إدارة سد دربندخان تكشف لـبغداد اليوم موقف السد مع قرب الامتلاء
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف مدير سد دربندخان في محافظة السليمانية سامان إسماعيل، اليوم الجمعة (3 ايار 2024) موقف امتلاء الخزين المائي للسد نتيجة موجة الأمطار الأخيرة.
وقال إسماعيل في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "الأمطار التي سقطت منذ يوم أمس هي بحدود 65 ملم، والطاقة الخزنية للسد هي 3 مليار متر مكعب".
وأضاف أن "إدارة السد وبالتنسيق مع وزارة الموارد المائية قامت بفتح الإطلاق المائية نحو سد حمرين لآن الطاقة الاستيعابية لسد حمرين ما تزال جيدة، وذلك بهدف الاطمئنان على سد دربندخان".
وأشار إلى أن "المتوقع هو ان 20 سم تفصل السد عن الامتلاء الكامل وهناك موجة أمطار أخرى"، مؤكدا أن "الكمية ستنخفض في السد بعد الاطلاقات ولا توجد أي فيضانات كما نشرت وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي".
وكانت مصدر محلية قد أكدت أن إدارة السد وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية قطعت الطريق المؤدي لسد دربندخان لمنع المواطنين من التجمع قرب الإطلاقات المائية لالتقاط الصور، وذلك حفاظا على سلامتهم.
وكشفت مصادر لـ"بغداد اليوم"، ان "ادارة كرميان ابلغت حكومة ديالى رسميا بزيادة اطلاقات سد دربندخان الى 500 م3/ ثانية ابتداء من الان نحو بحيرة حمرين خاصة وان السد لم يعد بمقدوره تخزين المزيد من المياه الاضافية بسبب الامطار والسيول".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
من لندن إلى بغداد: أسرار ومفاجآت في حياة الشيخ مصطفى إسماعيل
في ذكرى وفاة المقرئ العظيم الشيخ مصطفى إسماعيل، الذي توفي في 26 ديسمبر 1978، تُفتح أبواب جديدة على جوانب مثيرة وغامضة من حياته، عبر شهادة نجله عاطف إسماعيل. عاطف يروي بعض القصص المثيرة التي تكشف عن جانبه الإنساني وتُظهر الأبعاد الخفية وراء حياته المهنية المليئة بالأسرار.
تسجيلات اختفت في مصر وظهرت في باريسيحكي عاطف إسماعيل عن إحدى الحكايات الغريبة التي اكتشفها بعد عودته من ألمانيا، حين اكتشف أن والده الشيخ مصطفى إسماعيل لم يحتفظ بتسجيلات له رغم شهرة صوته العذب. توجه عاطف إلى مكتبة الإذاعة المصرية في محاولة للحصول على التسجيلات، لكنه تفاجأ بأن المكتبة تحتوي على أربعة تسجيلات فقط من فترات سابقة. وفيما بعد، وفي مفاجأة أخرى، اكتشف أن بعض التسجيلات الخاصة بوالده قد ظهرت في شركات بيع الفيديو والكاسيت في باريس، لتظل تساؤلاته حول كيفية وصول هذه التسجيلات إلى هناك، بينما اختفت من مصر.
مقرئ القصر وأبرز مشايخ التلاوةبين الإذاعة المصرية والصراع مع مقرئي مصريسلط عاطف إسماعيل الضوء على موقف آخر يتحدث عن التحديات التي واجهها والده في مجال عمله، حيث تعرضت بعض تسجيلات الشيخ مصطفى إسماعيل للإيقاف من قبل بعض الجهات داخل مصر. يروي عاطف كيف أن الإذاعة كانت قد قررت بث إحدى تسجيلات والده، لكن بعد ردود فعل سلبية من بعض المقرئين، تم التراجع عن نشرها، وذلك في فترة كان فيها الصراع على المسابقات والنسب الدعائية بين المقرئين في أوجه.
الشيخ مصطفى إسماعيل ومكالمة القصر الملكي العراقيمن أغرب القصص التي يرويها عاطف إسماعيل هي مكالمة القصر الملكي العراقي، حيث كان الشيخ مصطفى إسماعيل قد تم اختياره للذهاب إلى العراق في عام 1947 لتلاوة القرآن في جنازة والدة ملك العراق، إلا أنه كان في الإسكندرية وقتها. ما حدث أن الشيخ مصطفى تأخر عن الذهاب، ليأخذ مكانه الشيخ الشعشاعي، الذي أخبره لاحقًا عن الحفاوة الكبيرة التي لقيها الشيخ مصطفى إسماعيل في بغداد عندما وصل بعد يومين، حيث كان الجميع يتساءل عن غيابه.
الشيخ مصطفى إسماعيل، الذي أصبح رمزًا عالميًا في قراءة القرآن الكريم، كان محاطًا بالكثير من الحكايات المثيرة التي تخلد اسمه وتكشف عن تاريخه المليء بالتحديات والأسرار. من اختفاء تسجيلاته في مصر ووصولها إلى باريس، إلى القصص التي عاشها مع القصر الملكي العراقي، تظل حياة الشيخ مصطفى إسماعيل واحدة من القصص التي تشكل جزءًا من التراث الثقافي والديني للعالم العربي.