3 مايو، 2024

بغداد/المسلة الحدث: أكد رئيس مجلس النواب بالنيابة، محسن المندلاوي، أن المشاركة في الانتخابات هي الطريق الأمثل لتحصيل حقوق الفيليين.

وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس النواب بالنيابة في بيان ورد لـ المسلة، إن المندلاوي، رعى مساء اليوم، مؤتمر الطاقات والكفاءات للكورد الفيليين، الذي أقيم في بغداد، تحت شعار الكرد الفيليون طاقات وأساس لصناعة المستقبل، بحضور نخبوي كبير.

وأضاف البيان، أن المندلاوي استذكر خلال كلمة الافتتاح، ما جرى على الكرد الفيليين ونخبهم وكفاءاتهم الوطنية، وتضحياتهم الكبيرة في مقارعة ظلم واستبداد النظام الدكتاتوري، مبينًا أن العطاء الفيلي استمر لما بعد تحرير العراق حيث وقفاتهم الشجاعة ضد التنظيمات الإرهابية، وتلبيتهم فتوى الجهاد الكفائي للمرجعية العليا، وتقديمهم كوكبة من الشهداء دفاعًا عن المقدسات والارض والعرض.

وأكد المندلاوي، أن مواقفهم الوطنية ودعمهم المقاومين في كل مكان، لا سيما وقوفهم مع القضية الفلسطينية ضد الاعتداءات الإجرامية المستمرة للكيان الصهيوني، هي مواقف مبدئية تتلاقى مع مواقف الأحرار في الوطن وكل بقاع العالم.

وبين أن مظاهر الديمقراطية ليست كافية للنجاح في بناء أساسات صالحة للدولة، ما لم تعضده الخبرة والتخطيط العلمي وتكامل الأدوار بين الكفاءات في مفاصل الدولة، مضيفًا ان الطريق الأمثل لتحصيل حقوق الفيليين والانتقال بها الى مرحلة عملية تكون عبر المشاركة الواعية والفاعلة في الانتخابات، فهي الوسيلة الشرعية والقانونية والديمقراطية للتمثيل العادل في السلطتين التشريعية والتنفيذية.

وأعلن عن تشكيل لجنة النخب والكفاءات الكردية الفيلية لوضع رؤية خاصة بتأسيس مركز الدراسات التخصصية الفيلية، ووضع دراسة وخطة متكاملة لافتتاح مركز إعداد القادة الفيليين، وتقديم رؤية لتطوير مناطقهم متضمنة كافة الخدمات اللازمة وهو حق كفله الدستور للمناطق المحرومة.

ووجّه المندلاوي بافتتاح مكتب خاص يرتبط به شخصيًا لتحصيل حقوق الفيليين ويتكفل بتشكيل لجنة لتثبيت حقوق المكون الكردي الفيلي تتولى مراجعة أعمال اللجان الحكومية ضمن سقوف زمنية محددة، وتنفيذ قرار المحكمة الاتحادية العليا الذي (عد جريمة التهجير جريمة إبادة جماعية)، وأيضاً قرار مجلس الوزراء المرقم 426 لسنة 2010 وكل القوانين والقرارات ذات الصلة، ومراجعة التشريعات الضامنة لحقوق الفيليين، وإعداد ملف لتوثيق الجرائم المرتكبة بحقهم وتقديمه للرأي العام المحلي والدولي، ومتابعة مشاركة الطلبة في الابتعاث إلى الجامعات العالمية، معلنًا عن تخصيص (50) بعثة دراسية لهم.

وطالب الحكومة بتخصيص قطعة أرض في بغداد لإنشاء متحف خاص بما تعرضوا له أبان النظام البائد، وإقامة مؤتمر سنوي لإحياء ذكرى الشهيد الفيلي.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

أمانة بغداد تؤكد تقادم شبكات التصريف: دعوات الى تأمين الأموال اللازمة للتأهيل

6 نوفمبر، 2024

بغداد/المسلة:  تواجه بغداد تحديات متزايدة في ما يتعلق بشبكات تصريف مياه الأمطار، التي أصبحت غير قادرة على مواكبة النمو السكاني الكبير.

وحسب تصريح محمد الربيعي، مسؤول الإعلام والعلاقات في أمانة بغداد، فقد أصبحت شبكات الصرف القديمة أكثر تعقيدًا في تلبية احتياجات العاصمة، التي شهدت في السنوات الأخيرة نموًا حضريًا هائلًا.

