بدران: نتنياهو كان هو المعطل لكل جولات التفاوض السابقة

أفادت القناة 12 العبرية، الجمعة، بأن تل أبيب لم تسمع حماس غيرت مواقفها المتشددة، وذلك بالرغم من تفاؤل الوسطاء.

اقرأ أيضاً : "وول ستريت جورنال": تل أبيب منحت حماس أسبوعا للموافقة على اتفاق هدنة

وشدد عضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران على أن الحركة الفلسطينية "تصرّ أولاً على وقف نهائي لإطلاق النار بقطاع غزة وانسحاب كامل وشامل لقوات الاحتلال من القطاع".

وبين بدران أن "نتنياهو كان هو المعطل لكل جولات الحوار السابقة أو التفاوض السابق، ومن الواضح أنه ما زال، أي أنه غير معني بالوصول إلى اتفاق".

وأفاد مصدر أمني مصري بأن مدير المخابرات المركزية الأمريكية وليام بيرنز، الجمعة، يزور القاهرة من أجل اجتماعات بشأن الهدنة في غزة، بحسب "رويترز".

ومن جهته، قال بدران إن الحركة تجري حوارات داخلية قبل عودة المفاوضات في القاهرة الرامية للتوصل إلى هدنة.

كما أكد رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، أمس الخميس، أن وفداً من الحركة سيزور مصر "في أقرب وقت لاستكمال المباحثات الجارية بهدف إنضاج اتفاق يحقق مطالب شعبنا بوقف العدوان".

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الحرب في غزة عدوان الاحتلال حركة المقاومة الاسلامية حماس غزة

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري: عباس طالب أمن السلطة بالسيطرة على مخيم جنين بأي ثمن

نقلت قناة "i24NEWS"، عن مسؤول كبير في السلطة الفلسطينية، إن "أبو مازن وجه تعليماته لقوات الأمن بضرورة تحقيق السيطرة الكاملة على معسكر جنين والقيام بذلك بأي ثمن". 

وأضاف المسؤول أن "عملية قتل قائد كتيبة جنين بدأت بعد مفاوضات طويلة طُلب فيها من المسلحين إلقاء أسلحتهم، فرفضوا".

وأوضحت القناة، أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية لاتنوي التعليق على الموضوع. وفي الواقع، تتم متابعة الأحداث عن كثب لأنه حدث كبير الحجم، بعد أكثر من عقد من الزمن لم تدخل الأجهزة إلى مخيم جنين للاجئين لمثل هذه الأهداف. بعد الأحداث، هناك رغبة في تقدير اليوم التالي، نحن نفهم أن هذا اختبار للسلطة الفلسطينية يمكنه إحداث تغييرات على الأرض.



واستشهد فتى متأثرا بإصابته برصاص أجهزة أمن السلطة في جنين، خلال حملتها المتواصلة على المدينة والمخيم، وذلك بعد ساعات من اغتيال القيادي في كتيبة جنين يزيد جعايصة بنيران السلطة.

وذكرت مصادر محلية أن الفتى محمد عماد العامر، استشهد متأثرا بإصابته الخطيرة برصاص أجهزة السلطة في جنين، فيما أطلقت الأجهزة الأمنية الرصاص الحي بشكل عشوائي على منازل المواطنين في جنين، ما أدى إلى إصابة عدد منهم وصفت جروح بعضهم بالخطيرة.

وفي وقت سابق، قال الناطق الرسمي لـ"قوى الأمن الفلسطيني" العميد أنور رجب، إن الأجهزة الأمنية بدأت فجر السبت، بتنفيذ خطوات جديدة في إطار جهودها المستمرة لـ"حفظ الأمن والسلم الأهلي وبسط سيادة القانون، وقطع دابر الفتنة والفوضى في مخيم جنين".

وزعم رجب في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن "هدف هذه الجهود استعادة مخيم جنين من سطوة الخارجين على القانون الذين نغصوا على المواطن حياته اليومية وسلبوه حقه في تلقي الخدمات العامة بحرية وأمان".

واعتبر أن الأجهزة الأمنية "اتخذت كافة التدابير والإجراءات التي تجنب المواطن أي تداعيات من شأنها أن تمس بحياته أو تؤثر على سير الحياة الطبيعية في مدينة جنين ومخيمها".

