اختتام فعاليات المؤتمر التاسع لجراحة العظام بصنعاء
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
دعاءالقادري _ صنعاء
اختتمت يوم الخميس فعاليات المؤتمر العلمي التاسع للجراحة العظام في كلية الطب جامعة صنعاء خلال الفترة ١_٢ مايو ٢٠٢٤ م.، بمشاركة أكثر من 700 من أطباء وجراحي العظام من مختلف المحافظات وطلاب “البورد” والدراسات العليا من عدد من الجامعات، ، وقد تم تقديم 40 بحثاً وورقة علمية؛ تتمحور حول جراحة العظام، والعمود الفقري، والحوادث والإصابات، ومعالجة آثار الحرب على الأفراد وجراحة المفاصل، وكيفية معالجتها.
وقد جاءت توصيات المشاركين في المؤتمر على ضرورة تشجيع الأطباء والمختصين في مجال علم أمراض العظام والمفاصل على حضور المؤتمرات والندوات العلمية؛ لتحديث معلوماتهم، واكتساب المعارف والخبرات الجديدة، وتشجيع إدخال مستجدات التكنولوجيا العلاجية لتصبح جزءا من الممارسات السريرية لأطباء جراحة العظام في اليمن.
كما حثت التوصيات على إعداد وتقديم البرامج والأنشطة التوعوية عن الأمراض الشائعة ذات العلاقة بالعظام والمفاصل لرفع مستوى الوعي الصحي لدى المجتمع
وأكد المشاركون على أهمية تفعيل ودعم اللجنة العلمية المكوّنة من مختصي جراحة العظام ذوي الكفاءة العلمية والخبرة الطويلة ؛ للنظر في القضايا الصحية ،،
وعلى هامش الموتمر شاركت المراكز والشركات الطبية ،، في معرض المؤتمر ومن ضمنها : مركز نيو سكان التشخيصي.
حيت اكد مدير العلاقات العامة والتسويق رمزي الشرعبي علي تميز المركز على مستوى الجمهورية بتقديم الخدمات الطبية الرائدة والمتميزة والوحيدة في هذا المجال وقال المدير الشرعبي إن اهم ماتم عرضه في هذا المؤتمر هو جهاز الرنين المغناطيسي المتخصص في تصوير العظام ، بالاضافة الى تصوير حركة المفاصل أثناء الحركة ، وهو الجهاز الوحيد على مستوى الجمهورية ويعمل على تشخيص الامراض التي عجز الاطباء عن تشخيصها بشكل سليم ودقيق اثناء حركة المفاصل كونها تبين علاقة الأوردة والأوتار بالمفاصل ،وعن الصعوبات التي تعاني منها المراكز التشخيصية اوضح المدير الشرعبي : بان الخدمات التشخيصية في ظل هذه الظروف، تعاني من إحتياجات متعددة سواء التكلفة او توفير قطع الغيار ، او توفير الصيانة المطلوبة في حالة عطل الجهاز ، فانه ربما يحتاج الى وقت ليس بالقصير ، حتى يتم اصلاحه. ، ومن هنا نطالب الجهات الرسمية الطبية الحكومية ان تدعم وتسهل كل الاجراءات التي تواجه خدمات المراكز التشخيصية ..
كما تواجد المستشار العام للشركة القاضي عبد الكريم الحبيشي في معرض المؤتمر وصرح بالنيابة عنه المدير العلمي د عصام الشامي حيث قال : نشارك دائما في المؤتمرات العلمية الطبية وهي بدون شك تسهم في مواكبة كل جديد في العالم ،، حيت نقوم بتوفير اغلب الادوية الاساسية التي يحتاجها مريض العظام ، كما ان الشركة تقوم حاليا بتنفيذ مشروع لبناء مصنع كبير لصناعة الادوية على مستوى الشرق الاوسط لتوفير افضل واجود الادوية الاساسية للامراض العظام ، والذي سيتم افتتاحه في القريب العاجل .
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
"تعليم النواب" تصدر توصيات بزيادة مخصصات المراكز البحثة ودعم التنسيق بينها (تفاصيل)
ناقشت لجنة التعليم والبحث العلمي بالاشتراك مع لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، خلال اجتماعها برئاسة النائب سامى هاشم، ملف التنسيق بين المراكز البحثية في ضوء طلب الإحاطة المقدم من النائبة منى عمر بشأن ضعف موازنة البحث العلمي الزراعى وعدم وجود أبحاث علمية زراعية لإنتاج تقاوى وشتلات البصل والبطاطس.
