رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين: الحرب على غزة «ألقت بفظائع غير إنسانية»
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
أكد رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين الدكتور صلاح عبد العاطي، أهمية الجهود الإنسانية والحقوقية لدعم نضال وحقوق الشعب الفلسطيني في مواجهة "الإبادة الجماعية"، المستمرة للشهر السابع على التوالي.
وقال عبد العاطي - في مداخلة لقناة "القاهرة" الإخبارية - "إن الحرب على غزة ألقت بفظائع غير انسانية وجرائم حرب وجرائم إبادة جماعية، خلفت ما يزيد عن 35 ألف شهيد وأكثر من 80 ألف مصاب و10 آلاف مفقود بالإضافة إلى تهجير كل سكان قطاع غزة وجعلهم يعيشون على المساعدات الخارجية الشحيحة والتي تعيق إسرائيل حتى الآن دخولها الى القطاع، بما يؤدي الى أوضاع إنسانية كارثية عدا عن العقوبات الجماعية التي تفرضها دولة الاحتلال منذ بدء هذا العدوان وحتى الآن، بالإضافة إلى التدمير الواسع لكل منشآت قطاع غزة وجعله منطقة غير قابلة للحياة".
وثمن رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين، الجهود الإنسانية المبذولة من أمثلة إدراج الجيش الإسرائيلي على القائمة السوداء لانتهاك حقوق الطفل أو إصدار مذكرات اعتقال من قبل مكتب الإدعاء العام في محكمة الجنايات الدولية، وقال "إننا إزاء تطورات مهمة لصالح القضية الفلسطينية تترافق مع تضامن شعبي غير مسبوق وتغيرات أشبه بانتفاضة في الجامعات الأمريكية ودول أوروبا وتغير في الرأي العام".
وأعرب أن أمله في أن تسفر هذه الجهود عن وقف هذا العدوان حيث عجز المجتمع الدولي عن القيام بذلك بسبب الفيتو الأمريكي والدعم الأمريكي اللامحدود لدولة الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قوات الاحتلال قطاع غزة اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي حركة حماس الكيان الصهيوني المقاومة الفلسطينية قصف غزة العدوان الاسرائيلي تهجير الفلسطينيين مخطط اسرائيل مجزرة جباليا
إقرأ أيضاً:
أمين عام الأمم المتحدة يحذر من أزمة إنسانية عميقة تطال اللاجئين الروهينجا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذّر الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش"، من أن اللاجئين الروهينجا في بنجلاديش أصبحوا على شفا أزمة إنسانية عميقة، بسبب النقص المتوقع في التمويل الإنساني، والذي سيؤدي إلى كارثة فادحة يعاني فيها الناس ويموتون، مناشدا المجتمع الدولي بشدة أن يسمح بتجنب هذه المأساة.
وقال "جوتيريش"- بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة- إن التخفيضات المعلنة في المساعدات المالية تُعرّض الاستجابة الإنسانية في عام 2025 لأزمة اللاجئين الروهينجا لخطر عدم الحصول إلا على 40 في المائة فقط من الموارد التي كانت متاحة العام الماضي. وأضاف أن هذا ستكون له عواقب وخيمة، بدءا من التخفيض الحاد في الحصص الغذائية، وشدد على أن مزيدا من التمويل ضروري للغاية لضمان الحد الأدنى من الدعم للروهينجا في بنجلاديش.
وأضاف "جوتيريش" خلال زيارته إلى بنجلاديش، أنه يوجد في منطقة كوكس بازار حوالي مليون لاجئ من الروهينجا الذين اضطروا إلى الفرار من ميانمار؛ بسبب أعمال العنف.
وأشار إلى أن بنجلاديش من بين أكبر المساهمين في عمليات حفظ السلام الأممية، وأن "كرمها الاستثنائي" في الاستجابة لأزمة الروهينجا هو دليل على الروح الإنسانية القوية التي تتمتع بها.
وتابع: "لسنوات، استضاف شعب هذه الأمة، وخاصة مجتمعات كوكس بازار، أكثر من مليون لاجئ فروا من العنف والاضطهاد. ومن خلال توفير الملاذ الآمن للاجئي الروهينجا، أظهرت بنجلاديش تضامنها وكرامتها الإنسانية، وغالبا ما كان ذلك بتكلفة اجتماعية وبيئية واقتصادية كبيرة. يجب على العالم ألا يعتبر هذا الكرم أمرا مسلما به. سأواصل حث المجتمع الدولي على تحمل مسؤولية أكبر وتقديم الدعم المالي والسياسي اللازم لكل من اللاجئين ومجتمعاتهم المضيفة".
وأعرب الأمين العام، عن التزام الأمم المتحدة الكامل بالعمل مع بنجلاديش وغيرها من الجهات لإيجاد حل دائم لأزمة الروهينجا يُمكّنهم من العودة الآمنة والطوعية والكريمة والمستدامة إلى ميانمار. إلا أنه أشار إلى أن الوضع هناك آخذ في التدهور، إذ يتسبب تصاعد العنف وانتهاكات حقوق الإنسان في جميع أنحاء البلاد في سقوط ضحايا مدنيين ويؤدي إلى النزوح الداخلي وعبر الحدود.
ودعا "جوتيريش" جميع الأطراف في ميانمار إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وإعطاء الأولوية لحماية المدنيين وفقا للقانون الدولي الإنساني، ومنع مزيد من التحريض على التوتر الطائفي والعنف، مما يمهد الطريق لترسيخ الديمقراطية وتهيئة الظروف لعودة كريمة لمجتمع الروهينجا.