إسرائيل تبيد 5% من أهالى غزة.. وتحذيرات أمريكية وأممية من اجتياح رفح
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
«الصحة العالمية»: خطة الطوارئ غير كافية لمنع وقوع المذبحة جنوب القطاعاستشهاد الدكتور عدنان البرش رئيس قسم العظام بمستشفى الشفاء داخل مقر احتجازهوزير الدفاع الأمريكى: قريباً تشغيل الميناء وتدفق المساعدات.. وحماس لا تخطط لمهاجمتنا
كشف أمس تقرير للبرنامج الإنمائى ولجنة إسكوا الأمميين عن تصفية الاحتلال الصهيونى لما لا يقل عن 5% من أهالى القطاع ما بين القتل والإصابة، وأشار إلى أن الحرب المستمرة فى غزة ستظل لها عواقب اقتصادية واجتماعية كبيرة على الشعب الفلسطينى وطالب التقرير بضرورة يجب وقف إطلاق النار لمعالجة الأزمة الإنسانية وإعادة بناء الاقتصاد والبنية التحتية الفلسطينية مع ارتفاع معدل الفقر من نحو 39% إلى 61% إذا امتدت الحرب إلى 9 أشهر أعلنت كل من هيئة «شئون الأسرى والمحررين» ونادى «الأسير الفلسطيني» فى بيان مشترك عن استشهاد اثنين من الأسرى الفلسطينيين لدى الاحتلال فى غزة، أحدهما الطبيب عدنان أحمد عطية البرش (50 عاماً) من جباليا، وهو استشارى ورئيس قسم العظام فى مستشفى الشفاء، شمال قطاع غزة.
وأدانت الوزارة استمرار الإبادة الجماعية الصهيونية بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود. وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 34 ألفا و596 شهيدا، وإصابة 77 ألفا و816 آخرين، إلى جانب نزوح نحو 1.7 مليون شخص من أهالى القطاع وارتفعت حصيلة الشهداء فى حى الزهور بمدينة رفح جنوبى القطاع، جراء قصف الاحتلال، إلى سبعة بينهم أربعة أطفال.
وأكد شهود عيان أن طائرات الاحتلال قصفت منزلا فى حى الزهور بمدينة رفح، ودمرته فوق رؤوس ساكنيه، ما أدى لاستشهاد سبعة فلسطينيين وإصابة آخرين. وأكد نائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ناثان تك، معارضة الولايات المتحدة لأى عملية واسعة فى مدينة رفح جنوب قطاع غزة من دون إجراءات عملية وملموسة وواقعية لضمان أمن المدنيين المتكدسين هناك. وقال تك إن جولة وزير الخارجية الأمريكى، أنتونى بلينكن، إلى الشرق الأوسط تركز على ملف المساعدات الإنسانية لسكان غزة وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين. وأضاف أن زيارة بلينكن تعد السابعة لمنطقة الشرق الأوسط، بهدف دفع الجهود الإنسانية، والتعاون مع الشركاء فى المنظمات لإيصال المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطينى، حيث التقى فى الرياض بشركاء عرب وأوروبيين لبحث هذا الموضوع.
وأشار إلى أن بلينكن توجه بعد السعودية للأردن؛ وأكد وزير الدفاع الأمريكى، لويد أوستن، أنه لا يوجد أدلة تشير إلى نية حركة حماس لشن هجمات على القوات الأمريكية فى غزة. وقال أوستن فى مؤتمر صحفى، إنه يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية العسكريين، مضيفًا أنه لا يمكنه مناقشة معلومات استخباراتية بشكل علنى. وأكد جون كيربى، المتحدث باسم الأمن القومى فى البيت الأبيض، أن الرصيف البحرى الذى أقامته القوات الأمريكية لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة سيبدأ العمل فى غضون أيام، على الرغم من الظروف الجوية التى تعرقل الاستعدادات. وأعلن مسئولون فى وزارة الدفاع الأمريكية أن الرصيف العائم سيبدأ العمل فى وقت مبكر من نهاية هذا الأسبوع، ومن المتوقع أن تصل المساعدات إلى غزة خلال الساعات المقبلة فيما أكد وزير الخارجية الأمريكى، أنتونى بلينكن، أن الرصيف سيكون جاهزًا خلال أسبوع. ودعت الولايات المتحدة، حماس وكيان الاحتلال إلى عدم عرقلة تدفق المساعدات، بعد الهجوم على شحنة إسرائيلية وتحويل مسارها. ودعت الولايات المتحدة لضمان عدم تعطيل المساعدات الموجهة للمدنيين فى غزة، بعدما هاجم مستوطنون إسرائيليون شحنة قادمة من الأردن قبل أن يقوم مسلحون فلسطينيون بتحويل مسارها. وأعلنت الأمم المتحدة للشئون الإنسانية أن «التوغل فى رفح يمكن أن يكون مذبحة وضربة هائلة لعملية الإغاثة فى قطاع غزة بأكمله».