وقال الربيعي إن “الموازنة الحالية مخصصة للطوارئ ولا تكفي لتنفيذ مشاريع كبيرة، وهي تركز على معالجة الخسائر والتعويضات الناتجة عن الظروف الطارئة فقط”، وهو ما يطرح تساؤلات حول الأولويات المقررة من قبل الجهات الحكومية.

وأفادت تحليلات أن هذه الشبكات، التي أنشئت في فترات زمنية بعيدة، لم تكن مصممة لتحمل مثل هذه الكميات الكبيرة من الأمطار في ظل التضخم السكاني السريع.

وأوضحت مصادر مطلعة أن معظم شبكات تصريف الأمطار التي تقع في مناطق وسط بغداد قديمة جدًا ولا تتمتع بالكفاءة المطلوبة للتعامل مع التغيرات المناخية الأخيرة، ما يؤدي إلى غرق الشوارع بشكل متكرر. على الرغم من المشاريع التي تم الإعلان عنها في السنوات الأخيرة، إلا أن هذه المشكلة ظلت تزداد في وتيرتها.

وقد تحدثت مصادر أخرى عن جهود بعض الهيئات مثل هيئة الحشد الشعبي، التي تمكنت من علاج مشكلات الأمطار في المناطق الزراعية على أطراف بغداد، مما يثير تساؤلات حول سبب فشل الجهات المحلية في معالجة مشاكل بغداد الكبرى.

واعتبر المواطن سامي حسن، المقيم في حي الكرادة وسط العاصمة، أن الوضع أصبح “كارثيًا” خلال موسم الأمطار، مشيرًا إلى أن “المبالغ المخصصة لهذه المشاريع تبدو قليلة”.

ووفقًا لمعلومات نقلها أحد الخبراء في الشؤون البلدية، فإن بغداد بحاجة ماسة إلى تأسيس خطوط جديدة لتصريف مياه الأمطار في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية. وأضاف المختص أن “التخطيط القديم لم يعد مجديًا اليوم في ظل الأعداد الكبيرة من السكان والعمران الكثيف”.

في ظل هذه الأزمة، ذكرت تغريدة من أحد الحسابات المختصة في الشؤون الهندسية أنه “على الحكومة العراقية التفكير بشكل جدّي في إعادة هيكلة البنية التحتية للمدينة، وتخصيص أموال أكبر لمشاريع حيوية بدلًا من الإنفاق على حلول مؤقتة تزداد فشلًا مع كل موسم أمطار”. وقالت تدوينة لأحد الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي إن “الأزمة أصبحت تستدعي تمويلا حاسما ، إذ لا يمكن استغفال الأضرار الاقتصادية والاجتماعية الناجمة عن الفوضى التي تعيشها العاصمة في موسم الأمطار”.

تظل أزمة تصريف مياه الأمطار في بغداد من القضايا التي تثير الجدل بين المواطنين والمسؤولين، مما يعكس حجم الفجوة بين التخصيصات المالية والمعالجة الفعلية للمشاكل المزمنة التي تعاني منها العاصمة.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • زيدان يبحث مع المندلاوي والمالكي التعاون بين السلطتين القضائية والتشريعية
  • تعدى على حقوق الملكية الفكرية.. ضبط مدير مطبعة دون ترخيص في القاهرة
  • الاستخبارات تطيح بثمانية تجار مخدرات
  • النفط الكردي يعود إلى الواجهة: بغداد ترفع التكلفة وتفتح باب التسويات
  • ترامب والعراق: هل تصبح بغداد ورقة تفاوضية في صراع النفوذ؟
  • بغداد تحتضن مسابقة العراق الدولية لحفظ القرآن الكريم
  • طارق رضوان : قانون الإجراءات الجنائية متصل بحماية الحقوق والحريات الأساسية
  • أمانة بغداد تؤكد تقادم شبكات التصريف: دعوات الى تأمين الأموال اللازمة للتأهيل
  • إعلان تشكيل تحالف جديد في مجلس محافظة بغداد تحت مسمى “القرار”
  • بروتوكول تعاون بين «القومي لحقوق الإنسان» و«الوطنية للانتخابات» لتشجيع المشاركة السياسية