وفاة طبيب فلسطيني بارز في سجون الاحتلال الاسرائيلي
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
مايو 3, 2024آخر تحديث: مايو 3, 2024
المستقلة/- اعلنت هيئة الاسرى الفلسطينيين عن وفاة رئيس قسم العظام في مستشفى الشفاء بعد اعتقاله في احدى سجون الاحتلال الإسرائيلي قبل أربعة أشهر.
وقالت الهيئة في بيان مشترك مع نادي الأسير، إن قوات الاحتلال الإسرائيلية سبق وأن اعتقلت عدنان أحمد عطية البرش، رئيس قسم العظام في مستشفى الشفاء، قبل اكثر من أربعة اشهر أثناء عمله مؤقتا في مستشفى العودة شمال غزة.
واعتبر البيان وفاة البرش بأنها “عملية اغتيال متعمدة”، منوها الى أن جثته لا تزال في سجن إسرائيلي.
وكانت مصلحة السجون الإسرائيلية قد ذكرت في بيان بتاريخ 19 أبريل/ نيسان إن سجينا محتجزا لأسباب تتعلق بالأمن القومي توفي في سجن عوفر، لكنها لم تقدم تفاصيل عن سبب الوفاة. وأكد متحدث باسم مصلحة السجون أن البيان يشير إلى البرش وقال إنه يجري التحقيق في الواقعة.
وبمقتل البرش يكون عدد العاملين في القطاع الطبي الذين قتلهم الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول قد وصل إلى 496 شخصا. حسب وزارة الصحة الفلسطينية، التي ذكرت في بيان أن 1500 آخرين أصيبوا بجروح بينما اعتُقل 309.
وأعربت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الضفة الغربية وغزة فرانشيسكا ألبانيزي عن انزعاجها من وفاة البرش في سجنه وحثت في تعليق نشرته على منصة إكس، المجتمع الدولي على اتخاذ إجراءات ملموسة لحماية الفلسطينيين.
وتساءلت ألبانيزي “كم عدد الأرواح الأخرى التي يجب فقدها قبل أن تتحرك الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، ولا سيما تلك التي تظهر اهتماما حقيقيا بحقوق الإنسان على مستوى العالم، لحماية الفلسطينيين؟”.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
ناشط إماراتي: سجون الاحتلال لا تختلف عن سجون أبوظبي
الثورة /
قال الناشط والكاتب الإماراتي حمد الشامسي إن السجون التابعة للاحتلال الإسرائيلي لا تختلف عن سجون أبوظبي من حيث الانتهاكات والإخفاء للمعتقلين لسنوات طويلة.
جاء ذلك تعليقاً على خروج مئات السجناء الفلسطينيين من سجون الاحتلال في صفقة التبادل الأخيرة، بعضهم تم تغييبه منذ أكثر من 20 عاماً.
وقال الشامسي، الذي يشغل منصب المدير التنفيذي لمركز مناصرة معتقلي الإمارات إن ” فتاة لم ترَ والدها المعتقل منذ أن كانت صغيرة، معتقل يُجبر على ترك زوجته حاملاً بابنه، ولا يرى ولده إلا بعد خروجه، بعد أكثر من عشر سنوات، أمٌ مسنّة ترحل دون أن يتمكن ابنها من إلقاء نظرة الوداع عليها، لأنه معتقل، والاحتلال يرفض السماح له بذلك..معتقل مريض، يحتاج إلى علاج، لكن الاحتلال يتركه حتى يواجه مصيره”.
وأشار إلى أن “هذه القصص المؤلمة تأتينا من فلسطين المحتلة، ولكن للأسف، لدينا في الإمارات قصص شبيهة”.
وتساءل الشامسي في تدوينة على حسابه في منصة إكس: “هل كان أحد يتخيل أن يرى أبناء الإمارات يعانون ما يعانيه أبناء فلسطين تحت الاحتلال؟ هل كنا نظن أن الظلم قد يصل إلى هذا الحد؟”.
ويواجه العشرات من معتقلي الرأي الإماراتيين ظروف احتجاز صعبة لا تقل عن ظروف المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، من حيث التعذيب والإخفاء القسري والحرمان من أبسط الحقوق الأساسية.