وأعربت منظمة الصحة العالمية، عن قلقها البالغ من أن يؤدى التوغل فى رفح إلى إغلاق المعبر المستخدم لدخول الإمدادات الطبية إلى غزة. قالت المنظمة إن خطة الطوارئ لعملية الاجتياح المحتملة فى رفح ستكون مجرد «ضمادة». وأكدت وجود خطة طوارئ فى حالة حدوث توغل إسرائيلى، لكنها أوضحت غير كافية لمنع حدوث ارتفاع كبير فى عدد الضحايا وقال ريك بيبركورن، ممثل منظمة الصحة العالمية، فى الأراضى الفلسطينية المحتلة فى مؤتمر صحفى فى جنيف عبر رابط فيديو «أريد أن أقول حقا إن خطة الطوارئ هذه هى مجرد ضمادة». وأضاف أنها «لن تمنع على الإطلاق الوفيات والانتشار المتوقع للأمراض جراء العملية العسكرية».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأراضى الفلسطينية وزير الدفاع الأمريكى الصحة العالمية الاحتلال الصهيونى قطاع غزة قطاع غزة فى غزة
إقرأ أيضاً:
وزير التموين يطلق قافلة للمساعدات الإنسانية لقطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، عن إطلاق القافلة رقم 11 و12 للمساعدات الإنسانية العاجلة الموجهة إلى قطاع غزة.
يأتي ذلك في إطار توجيهات القيادة السياسية، واستمرارًا للدور المصري الريادي في دعم الأشقاء الفلسطينيين.
وأكد الوزير أن هذه القوافل تأتي استمرارًا للجهود المصرية المتواصلة لتخفيف المعاناة الإنسانية في قطاع غزة، وتأكيدًا على التزام مصر بدورها التاريخي والإنساني تجاه القضية الفلسطينية.
وأوضح الدكتور شريف فاروق، أن القافلة رقم 11 و12 تحملان (البطاطين، والخيم، والمراتب، وأدوات النظافة الشخصية)، وذلك لتلبية الاحتياجات الأساسية لإخواننا في غزة، وتخفيف المعاناة الإنسانية التي يعانون منها.
وأشار الدكتور شريف فاروق إلى أن الوزارة من خلال اللجنة العامة للمساعدات الأجنبية، عملت على تسهيل وصول المساعدات بالتنسيق مع الجهات الدولية والمحلية، وعلى رأسها هيئة الإغاثة الكاثوليكية.
وأوضح، أنه منذ بداية الأزمة في أكتوبر 2023، تم إطلاق العديد من القوافل المحملة بالمساعدات الإنسانية، والتي شملت توفير آلاف الأطنان من المساعدات الإغاثية العاجلة، بإجمالي مساعدات تجاوزت 1200 طن، تم نقلها عبر 160 شاحنة و5 طائرات محملة بالإمدادات العاجلة.
كما أعلن الوزير أن العمل جارٍ حاليًا على قدم وساق للتحضير لإطلاق القافلة رقم 13، بالتعاون بين اللجنة العامة للمساعدات الأجنبية وكافة الجهات المعنية، بما يضمن استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وختم الوزير تصريحه بالتأكيد على استمرار الجهود المصرية لتقديم كافة أشكال الدعم الإنساني للأشقاء الفلسطينيين، معربًا عن استعداد الوزارة الكامل لمواصلة إرسال المزيد من القوافل والمساعدات بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية، بما يضمن تخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني الشقيق.