الأطباء تنعي الطبيب عدنان البرش: الاحتلال يغتال الأطقم الطبية ليخفي شهاداتهم
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
نعت نقابة أطباء مصر الطبيب الفلسطيني عدنان البرش، استشاري ورئيس قسم العظام في مستشفى الشفاء بقطاع غزة، بعد استشهاده نتيجة للتعذيب الوحشي الذى تعرض له في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
ومن جانبه أكد نقيب الأطباء الدكتور أسامة عبد الحي، أن تعذيب الأسرى حتى الموت يعد انتهاكاً صريحا للاتفاقيات والمعاهدات الإنسانية التي تنص على حماية الأسرى وعدم المساس بحياتهم وعدم تعذيبهم، وحرمته جميع الشرائع السماوية.
وأشار، إلى أن الاحتلال قتل نحو 500 من العاملين في المجال الصحي في قطاع غزة، ومازالت آلة العدوان الإسرائيلية تحصد أرواح الأبرياء من الشعب الفلسطيني، لافتا إلى أن المستشفيات والمرافق الصحية تعتبر أماكن مدنية ولها حماية خاصة في القانون الدولي الإنساني، ويجب أن يتم احترامها وحمايتها وعدم استهدافها تحت أي ظرف من الظروف.
وطالب المجتمع الدولي وكل الحكومات والمنظمات الإنسانية والمجتمعات الطبية، بالتدخل الفوري والضغط علي قوات الاحتلال لوقف عداونها علي الأطقم الطبية وتحملهم المسئولية الأخلاقية والإنسانية لحمايتهم.
ووجه نقيب أطباء مصر، التحية للشعب الفلسطيني، ولأطباء غزة الشجعان وكل العاملين في مستشفيات القطاع لدورهم الباسل، وتصدرهم الخطوط الأمامية لإنقاذ حياة المصابين وتضميد جراحهم، غير عابئين بالقصف الهمجي للاحتلال الغاشم، ليضربوا المثل في التضحية وبذل الغالي والنفيس،
وأكد مقرر لجنة الإعلام بالنقابة العامة للأطباء د.أحمد مبروك الشيخ، أن استشهاد الطبيب الفلسطيني عدنان البرش هو اغتيال متعمد في إطار استهداف ممنهج للأطباء في غزة، مثل العدوان الذى شنه الاحتلال على مستشفي الشفاء الطبي، بعد أن عايش الدكتور الشهيد حصار المستشفي وعلاج المصابين فيه.
وأضاف أن يد الاحتلال الإسرائيلي اغتالته لتخفي شهادته عن حجم الجرائم المروعة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مجمع الشفاء الطبي، في محاولة لطمس جرائمه بحق الشعب الفلسطيني والأطقم الطبية في قطاع غزة.
وأوضح أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب جرائم حرب في قطاع غزة، بحصاره وقصفه واستهدافه الأطقم الطبية والمستشفيات، والمدنيين الذين لجؤوا إليها، أمام مرأى ومسمع من العالم أجمع ومؤسساته الدولية، لتكون هذه الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني، وصمة عار على جبين الإنسانية كلها.
من جهته، أكد مقرر لجنة مصر العطاء -الذراع الإغاثي لنقابة الأطباء- الدكتور خالد أمين زارع، أن أطباء مصر ينتظرون لحظة انضمامهم لزملائهم في غزة والمساعدة في مهمتهم المقدسة.
وكان قد تم اعتقال الدكتور البرش من مستشفى العودة في جباليا بالقرب من شمال قطاع غزة، برفقة عدد من الأطباء والمرضى والنازحين قبل نحو 4 أشهر.
وتشير إحصائيات غير نهائية، إلى أن عدوان الاحتلال أسفر عن استشهاد 34183 فلسطينيا، بينهم أكثر من 9752 امرأة، و14778 طفلا، ونحو 500 من الطواقم الطبية، إضافة إلى إصابة 77143 مواطنا، وفُقد تحت أنقاض المباني المدمرة أكثر من 7 آلاف آخرين.
ومنذ بدء العدوان دمر الاحتلال جراء إلقائه 75 ألف طن من المتفجرات على قطاع غزة، وتسبب العدوان في إخراج 32 مستشفى عن الخدمة، و53 مركزا صحيا، واستهداف 160 مؤسسة صحية، وأكثر من 126 مركبة إسعاف.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الطبيب عدنان البرش عدنان البرش الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مدير «الإغاثة الطبية بغزة»: مؤتمر القاهرة الوزاري رؤية جديدة لدعم الشعب الفلسطيني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عائد ياغي، مدير جمعية الإغاثة الطبية بغزة، إن مؤتمر القاهرة الوزاري، على مستوى عالٍ لأكثر من 103 دول ومنظمات دولية شاركت في أعمال هذا المؤتمر الذي يأتي ضمن الجهود المصرية التي تقوم بها القيادة المصرية لوقف العدوان على قطاع غزة وتأمين الاحتياجات الإنسانية للمواطنين خلال حرب الإبادة التي تشن على قطاع غزة منذ ما يزيد 14 شهرًا.
وأضاف «ياغي»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن كل المشاركين في المؤتمر توقفوا أمام المخاطر والكارثة الإنسانية التي تحيط بقطاع غزة وخاصة شمال القطاع الذي يعاني لحرب إبادة منذ 56 يوما، حيث يمنع الاحتلال دخول الطعام والشراب والأدوية والجرحى يموتون بالشوارع ولا يجدوا من يقوم بإنقاذهم.
وتابع: «أعلنت جمهورية مصر العربية مرة أخرى على لسان وزير خارجيتها الدكتور بدر عبد العاطي موقفها الدائم والثابت في رفضها لكل محاولات وخطط التهجير التي تُخطط لها دولة الاحتلال وأيضا تم الإعلان عن الموقف الداعم للقضية الفلسطينية في ظل حرب الإبادة وأيضا حث وزير الخارجية المصري الحضور على الاستعداد لإدخال أكبر عدد ممكن من المساعدات الإنسانية لقطاع غزة لتفادي الكارثة المحيطة في القطاع».