وزير الصحة يبحث مع ممثلي جمعية المعلومات الدوائية «DIA» تطوير قطاع صناعة الدواء
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
استقبل الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، رئيس ومدير عام جمعية المعلومات الدوائية "DIA" الدكتور مروان فتح الله والدكتور أشرف الفقي، المستشار الاستراتيجي للجمعية، لمناقشة سبل التعاون في تطوير قطاع الصناعات الدوائية، بما يتواكب مع المنظمات الدولية فى تطبيق النظم العالمية الحديثة في مجال الدواء.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، ان الاجتماع تناول مناقشة سبل الدعم في مجال الأبحاث السريرية، من خلال توفير فرص للباحثين المصريين للتواصل مع الخبراء والمنظمات الدولية لتبادل المعرفة والخبرات، فضلاً عن تعزيز التعاون من خلال الجمعية مع الجهات المحلية في مصر لدعم المبادرات والمشاريع التي تستهدف التقدم في مجال الأبحاث السريرية.
وتابع "عبد الغفار" أنه تمت مناقشة سبل التعاون بين الجانبين لبناء القدرات من الكوادر البشرية المصرية من خلال تقديم برامج تدريبية وتعليمية متخصصة ومتقدمة وفقاً لأحدث المعايير العالمية وبما يتماشى مع المنظومة التدريبية الخاصة بوزارة الصحة والسكان، لدعم بناء القدرات في عدد من المجالات الهامة وعلى رأسها (الأبحاث السريرية، تطوير الصناعات الدوائية وممارسات التصنيع الجيد، مراقبة سلامة الدواء، اليقظة الدوائية، ترشيد استخدام الدواء).
ولفت "عبد الغفار" إلى مناقشة سبل دعم التكنولوجيا والابتكار من خلال تقديم وتنفيذ حلول تكنولوجية متقدمة لإدارة البيانات ومراقبة الأدوية، فضلاً عن مناقشة الاستراتيجيات والآليات المختلفة لدعم الصناعات الدوائية وتبادل الخبرات العالمية في هذا المجال، ودعم منظومة تصنيع وتسجيل الدواء المصري مما يساهم في زيادة الفرص التصديرية للأسواق الدولية.
وأشار "عبد الغفار" إلى تأكيد الوزير على أهمية التعاون مع الجهات الدولية المختلفة لتوسيع آفاق التصنيع الدوائي وتبادل الخبرات والرؤى فيما يخص السياسات الرقابية الدوائية، كما أكد الوزير على ترحيبه برغبة المنظمة في تنظيم مؤتمر بمصر لتعزيز التعاون مع القطاع الحكومي والخاص والأكاديمية في مجال الدواء يستهدف تبادل السياسات الرقابية الدوائية الجديدة وتشجيع الشراكات الناشئة لتصنيع الدواء، حيث وجه الوزير المعنيين من وزارة الصحة والسكان بالتواصل مع المنظمة لتنظيم المؤتمر خلال الأشهر المقبلة.
ومن جانبه أكد الدكتور مروان فتح الله، رئيس ومدير عام جمعية المعلومات الدوائية "DIA"، أن الصناعات الدوائية في مصر شهدت تطوراً ملحوظاً خاصةً بعد تبني وتنفيذ سياسات التوطين الدوائي، معرباً عن تطلعه لتوسيع التعاون في دول الشرق الأوسط وأفريقيا وعلى رأسهم الدولة المصرية لتصبح مركزاً رئيسياً لتوطين الصناعات الدوائية في أفريقيا والشرق الأوسط، لما تمتلكه من إمكانات ومقومات تؤهلها لذلك.
حضر الاجتماع الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة والسكان لشئون مبادرات الصحة العامة عبر تقنية الـ "فيديو كونفرانس"، والدكتورة ألفت غراب، رئيس الشركة العربية للصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية "أكديما"، والدكتور عمرو ممدوح، رئيس مدينة الدواء، والدكتور شيرين حلمي، رئيس شركة فاركو للأدوية عبر تقنية الـ "فيديو كونفرانس"، والدكتورة رشا شرقاوي، رئيس الإدارة المركزية لشؤون الصيدلة بوزارة الصحة والسكان، والدكتور حاتم عامر، معاون الوزير للعلاقات الدولية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصناعات الدوائية جمعية المعلومات الدوائية قطاع صناعة الدواء وزير الصحة الصناعات الدوائیة الصحة والسکان عبد الغفار مناقشة سبل فی مجال من خلال
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأقصر تلتقي ممثلي أعرق الجامعات الصينية في بكين لبحث سبل التعاون المشترك
زارت الدكتورة صابرين عبد الجليل، رئيس جامعة الأقصر، يرافقها الدكتور حسن رفعت، مدير مكتب التعاون الدولي، جامعة بكين، والتي تمثل أعرق الجامعات الصينية وأعلاها تصنيفًا، حيث يتراوح تصنيفها في الصين بين المركز الأول والثاني.
ويأتي ذلك في إطار جولاتها المتواصلة في العاصمة الصينية بكين؛ لفتح آفاق تعاون دولي بين جامعة الأقصر وجامعات صينية.
وخلال الزيارة، التقت رئيس جامعة الأقصر بعميد كلية اللغة الصينية Dr.Zhaoyang، بحضور Dr XU Jingning الأستاذ بكلية اللغة الصينية؛ لمناقشة سبل التعاون المشترك بين الجامعتين في مجالي اللغة الصينية والعربية، كخطوة أولى نحو تعاون شامل يغطي جميع الكليات والتخصصات في الجامعتين.
كما اقترحت الدكتورة صابرين عبد الجليل؛ إعداد مذكرة تفاهم تهدف إلى توسيع نطاق التعاون بين الجامعتين، وتشمل المذكرة تعزيز الشراكة في مجالات متعددة، مع التركيز على كافة التخصصات الأخرى ذات الاهتمام.
وأكدت رئيس جامعة الأقصر أن هذه الزيارة تأتي في إطار استراتيجية الجامعة؛ لتعزيز علاقاتها الأكاديمية والثقافية مع الجامعات الدولية، بما يدعم رؤية الجامعة في تطوير برامجها التعليمية والبحثية، وفتح آفاق جديدة للتعاون العلمي والابتكار.