عالم أزهري: إتقان العمل وتجويده أحد أسباب البركة في الرزق
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
أكد الدكتور صفوت محمد عمارة، أحد علماء الأزهر الشريف، أنَّ إتقان العمل وتجويده أحد أسباب البركة في الرزق، ولقد أمر اللَّه تعالى عباده بإتقان العمل، فقال: {وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُون وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ} [سورة التوبة: 105]، وفي الآية وعيد من اللَّه بأن الأعمال ستعرض عليه، وعلى الرسول، وعلى المؤمنين.
وأضاف عمارة، خلال خطبة الجمعة اليوم، أنَّ إتقان العمل في كل مجال من مجالات الحياة من أهم ما يرغب الناس بالتعامل مع هذا الشخص فيعود عليه بالخير الوفير، فتحل عليه البركة في ماله ورزقه، وقال الإمام علي رضي اللَّه عنه: «قيمة كل امرئ بما يحسن، وما لا يحسن لا يحمد».
وقال عمارة، إنَّ الشرائع السماوية حثت على إجادة العمل وإتقانه، وقد أخبرنا النبي صلَّى اللَّه عليه وسلَّم، عن محبة اللَّه تعالى للعامل المتقن لعمله، فروى الإمام البيهقي في "شعب الإيمان" عن عائشة رضي اللّه عنها، أن النبي صلَّى اللَّه عليه وسلَّم قال: «إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملًا أن يُتقنه».. جعلنا الله وإياكم من العاملين المتقنين لأعمالهم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: علماء الأزهر الشريف الشرائع السماوية الازهر الشريف اتقان العمل الدكتور صفوت عمارة
إقرأ أيضاً:
إبراهيم عليه السلام رمزٌ وقدوةٌ في البراءة من أعداء الله، لا التطبيع معهم!
يمانيون/ صور
إبراهيم عليه السلام رمزٌ وقدوةٌ في البراءة من أعداء الله، لا التطبيع معهم!