قيادي بمستقبل وطن: اتحاد القبائل العربية يدعم خطط الدولة في تعمير سيناء
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
أكد المهندس محمد رزق، القيادي بحزب مستقبل وطن، أن تدشين اتحاد القبائل العربية يعد خطوة مهمة لكيان اجتماعي وتنموي، يقوم على التنوع والاستيعاب والتعاون بين القبائل المختلفة، ويساهم في مزيد من التفاعل ولم الشمل، ويمثل أيضا إضافة نوعية إلى العمل الأهلي، الذي يقوم في الأساس على تعاون منظمات وجمعيات متنوعة في عمل اجتماعي وتنموى موحد، مشيرا إلى أنه نموذج قدمه التحالف الوطني للعمل الأهلي، موضحا أن القبائل المصرية وقفت إلى جانب الدولة المصرية، وكانت ذراعا لها في محاربة الإرهاب وتنمية كل سيناء.
وأوضح «رزق»، أن توحيد القبائل العربية في اتحاد واحد، يشكل خطوة في غاية الأهمية لمواجهة التحديات التي تهدد الأمن القومي المصري، خاصة أن الاتحاد يعد ظهيرا شعبيا وجماهيريا لدعم مؤسسات الدولة المصرية في سيناء، كما يساهم في الحفاظ على الهوية المصرية عن طريق توعية الشباب والمواطنين، وعدم انسياقهم وراء الأفكار الهدامة والمتطرفة، وتطوير وتنمية ثقافة القبائل العربية ولم شملها تحت مظلة الدولة المصرية.
وأشار القيادي بحزب مستقبل وطن، إلى أن اتحاد القبائل العربية يعمل أيضا على خلق إطار شعبي وطني، لتوحيد الصف خلف القيادة السياسية، وتسخير الإمكانيات كافة نحو عملية البناء والتطوير والتعمير التي تشهدها أرض سيناء علي مدار السنوات العشرة الماضية، منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي حكم مصر، لافتا إلى أن القبائل العربية عامة وقبائل سيناء خاصة، تحملت الكثير، وحملت على عاتقها حماية الأراضي المصرية من العناصر الإرهابية، بالتعاون مع الجيش والشرطة، والدور البطولي والوطني سيستمر في شكله الجديد الداعم للتنمية .
أهمية اتحاد القبائل العربية بسبب ضمه لقبائل مصر شمالا وجنوباوأوضح المهندس محمد رزق، أن أهمية اتحاد القبائل العربية في أنه يضم قبائل مصر شمالا وجنوبا وفي الدلتا والصعيد، ويصل عددهم إلى 28 ألفا، وهو ما سيجعله يدخل في الجهود التنموية وأعمال أخرى تحت ظل الدولة المصرية، على غرار دعم مواجهة الإرهاب في سيناء، مؤكدا أن قرار تحويل قرية العجرة إلى مدينة وتسميتها مدينة السيسي، يأتي تقديرا للرؤية المتكاملة للرئيس السيسي لتنمية وتعمير سيناء، ورمزا للتنمية التي ستتم بأيادي أبناء سيناء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اتحاد القبائل العربية القبائل العربية قبائل سيناء السيسي اتحاد القبائل العربیة الدولة المصریة
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي للغة العربية.. رحلة لغة الضاد التي توجت بحروف من نور تضيء بآيات القرآن الكريم وسياسة الاعتماد الدولي بعد سنوات عجاف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يوافق اليوم الأربعاء، 18 ديسمبر من كل عام، الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية، تقديرًا لهذه اللغة العظيمة، "لغة الضاد"، ومكانتها الكبيرة، تحت شعار "العربية والذكاء الاصطناعي: تحفيز الابتكار وصون التراث الثقافي".
وتعد اللغة العربية هي لغتنا التي شرفها الله تعالى بأن أنزل بها القرآن الكريم من فوق سبع سماوات؛ وعلينا أن نعتز جميعا باللغة العربية وأهمية الحفاظ على هذه اللغة، وتعلمها.
ويهدف اليوم العالم للغة العربية، إلى تعزيز استخدام اللغة العربية، والاعتراف بمكانتها الثقافية، والإرثية في العالم، ويعد هذا اليوم فرصة لتسليط الضوء على أهمية اللغة العربية في التواصل العالمي، وفي الثقافة والفكر العربي.
تاريخ الاحتفال
قررت الأمم المتحدة الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية في 18 ديسمبر من كل عام؛ لأنه اليوم الذي أصدرت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارها رقم 3190 في ديسمبر عام 1973، والذي يقر بموجبه إدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية، ولغات العمل في الأمم المتحدة، بعد اقتراح قدمته المملكة المغربية، والمملكة العربية السعودية، خلال انعقاد الدورة 190 لـ "المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو".
