غوتيريش مصدوم من مقتل عدد كبير من الصحفيين في غزة
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الجمعة 3 مايو 2024، عن صدمته من مقل عدد كبير من الصحفيين في غزة جراء الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع لأكثر من نصف عام.
جاء ذلك في بيان عن غوتيريش بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة الموافق 3 مايو/ أيار من كل عام، بموجب قرار من الأمم المتحدة في 20 ديسمبر/ كانون الأول 1993.
وقال غوتيريش: "في جميع أنحاء العالم، يخاطر العاملون في مجال الإعلام بحياتهم لمحاولة تقديم الأخبار لنا عن كل شيء، من الحرب إلى الديمقراطية".
وأضاف: "أشعر بالصدمة والفزع إزاء مقتل عدد كبير من الصحفيين في العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة".
وقال الأمين العام للأمم المتحدة إن "للصحفيين والعاملين في مجال الإعلام دور رئيسي في إعلام وتثقيف الجمهور".
وأوضح أن "وسائل الإعلام لها أدوار حيوية في تسليط الضوء على القصص المتعلقة بتغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي والظلم البيئي".
وأعرب عن تقدير الأمم المتحدة للعمل "الذي لا يقدر بثمن" للصحفيين والإعلاميين.
وأضاف غوتيريش: "بدون حقائق لا يمكننا مكافحة المعلومات الخاطئة والمضللة، وبدون المساءلة لن تكون لدينا سياسات قوية، وبدون حرية الصحافة لن نتمتع بأي حرية".
واستشهد بتقارير منظمة اليونسكو التي ذكرت أن الـ15 عاما الماضية، شهدت نحو 750 هجوما على الصحفيين ووسائل الإعلام التي تغطي القضايا البيئيةÇ
وحذر غوتيريش، من "ارتفاع" وتيرة تلك الهجمات.
ودعا "الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني إلى الانضمام إلى الأمم المتحدة في إعادة تأكيد الالتزام بحماية حرية الصحافة وحقوق الصحفيين والإعلاميين في جميع أنحاء العالم". المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
نقيب الصحفيين السودانيين: مقتل 28 صحفيا منذ اندلاع الحرب في السودان
أعلن نقيب الصحفيين السودانيين عبد المنعم أبو إدريس، ارتفاع عدد الصحفيين الذين قتلوا منذ اندلاع الحرب في 15 أبريل 2023 إلى 28 صحفيا.
وقال أبو إدريس، في مقابلة خاصة مع قناة (العربية الحدث) الإخبارية اليوم الثلاثاء، "إن عدد الضحايا من الصحفيين والصحفيات ارتفع حتى أمس الإثنين، إلى 28 صحفيا وصحفية منهم 8 قتلوا أثناء تأدية مهام عملهم بالإضافة إلى أن الآخرين قتلوا في منازلهم".
وأشار المسؤول السوداني إلى ارتفاع عدد الانتهاكات التي ارتكبت بحق الصحفيين إلى 550 انتهاكا موثقا، موضحا أن الصحفيين السودانيين الذين تعرضوا للاحتجاز والتوقيف بلغ عددهم حتى الآن 66 صحفيا وصحفية، مما يشير إلى أن الاحصائيات تتغير بشكل مستمر، وتؤكد أن هذه الحرب كما استهدفت المدنيين في كافة قطاعات الدولة استهدفت أيضا الصحفيين والصحفيات في كافة ربوع البلاد.
وأضاف أبو إدريس أن المؤسسات الصحفية والإعلامية في السودان دمرت بنسبة كبيرة في محاولة لطمس معالم الحقيقية التي توثق كافة الانتهاكات التي ترتكب بحق المدنيين في هذه الحرب، مؤكدا أن الحرب في السودان أجبرت أكثر من 500 صحفي وصحفية على اللجوء إلى دول الجوار، كما أن 1000 منهم قد نزحوا للداخل، بالاضافة إلى توقف أكثر من 90% من ممارسة مهنة الصحافة بسبب الدمار الذي لحق بكافة المؤسسات الصحفية في السودان.
وشدد على أن الانتهاكات التي وقعت بحق الصحفيين ساهمت بشكل كبير في انتشار الأخبار الزائفة والإشاعات وتصاعد خطاب الكراهية في البلاد، لافتا إلى المشاكل التي تعرضت إليها أيضا الصحافة الإلكترونية السودانية