جاء ذلك بحضور النائب هشام الحصري رئيس لجنة الزراعة، وبحضور الدكتور حسام عثمان نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وعدد من أعضاء المجلس.
وقال الدكتور سامى هاشم رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي، أن لدينا 108 مركزا بحثيا، الأمر الذى يتطلب التعاون الوثيق بينهم للاستفادة منهم، بما يحقق مصلحة الدولة المصرية.
وأكد النائب هشام الحصرى، رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، أهمية دور البحث العلمى، في مواجهة التحديات الحالية، مشيرًا إلى أن لدينا أهم وأكبر مركزين بحثيين في إفريقيا والشرق الأوسط في مجال الزراعة، وهما مركز البحوث الزراعية ومركز بحوث الصحراء.
وأشار إلي أنهما يقومان بجهود جيدة جدا للتوسع في الإنتاج الزراعى، مستشهدا بمحصول القمح الذى كان ينتج الفدان منه نحو 8 إلي 10 أرادب، والآن أصبح الفدان ينتج نحو 18 إلي 20 أردبا، وهناك بعض الأصناف تنتج نحو 25 أردبا، موضحا أن ذلك يأتى نتيجة استنباط أصناف جديدة أكثر إنتاجية، مؤكدًا أهمية عمل الأبحاث علي المشكلات والتحديات الحالية مثل التغيرات المناخية ومحدودية المياه.
وأكد النائب هشام الحصرى، رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، أهمية التعاون بين المراكز البحثية، وإعداد خطط وجدول زمنى لسد الفجوة في الاحتياجات المختلفة مثل الاحتياجات الغذائية.
وقال النائب هانى أباظة، نحتاج تحقيق اكتفاء في المحاصيل التى نحتاجها وتكون بأسعار اقل، وذلك من خلال تطبيقات البحث العلمي، مشيرًا إلى أن الوزارات غير مستفيدة من الأبحاث العلمية، مطالبا بضرورة التكامل بين الجهات المختلفة.
واستعرضت النائبة منى عمر، تفاصيل طلب الإحاطة، مشيرة إلي معاناة المراكز البحثية من ضعف الموازنة بما يؤثر علي دورها، مشيرة إلي أهمية وجود دور للأبحاث العلمية في حل مشكلات نقص التقاوى وارتفاع أسعار بعض الخضروات.
وقال الدكتور ممدوح معوض، رئيس المركز القومى للبحوث، بالفعل نعانى من ضعف الموازنة وعدم وجود تعيينات جديدة، ولكن رغم ذلك نعمل أبحاث تطبيقية لخدمة الزراعة وإنتاج التقاوى بطريقة زراعة الأنسجة، موضحا أن التكلفة تكون عالية ولكن علي المدى الطويل تقل التكلفة.
ومن جانبه قال الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، أن بفضل جهود المركز في استنباط أصناف جديدة، أصبحت مصر رقم ١ عالميا في متوسط إنتاجية الفدان من القمح والأرز أيضا، وكذلك في الذرة الخامس عالميا، كما ننتج ٣٠ صنف هجين ذرة، كما كل الأصناف متميزين فيها، قائلًا: كما بدانا في إنتاج تقاوى الخضروات بمشروع قومى، وادى ذلك إلي زيادة الصادرات.
وهو ما اتفق عليه أعضاء اللجنة، حيث أكدت النائبة منى عبد العاطى، وكيل لجنة التعليم، ضرورة زيادة موازنة البحث العلمي لتتمكن المراكز البحثية من القيام بالدور المطلوب منها.
وأعلن الدكتور سامى هاشم رئيس لجنة التعليم في نهاية المناقشات تأييده لمطالبات النواب، مؤكدا أن البحث العلمي هو قاطرة التنمية في البلاد، حيث أوصت اللجنة بزيادة مخصصات المراكز البحثية وتعيين الدرجات العلمية، وكذلك دعم التعاون والتنسيق بينها لتعظيم الاستفادة من جهودها.