رئيس المكتب السياسي لحماس ينهي زيارته لتركيا بعد سلسلة لقاءات ومباحثات رسمية وحزبية ووطنية
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
يمانيون../ أنهى رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس إسماعيل هنية، اليوم الجمعة، زيارته إلى الجمهورية التركية، وعاد إلى العاصمة القطرية الدوحة بعد إجراء سلسلة من اللقاءات والمباحثات الرسمية والحزبية والوطنية خلال الأسبوعين الماضيين.
وأفاد المركز الفلسطيني للإعلام، بأن رئيس وقيادة الحركة بدأوا اللقاءات بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وكذلك وزير الخارجية ورئيس جهاز المخابرات التركية.
واستقبل رئيس الحركة العشرات من قادة الأحزاب والنواب الأتراك من مختلف التيارات السياسية والفكرية، الذين عبروا عن تضامنهم مع غزة ومع الشعب الفلسطيني.
وعقد هنية مع قيادة الحركة لقاءات مع قيادة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وقيادة الجهاد الإسلامي.
كما استقبل رئيس الحركة وفودا من المهنئين والمعزين باستشهاد عدد من أبنائه وأحفاده صبيحة يوم عيد الفطر، وعموم شهداء غزة الصابرة والشعب الفلسطيني.
وعاد رئيس الحركة إلى العاصمة القطرية الدوحة مع عدد من أعضاء المكتب السياسي. # إسماعيل هنية#أردوغانتركياحركة حماسقطر
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مصادر فلسطينية: مقتل عضو المكتب السياسي عصام الدعاليس
في تطور لافت يعكس تصاعد المواجهة الدامية في قطاع غزة، أفادت مصادر فلسطينية اليوم بمقتل عصام الدعاليس، عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، خلال غارة جوية إسرائيلية استهدفت موقعًا شمالي قطاع غزة.
وبحسب التفاصيل الأولية التي تداولتها وسائل إعلام محلية، فإن الدعاليس كان موجودًا في موقع قيادي تابع للحركة لحظة الاستهداف، حيث شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة مكثفة على الموقع، ما أدى إلى مقتله إلى جانب عدد من مرافقيه، دون أن تُعلن الحركة رسميًا حتى الآن تأكيدًا قاطعًا بشأن مقتله.
يُعد عصام الدعاليس أحد الشخصيات السِياسية البارزة في حركة "حماس"، حيث شغل سابقًا مناصب تنفيذية، من بينها رئاسة المكتب الإداري للحكومة التي أدارتها الحركة في غزة، وكان يُعرف بقربه من القيادة السياسية العليا للحركة.
ويأتي هذا التطور في خضم الحملة العسكرية الواسعة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ استئناف العمليات العسكرية قبل أيام، بعد انهيار محادثات التهدئة ورفض حماس لمقترحات أمريكية لتمديد وقف إطلاق النار.
من جانبها، لم تُصدر حركة "حماس" بعد بيانًا رسميًا يؤكد أو ينفي مقتل الدعاليس، غير أن مصادر مقربة من الحركة أشارت إلى أن قيادة الحركة تدرس الرد المناسب على ما وصفته بـ"استهداف منهجي لرموزها وقياداتها السياسية والعسكرية".
وقد تزامن هذا الحدث مع تصاعد الغارات الجوية الإسرائيلية، التي خلفت خلال الساعات الماضية عشرات القتلى ومئات الجرحى في مختلف أنحاء قطاع غزة، ما ينذر بمزيد من التوتر واشتداد المواجهة.
ويُرجّح أن مقتل شخصية بحجم الدعاليس - إن تأكد رسميًا - سيُشكّل نقطة تحول في مسار التصعيد الراهن، ويزيد من احتمالية توسيع حماس لردها العسكري ضد الأهداف الإسرائيلية، في ظل انسداد أفق التهدئة واستمرار دوامة العنف المتبادل.