حازم الجندي: تدشين اتحاد القبائل العربية رسالة للجميع باصطفاف المصريين خلف القيادة السياسية
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
قال المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، ومساعد رئيس حزب الوفد، إن تأسيس اتحاد القبائل العربية، يأتي في توقيت هام بالتزامن مع مواجهة سيناء العديد من التحديات الأمنية المتلاحقة، بداية من الإرهاب وحتى تهديد مخططات الكيان الصهيوني تجاه أرض الفيروز.
وأشار المهندس حازم الجندي إلى أن فكرة تدشين هذا الكيان سيكون سلاح جديد للدولة ودليل قاطع على تماسك كافة أطرافها واطيافها خلف القيادة السياسية لتولى مسيرة التنمية والإعمار وحفظ سيناء من اي مخططات إرهابية خبيثة.
الجندي: الاتحاد نجح في ضم كافة القبائل العربية والعائلات المصرية
وأكد الجندي، في بيان له، أن الاتحاد نجح في ضم كافة القبائل العربية والعائلات المصرية مما يزيد من قوة ووحدة الشعب المصري وذلك لضمان استمرار دفع كافة السبل لتحقيق التنمية المنشودة والمستدامة في سيناء، مشيراً إلى أن مجلس القبائل العربية نجح خلال الفترة الماضية في القيام بعدد من الأدوار الوطنية أهمها إطلاق مبادرة وطن واحد، لتحقيق التنمية الكاملة، بالإضافة إلى دعم الأسر الأولى بالرعاية وغير القادرين، للتخفيف عن كاهلهم مشقة الظروف الاقتصادية الصعبة الراهنة.
ولفت المهندس حازم الجندي أن تدشين هذا الاتحاد سيكون رسالة جديدة يوجهها المصريين للداخل والخارج عن قوة وصلابة المصريين وأنهم سيظلوا على العهد مع قيادتهم السياسية ومستعدون للتصدي لأي محاولات فاشلة لتهديد الأمن والسلم المصري، والعمل على دعم ثوابت الدولة الوطنية، من خلال يدا واحدة تجمع كافة الكيانات القبلية في إطار واحد .
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن اتحاد القبائل العربية ستكون رسالته الأولى والأخيرة هي الدولة ودعم وتوطيد دعائم السلم والسلام وحماية الدولة من اي مخططات تستهدف تفتيت وحدتها أو تهديد أمنها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجندي المهندس حازم الجندي مجلس الشيوخ الشيوخ حزب الوفد القبائل العربية القبائل العربیة حازم الجندی
إقرأ أيضاً:
الشيخ خالد الجندي: الثقة في القيادة أهم الدروس المستفادة من تغيير القبلة
قال الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية: "نحن بحاجة إلى أن نفهم كيف نطبق حادث تغيير القبلة في واقعنا الحالي ونستفيد منه، نحتاج إلى أن نستلهم من هذه الحادثة العظيمة الدروس والعبر التي تفيدنا في بناء مجتمعنا."
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة خاصة تحت عنوان "حوار الأجيال"، ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأربعاء: "عندما أمر النبي صلى الله عليه وسلم بتغيير القبلة بعد أن ظل المسلمون يتوجهون إلى بيت المقدس لمدة 13 شهراً، تغيرت الأمور فجأة.
وبمجرد أن جاء الأمر الإلهي، انقسم المجتمع إلى أربعة أقسام: فريق ارتضى التغيير وهم المؤمنون، وفريق رفض وأصر على البقاء على ما كان عليه مثل المنافقين واليهود والمشركين."
وتابع: "المؤمنون لم يترددوا، بل استقبلوا الأمر بسرعة ودون جدل أو اعتراض ، فمجرد أن علموا بتوجيه القبلة الجديدة، استجابوا دون تفكير، حتى وهم في ركوعهم في الصلاة، لم تكن هناك تساؤلات أو محاولات لإيجاد مبررات، كانت قلوبهم ممتلئة بالإيمان الكامل والتسليم لله ولرسوله."
وأوضح: "لكن المنافقين كانت لهم نظرة مختلفة؛ فهم كانوا يعتبرون التغيير دليلاً على خطأ النبي صلى الله عليه وسلم، إنهم لا يرون إلا الخطأ في كل شيء، ولا يتقبلون التغيير، وهذا كان هو موقفهم من البداية."
وأشار إلى أن الحادثة تعلمنا ضرورة الاستجابة للأوامر الدينية بدون تردد، والتسليم للقيادة الدينية والشرعية، وإذا طبقنا ذلك على واقعنا، نجد أن التغيير يحتاج إلى ثقة في القيادة، سواء كانت دينية أو اجتماعية، وأن المجتمع المؤمن يجب أن يكون قادرًا على التكيف مع التغييرات بحكمة وإيمان.