بعد رغبة برشلونة بإعارته.. 6 أندية تتنافس على ضم فيتور روكي
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
مايو 3, 2024آخر تحديث: مايو 3, 2024
المستقلة/- أبدت العديد من الأندية الأوروبية اهتمامًا بالتعاقد مع لاعب برشلونة الشاب فيتور روكي، خلال سوق الانتقالات الصيفي.
وأفادت تقارير بأن برشلونة يتطلع إلى إعارة فيتور روكي، في ظل حصوله على عدد قليل من الدقائق تحت قيادة تشافي هيرنانديز.
ومنذ انضمامه إلى برشلونة، روكي لم يشارك في بطولة دوري أبطال أوروبا، وبلغ إجمالي الدقائق التي لعبها 310 دقائق.
وبحسب صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية، هناك عدة أندية مهتمة بضم روكي، أبرزها مانشستر يونايتد الإنكليزي.
وبحسب التقرير فقد اتصل كل من مانشستر يونايتد ونابولي ونيس وأولمبيك ليون بممثل روكي لمعرفة المزيد عن وضعه في برشلونة، بالإضافة إلى اهتمام من أندية الدوري الإسباني مثل إشبيلية وريال بيتيس.
وأكد التقرير أنه لا صحة لما تم تداوله حول وجود صفقة تبادلية بين برشلونة وأتلتيكو مدريد، على أن يغادر روكي مقابل استمرار جواو فيليكس المعار.
فيتور روكي ليس لديه أي نية للرحيل عن برشلونة ويرغب في النجاح في النادي الذي يرتبط معه بعقد حتى 30 يونيو/حزيران 2031.
وروكي لن يفكر إلا في الخروج على سبيل الإعارة بالاتفاق مع النادي إذا استمر في رؤية أنه لا يستطيع العثور على مكان في التشكيل على المدى القصير.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: فیتور روکی
إقرأ أيضاً:
أردوغان يجدد رغبة بلاده بالانضمام للاتحاد الأوروبي.. لا يُتصور أمن لأوروبا دون تركيا
شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الاثنين، على عدم إمكانية تصور أمن أوروبا دون تركيا، مجددا تأكيده ضرورة انضمام أنقرة إلى الاتحاد الأوروبي.
وقال أردوغان في كلمة له على هامش مأدبة إفطار رمضاني مع السفراء الأجانب المعتمدين في أنقرة، "باعتبارنا جزءا لا يتجزأ من أوروبا نرى أن عملية انضمامنا إلى الاتحاد الأوروبي أولوية استراتيجية".
وأضاف أنه "أصبح من الصعب على أوروبا أن تستمر كفاعل عالمي دون أن تمنح تركيا مكانتها التي تستحقها"، مشيرا إلى أنه "لا يمكن تصوّر أمن أوروبا بدون تركيا"، حسب وكالة الأناضول.
والشهر الماضي، أكد أردوغان حاجة دول الاتحاد الأوروبي لأنقرة لإنقاذها من "المأزق" الذي تواجهه على الصعيد السياسي والاقتصادي والدفاعي، لافتا إلى أن عضوية كاملة لبلاده في التكتل الأوروبي "ستمنحه ماء الحياة".
وقال أردوغان إن تركيا هي الوحيدة القادرة على إنقاذ الاتحاد الأوروبي من المأزق الذي وقع فيه بدءا من الاقتصاد والدفاع وصولا إلى السياسة والسمعة الدولية، مضيفا أن "عضوية تركيا الكاملة في الاتحاد هي القادرة على الإنقاذ"، وفقا لوكالة الأناضول.
وبحسب أردوغان، فإن "تركيا، وعضويتها الكاملة، هي التي ستمنح الحياة لأوروبا، التي يعاني اقتصادها وبنيتها الديموغرافية من الشيخوخة السريعة".
وشدد على أنه "كلما أسرع الاتحاد الأوروبي في مواجهة هذه الحقائق، كان ذلك أفضل له"، مشيرا إلى رغبة بلاده في "المضي قدما في مسار عضويتها، كما كان الحال دائما، من خلال نهج بنّاء يقوم على المنفعة والاحترام المتبادلين".
وفي سياق آخر، لفت الرئيس التركي خلال كلمته خلال مأدبة الإفطار الرمضاني إلى أن الوقت قد حان لكي تتكيف آليات صنع القرار العالمية مع الظروف المتغيرة في العالم، محذرا من حدوث أزمات عسكرية أو سياسية في حال لم يتم منع التطورات التي تشهدها المنطقة.
وأشار إلى أن سعي تركيا بشعار "العالم أكبر من خمسة" ليس لحل المشاكل فحسب، بل يهدف إلى بناء هيكلا أكثر شمولا ليحل محل هذا النظام العالمي، الذي لا يكتفي بعدم حل المشكلات بل أصبح هو نفسه منتجا لها.
وشدد على أن "الوقت قد حان منذ فترة طويلة لكي تتكيّف آليات صنع القرار العالمية مع الظروف المتغيرة في العالم"، مردفا بالقول "وبعبارة أوضح، يجب الآن أن يتم تمثيل المسلمين الذين يشكلون ربع سكان العالم، في عمليات صنع القرار بالطريقة التي يستحقونها".
وأكد الرئيس التركي أن "وجود دولة إسلامية تمتلك سلطة النقض (فيتو) في مجلس الأمن الدولي أصبح الآن ضرورة وليس حاجة"، لافتا إلى أن الدول الخمس الدائمة العضوية تحاول قمع المشاكل من خلال تركيز السلطة بدلا من تقاسم السلطة على أساس العدالة.
وأضاف: "لا ينبغي أن ننسى أنه طالما أننا نقاوم موجة التغيير، فإن عدد وحجم مشاكلنا سوف يستمران في النمو"، وفق وكالة الأناضول.