بدورها، استنكرت حركة حماس، استمرار قيام أجهزة السلطة الأمنية بملاحقة المقاومين والمطلوبين للاحتلال، "وحالة الاستهداف المتصاعد والمتعمد لهم في جنين، والتي تتماهى بشكل تام مع عدوان الاحتلال وإجرامه، دون أي اكتراث لكل النداءات بكف يدها عن أبناء شعبنا ومقاومينا".

وأكدت الحركة أن "استمرار أجهزة السلطة بهذا النهج المشين والذي يتنافى مع كافة قيمنا وأعرافنا، يدق ناقوس الخطر، ويؤجج خلافات داخلية نحن في غنى عنها في هذا الوقت الحساس والمصيري من تاريخ قضيتنا وما تتعرض له من مخططات الضم والتهجير".

ودعت الفصائل والقوى الوطنية وكل مكونات الشعب الفلسطيني، ومؤسساته القانونية والحقوقية لاتخاذ "موقف حاسم أمام ما تقوم به أجهزة السلطة وخاصة في جنين وعموم الضفة الغربية، والضغط الجاد عليها لوضع حد لهذه التجاوزات الخطيرة التي تهدد نسيجنا الوطني واستقرارنا المجتمعي".

من جانبه، طالب تجمع المؤسسات الحقوقية "حرية"، بوقف استخدام أجهزة السلطة في الضفة الغربية القوة المميتة بشكل فوري، وتشكيل لجنة تحقيق مستقلة، معربا عن إدانته لحالات القتل التي تمت على أيدي هذه الأجهزة.

وقال التجمع في بيان له، إننا "ندين استخدام القوة المميتة والمفرطة من قبل الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية ومخيماتها من خلال حملات أمنية ذات طابع سياسي أدت لسقوط ضحايا أبرياء".

وأشار إلى أنه رصد في التاسع من الشهر الجاري مقتل الشاب ربحي الشلبي في مخيم جنين خلال حملة مداهمة أمنية، وبحسب المشاهد التي وثقت الحادث فإن الضحية لم يشكل أي خطر على عناصر الأجهزة الأمنية وإطلاق النار عليه وطريقة نقل جثمان الضحية المهينة غير مبررة.



ولفت إلى أنه رصد اليوم الموافق 14 ديسمبر 2024م قتل الأجهزة الأمنية للطفل محمد كفاح مرعي، وللشاب يزيد حعايصة، في إطار حملة أمنية لفرض سيادة القانون وفق ما أعلنه الناطق باسم الأجهزة الأمنية.

وتابع: "كما رصد التجمع حملة أمنية موازية في مخيم طولكرم إضافة لمخيم جنين، وقد أدت هذه الحملات لعشرات الإصابات، وإتلاف وإحراق عدد من المركبات والممتلكات".

وشدد على أنه "يعتبر حالات القتل التي تمت على أيدي الأجهزة الأمنية -وفق المعلومات الأولية- تشكل جريمة إعدام خارج القانون تستوجب محاسبة مرتكبيها".

وعبّر التجمع الحقوقي عن خشيته إزاء هذه العمليات الأمنية "التي تعتمد القوة المفرطة والتي تتم بغطاء سياسي، مشابه لما جرى في حالة إعدام الناشط السياسي الفلسطيني نزار بنات".

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري : الرد على اليمن أكثر صعوبة
  • قيادي بحماس: صفقة غزة باتت أقرب من أي وقت مضى ولا تنازل عن هذا الشرط
  • إعلام عبري يتوقع انهيار السلطة الفلسطينية.. بسرعة
  • إعلام عبري: إسرائيل دمرت أنظمة الدفاع الجوي في سوريا
  • إعلام عبري: مؤشرات إيجابية حول صفقة تبادل الأسرى مع حماس
  • إعلام عبري: عباس طالب أمن السلطة بالسيطرة على مخيم جنين بأي ثمن
  • اعلام عبري:  هناك تقدم كبير بخصوص صفقة غزة بين إسرائيل وحماس
  • إعلام عبري: تقديرات إسرائيلية بعقد صفقة الأسرى في غزة الشهر المقبل
  • إعلام عبري: مستشار ترامب يزور إسرائيل خلال الأيام المقبلة
  • وسائل إعلام العدو الصهيوني: حماس و”إسرائيل” تشهدان تقدما في المفاوضات