض، حيث يخرج الشعب الإسرائيلي وأُسر الأسرى في احتجاجات للمطالبة بعودة المحتجزين، لكنهم في الوقت نفسه يصوتون ضد نتنياهو لإنهاء الحرب.

مقالات مشابهة

  • سمير فرج: نتنياهو يخطط لإعادة الحرب في غزة.. وهذا موقف ترامب (فيديو)
  • باحث: نتنياهو يخشى الداخل الإسرائيلي أكثر من أي طرف آخر
  • نتنياهو أثناء مغادرته إلى واشنطن: هذا ما سأبحثه مع ترامب
  • فورين بوليسي: على نتنياهو أن يخفض سقف التوقعات قبل اجتماعه مع ترامب
  • معاينة حريق مصر القديمة: غرفة داخل شقة والسبب ماس كهربائي
  • المتحدث باسم نتنياهو يحدد "أهم أهداف" إسرائيل
  • بعد 470 يوما من الحرب.. خسائر إسرائيل في غزة بالأرقام
  • المتحدث باسم نتنياهو يحدد "أهم أهداف" إسرائيل
  • ترجيح إسرائيلي بنية نتنياهو التوجه إلى واشنطن بنية استئناف الحرب
  • مبعوث ترامب: إعادة إعمار غزة قد تستغرق 10 إلى 15 عاما