باكستان تسلم نرويجيا مسلما لأوسلو لتحديد دوره بقتل مثليين
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
أعلنت حكومة النرويج يوم الجمعة أن باكستان أبعدت إسلاميا نرويجيا متطرفا يشتبه بتورطه في حادث إطلاق نار جرى قبل عامين في أوسلو خلال مهرجان للمثليين، وإنه في طريق عودته إلى أوسلو.
وفي 25 يونيو 2022، لقي شخصان حتفهما وأصيب تسعة آخرون بجروح خطيرة في إطلاق نار بالقرب من حانة شهيرة للمثليين في أوسلو.
وأشارت وسائل إعلام نرويجية إلى أن عرفان بهاتي، الذي من المفترض أن يصل إلى أوسلو اليوم الجمعة، نشر على الانترنت إفادات حول قتل المثليين.
وكان بهاتي على صلة بزانيار ماتابور ــ المشتبه به الرئيسي في الهجوم، وهو نرويجي من أصول إيرانية، في حين وصف جهاز الأمن النرويجي الحادث بأنه "عمل إرهابي إسلامي".
ويحاكم ماتابور منذ مارس في أوسلو بتهمة "الإرهاب".
بهاتي مواطن نرويجي ولد في أوسلو لمهاجرين باكستانيين، وسجله يتضمن المشاركة في أنشطة عصابات إجرامية، ويعد شخصية بارزة في الدوائر الإسلامية المتطرفة في النرويج، ويشتهر بشكل رئيسي بأنه قائد جماعة تابعة لتنظيم داعش في البلاد.
وقالت وزيرة العدل والأمن العام النرويجية إميلي إنغر ميل، إن بهاتي (46 عاما) لم يكن في النرويج في عام 2022، ويحتمل أنه عاش في باكستان.
إقرأ المزيد السعودية تؤكد اصدار حكم بسجن مدربة رياضية 11 عاما في "جرائم إرهابية"ويعتبر دور بهاتي في حادث إطلاق النار مبهما، وقد أعلنت الشرطة أنها تنوي التحقيق معه بعد عودته للنرويج، لتسليط الضوء على الدور الذي يحتمل أن قام به في الهجوم.
وقالت إنغر ميل في مؤتمر صحفي بغض النظر عن مكان وجود شخص ما في العالم، عليه أن يعلم أن السلطات النرويجية ستبذل كل ما بوسعها لإعادته إلى النرويج.
وقالت الشرطة النرويجية إن السلطات الباكستانية سهلت استكمال التحقيقات في هذه القضية، بالرغم من عدم وجود اتفاقية ثنائية لتسليم المجرمين مع باكستان.
من جهته نفى جون كريستيان إلدن، ممثل الدفاع عن بهاتي، علاقة موكله بإطلاق النار الذي جرى في عام 2022.
المصدر: AP
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الإرهاب فی أوسلو
إقرأ أيضاً:
بعد أسوأ مذبحة في تاريخها.. السويد في حالة صدمة
أطلق رجل مجهول للشرطة النار على ما لا يقل عن عشرة أشخاص في مبنى بمدينة أوريبرو غربي ستوكهولم في السويد.
وقد أطلق رجل النار، بعد ظهر الثلاثاء، في مركز للتعليم للبالغين في مدينة أوريبرو. على بعد 200 كيلومتر غرب ستوكهولم، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 11 شخصا. بمن فيهم المهاجم، وفقا لأحدث الأرقام الصادرة عن السلطات السويدية.
وقالت الشرطة المحلية إن “دوافع إطلاق النار لم تعرف بعد. لكن كل شيء يشير إلى أن الجاني تصرف بمفرده دون أي دوافع أيديولوجي”.
وقال روبرتو عيد فورست، رئيس شرطة أوريبرو، إن “الشرطة لا تعرف مرتكب الجريمة. وليس له أي صلة بأي عصابة”. وقال مساء الثلاثاء “نعتقد أنه لن تكون هناك هجمات أخرى”.
وذكرت قناة “تي في 4” التلفزيونية السويدية أن الرجل يبلغ من العمر 35 عاما. قامت الشرطة بتفتيش منزله في أوريبرو في وقت متأخر من اليوم. كان لديه رخصة سلاح وسجل جنائي نظيف.
وذكرت صحيفة “أفتونبلاديت” السويدية نقلا عن أفراد عائلته أن الرجل كان منعزلا وعاطلاً عن العمل ومنعزلا عن عائلته وأصدقائه.
لحظات مرعبةوقالت القاصر لين م.، 16 عامًا “رأيت بعض الجثث ملقاة على الأرض. ولم أعرف ما إذا كانوا قتلى أم مصابين”.
وقالت الشابة لوكالة فرانس برس بصوت مرتجف “كان الدم في كل مكان. كان الناس في حالة ذعر وبكاء، وكان الأهل قلقين (…) كانت حالة من الفوضى”.
وفي ذلك اليوم، سمع اثنان من المعلمين في المدرسة طلقات نارية.
وقالت ميريام جارليفال وباتريك سودرمان لصحيفة داجينز نيهيتر “جاء الطلاب. لإبلاغنا بأن أحدهم يطلق النار. ثم سمعنا المزيد من طلقات الرصاص في الممر. لم نخرج، واختبأنا في مكاتبنا”.
“كان هناك الكثير من إطلاق النار في البداية، ثم ساد الهدوء لمدة نصف ساعة، قبل أن يبدأ مرة أخرى. كنا مستلقين تحت مكاتبنا، متجمعين معًا”.
وقالت مروة لقناة “تي في 4” التلفزيونية السويدية، بينما كانت ملابسها مغطاة بالدماء. إنها شاهدت عدة أشخاص يبدأون في الجري.
وأضافت “عندما فتحنا الباب، رأينا شخصًا يطلق النار في كل مكان. أصيب رجل بجواري برصاصة في كتفه. كان ينزف بشدة لدرجة أنني عندما نظرت خلفي. كان هناك ثلاثة أشخاص على الأرض وقد أغمي عليهم من شدة الدماء”.
حاولت المرأة، مستخدمة وشاحها، تضميد جرح الضحية. وقالت للتلفزيون المحلي: “حاولت أن أتذكر كل ما درسته كممرضة. لكن الأمر لم يكن كما كان أثناء التدريب، بل كان الأمر أكثر صعوبة”.
وبقي طلاب المركز التعليمي والمدارس المجاورة محاصرين لعدة ساعات قبل أن يتم إجلاؤهم تدريجيا.
يوم “مؤلم” للسويدوقال الملك السويدي كارل السادس عشر غوستاف مساء الثلاثاء إنه سمع نبأ إطلاق النار “بحزن وذهول”.
وقال رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون في مؤتمر صحفي عقده في المساء. إن هذه “أسوأ عملية قتل جماعي” في تاريخ السويد، مشيرا إلى أن “العديد من الأسئلة لا تزال دون إجابة”.