الاحتلال يمنع سائحات تركيات من الدخول إلى المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، عددا من السائحات التركيات من الدخول إلى المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة لأداء صلاة الفجر، حسب وسائل إعلام فلسطينية.
وذكرت العديد من المنصات الفلسطينية، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي منعت العشرات من الشبان الفلسطينيين وعدد من السيدات التركيات من الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك لأداء صلاة الفجر.
تغطية صحفية : "قوات الاحتلال تمنع العشرات من الشبان الفلسطينيين وعدد من السيدات التركيات من الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك لأداء صلاة الفجر". pic.twitter.com/NYBAQiZP2X — القسطل الإخباري (@AlQastalps) May 3, 2024 قوات الاحتلال الإسرائيلي تتعمد التضييق و تشدد من إجراءاتها على أبواب القدس وتمنع نساء تركيات من الوصول إلى #المسجد_الأقصى المبارك.
"آخر الفيديو ملفت جداً"#صباح_الخير #جمعة_مباركة #فلسطين #طوفان_الأقصى #غزه_تقاوم_وتنتصر #اسرائيل_كيان_قذر pic.twitter.com/JE5w9KmpNV — تيسير البلبيسي (@Taysirbalbisi) May 3, 2024
يشار إلى أن سائحا تركيا يدعى حسن ساكلانان استشهد قبل أيام برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، بعد طعنه جنديا عند أبواب البلدة القديمة في القدس المحتلة.
وفي السياق، يواصل الاحتلال الإسرائيلي فرض قيود مشددة ضد المصلين في المسجد الأقصى المبارك، بالتزامن مع عدوانه الوحشي على قطاع غزة.
ورغم قيود الاحتلال، أدى 30 ألف مصل صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، حسب دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي انتشرت في شوارع مدينة القدس ومحيط البلدة القديمة والمسجد الأقصى، ونصبت عشرات الحواجز الحديدية في مداخل البوابات، وأغلقت بعض الشوارع والطرق للحيلولة دون وصول المصلين للمسجد.
◾قوات الاحتلال تمنع العشرات من الشبان الفلسطينيين ونساء تركيات من الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك لأداء صلاة الفجر. pic.twitter.com/dTp2cfABmq — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) May 3, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية المسجد الأقصى فلسطينية تركيا غزة تركيا فلسطين غزة المسجد الأقصى المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى المسجد الأقصى المبارک قوات الاحتلال الإسرائیلی من الوصول إلى
إقرأ أيضاً:
محافظة القدس : الدعوات الإسرائيلية لذبح قرابين بالأقصى “تطور خطير”
القدس – أكدت محافظة القدس الفلسطينية، الثلاثاء، إن دعوات الجماعات الإسرائيلية المتطرفة لذبح قرابين في المسجد الأقصى الأسبوع القادم “تطور خطير”، محذرة من “اعتداء خطير على الوضع التاريخي والقانوني القائم” للمسجد.
وقالت المحافظة في بيان: “الدعوات لمحاولات ذبح ما يُسمى “قربان الفصح العبري” داخل المسجد الأقصى المبارك ومحيطه تصعيد خطير يأتي في سياق المحاولات الحثيثة والمحمومة لاستهداف المقدسات الإسلامية والمسيحية وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك”.
وأضافت أن “ما يتم تداوله عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل التابعة للجماعات المتطرفة بما فيها جماعات الهيكل المزعوم المتطرفة تتزامن مع صور واستعراضات مُهدِّدة نشرتها شخصيات بارزة في هذه الجماعات الاستيطانية، بدعم وتحريض مباشر من وزراء ومسؤولين في حكومة الاحتلال، وعلى رأسهم وزير الأمن القومي (المتطرف إيتمار بن غفير)”.
ومع اقتراب “عيد الفصح” اليهودي، دعت جمعيات استيطانية لإدخال القرابين إلى المسجد الأقصى وذبحها داخله، بزعم أنه مكان “الهيكل” المزعوم.
ويبدأ عيد الفصح اليهودي في 12 أبريل/ نيسان الجاري، وينتهي في 20 من الشهر نفسه.
واعتبرت محافظة القدس تلك الدعوات “استفزازًا وانتهاكا صارخًا لمشاعر المسلمين، واعتداءً سافرًا على حقوقهم الدينية في واحد من أقدس مقدساتهم”.
وحذرت من ” أن هذا السعي المحموم لتنفيذ طقوس توراتية داخل المسجد الأقصى، يُعدّ اعتداءً خطيرًا على الوضع التاريخي والقانوني القائم”.
والوضع القائم في المسجد الأقصى هو الذي ساد قبل احتلال إسرائيل مدينة القدس الشرقية عام 1967، وبموجبه فإن دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، التابعة لوزارة الأوقاف الأردنية، هي المسؤولة عن إدارة شؤون المسجد.
لكن في 2003، غيرت إسرائيل هذا الوضع بالسماح لمستوطنين باقتحام الأقصى، دون موافقة دائرة الأوقاف الإسلامية التي تطالب بوقف الاقتحامات.
وتزعم إسرائيل أنها “تحترم الوضع القائم” بالمسجد الأقصى، وهو ما تنفيه دائرة الأوقاف الإسلامية التي أكدت مرارا في السنوات الماضية أن إسرائيل “تنتهك الوضع التاريخي والقانوني القائم بالمسجد” عبر سماحها أحاديا للمستوطنين باقتحامه.
وأضافت محافظة القدس ” أن مساعي الجماعات المتطرفة تُشكّل “خرقًا واضحًا وتدخلا سافرا في الوصاية الهاشمية، وللدور الأردني الرسمي في إدارة الأوقاف والمقدسات الإسلامية في المدينة المقدسة، بما في ذلك المسجد الأقصى المبارك وساحاته”.
واحتفظ الأردن بحقه في الإشراف على الشؤون الدينية في القدس بموجب اتفاقية “وادي عربة” للسلام، التي وقعها مع إسرائيل عام 1994.
واعتبرت المحافظة هذه المحاولات “الخطيرة جزءًا من حرب دينية ممنهجة تُديرها الجمعيات الاستعمارية المدعومة من حكومة الاحتلال، بهدف تهويد المسجد الأقصى، وتقسيمه زمانيًا ومكانيًا تمهيدًا للسيطرة الكاملة عليه”.
وشددت على أن تلك الممارسات “لن تؤدي سوى إلى تفجير الأوضاع في القدس والمنطقة بأسرها، وجرّها نحو موجات من العنف وربما حرب دينية لا تُحمد عقباها”.
وحملت “حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الدعوات وما قد يترتب عليها من تصعيد”.
والأربعاء، اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير المسجد الأقصى بالقدس الشرقية المحتلة وسط حراسة مشددة.
ودعت المجتمع الدولي، والدول العربية والإسلامية “إلى التدخل الفوري للجم هذه الجماعات المتطرفة، ومنع تحويل القدس إلى ساحة صراع ديني بفعل السياسات العدوانية الإسرائيلية”.
وشددت على أن “القدس بمقدساتها ليست مكانًا للطقوس التلمودية، والمسجد الأقصى المبارك سيبقى إسلاميًا خالصًا، مهما بلغت جرائم المتطرفين، ومهما اشتدّت محاولات التزوير والاستيلاء”.
وكانت السلطات الإسرائيلية فرضت قيودا مشددة على وصول الفلسطينيين من الضفة إلى القدس الشرقية منذ اندلاع حرب الإبادة على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
ويعتبر الفلسطينيون هذه الإجراءات جزءا من محاولات إسرائيل لتهويد القدس الشرقية، بما في ذلك المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.
الأناضول