وصدر قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 878 الدورة التاسعة المؤرخ في 4 ديسمبر 1954، والذي يجيز الترجمة التحريرية فقط إلى اللغة العربية، ويقيد عدد صفحات ذلك بأربعة آلاف صفحة في السنة، وشرط أن تدفع الدولة التي تطلبها تكاليف الترجمة، وعلى أن تكون هذه الوثائق ذات طبيعة سياسية، أو قانونية تهم الدول العربية.
هذا الأمر تطور في عام 1960؛ حيث اتخذت منظمة اليونسكو قرارًا يقضي باستخدام اللغة العربية في المؤتمرات الإقليمية التي تُنظَّم في البلدان الناطقة بالعربية، وبترجمة الوثائق والمنشورات الأساسية إلى العربية.
بينما في عام 1966، تم اعتماد قرار يقضي بتعزيز استخدام اللغة العربية في اليونسكو، وتقرر تأمين خدمات الترجمة الفورية إلى العربية، ومن العربية إلى لغات أخرى، في إطار الجلسات العامة.
وفي عام 1968، تم اعتماد اللغة العربية تدريجياً كـ "لغة عمل" في منظمة اليونسكو، التابعة لـ الأمم المتحدة، مع البدء بترجمة وثائق العمل، والمحاضر الحرفية، وتوفير خدمات الترجمة الفورية إلى اللغة العربية.
وبعد هذا التاريخ، استمر الضغط الدبلوماسي العربي، وتحديدا من دولة المغرب الشفيفة، بالتعاون مع بعض الدول العربية الأخرى، إلى أن تمكنوا من جعل اللغة العربية تُستعمل كلغة شفوية خلال انعقاد دورات الجمعية العامة في سبتمبر 1973.
وبعد إصدار جامعة الدول العربية في دورتها الستين قرارا يقضي بجعل اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية للأمم المتحدة، وباقي هيئاتها، ترتب عنه صدور قرار الجمعية العامة رقم 3190 خلال الدورة 28 في ديسمبر 1973 يوصي بجعل اللغة العربية لغة رسمية للجمعية العامة وهيئاتها.
وفي أكتوبر من عام 2012، وعند انعقاد الدورة 190 لـ المجلس التنفيذي لليونسكو، تقرر تكريس هذا اليوم 18 ديسمبر من كل عام ليكون اليوم العالمي للغة العربية، واحتفلت اليونيسكو في تلك السنة للمرة الأولى بهذا اليوم.
وفي 23 أكتوبر من عام 2013، قررت الهيئة الاستشارية للخطة الدولية لتنمية الثقافة العربية "آرابيا" التابعة لليونسكو، اعتماد اليوم العالمي للغة العربية، كأحد العناصر الأساسية في برنامج عملها لكل سنة.
لغة عالمية
قالت الأمم المتحدة، في الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية 2024، إن العربية لغة عالمية ذات أهمية ثقافية جمّة، إذ يبلغ عدد الناطقين بها ما يربو عن 450 مليون شخص، وهي تتمتع بصفة لغة رسمية في نحو 25 دولة، ومع ذلك، فإن المحتوى المتاح على شبكة الإنترنت باللغة العربية لا يتجاوز نسبة 3%؛ مما يحد من إمكانية انتفاع ملايين الأشخاص به.
وتابعت المنظمة، أن العربية هي كذلك لغة شعائرية رئيسة لدى عدد من الكنائس المسيحية في المنطقة العربية حيث كتب بها كثير من أهم الأعمال الدينية والفكرية اليهودية في العصور الوسطى، فضلًا عن ذلك، مثَّلت اللغة العربية كذلك حافزًا إلى إنتاج المعارف ونشرها، وساعدت على نقل المعارف العلمية والفلسفية اليونانية والرومانية إلى أوروبا في عصر النهضة، كما أتاحت إقامة الحوار بين الثقافات على طول المسالك البرية والبحرية لطريق الحرير من سواحل الهند إلى القرن الإفريقي.
كما قالت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونسكو"، أن اليوم العالمي للغة العربية الذي تنظمه اليونسكو يوفر منبرًا تفاعليًا يعزز الحوار والتبادل والتفاهم، وذلك احتفاءً بأهمية اللغة العربية على الصعيد العالمي، فضلًا عن السعي إلى جمع المتحدثين من مختلف الفئات وتعزيز الروابط الثقافية.