الحزب القومي الاجتماعي يعلن تأييده للمرحلة الرابعة من التصعيد
تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT
الثورة نت../
بارك الحزب القومي الاجتماعي عمليات القوات المسلحة اليمنية، المساندة لغزة والمدافعة عن سيادة اليمن، في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي.
وأعلن الحزب القومي الاجتماعي في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) تأييده المطلق لكل الخيارات التي اتخذتها وستتخذها القوات المسلحة اليمنية في إطار المرحلة الرابعة من التصعيد مساندة للشعب الفلسطيني في غزة ورداً على جرائم الكيان الصهيوني الغاصب.
وأشاد بالخطوات الشجاعة التي قامت وتقوم بها القيادة الثورية ممثلة بالسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي والقيادة السياسية ممثلة بالمجلس السياسي الأعلى في هذا الإطار والتي وردت في بيان القوات المسلحة اليمنية اليوم.
ودعا الحزب القومي الاجتماعي كل أحرار العالم إلى الوقوف مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وممارسة الضغط على الحكام الداعمين للكيان الصهيوني المجرم بالمال والسلاح وأبرزهم الإدارة الأمريكية التي أعلنت استمرارها في دعم وتمويل قتل أطفال ونساء فلسطين، حتى يوقفوا دعمهم ومساندتهم للكيان الصهيوني المجرم.
كما دعا شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى الخروج في تظاهرات مساندة ومناصرة للشعب الفلسطيني، على الأقل أسوة بما تفعله الشعوب الغربية ومنهم طلبة الجامعات الأمريكية.
واستنكر الحزب القومي الاجتماعي بشدة الممارسات القمعية للإدارة الأمريكية بحق طلبة الجامعات الأمريكية الذين خرجوا لإعلان رفضهم لاستمرار دعم أمريكا لجرائم الإبادة الجماعية التي يمارسها الكيان الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في غزة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الحزب القومی الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
الباحث حسن إبراهيم: تنامي القدرات العسكرية اليمنية يمثل معضلة كبرى لأمريكا
يمانيون../ أكد الباحث اللبناني المتخصص في الشؤون الدولية الدكتور حسن إبراهيم أن القوات المسلحة اليمنية تحقق انتصارات هائلة في مواجهة العدوين الأمريكي والإسرائيلي.
وقال في تصريح خاص لقناة “المسيرة” إن المجرم ترامب استقدم ثلثي الجيش الأمريكي إلى المنطقة ومعه ترسانة حربية هائلة لمحاولة ضرب القدرات العسكرية اليمنية غير أن الفشل لا يزال يرافق الجيش الأمريكي حتى اليوم.
وأشار إلى أن الإقرار الأمريكي المتكرّر حول عدم جدوائية العمليات العسكرية الأمريكية في اليمن وصعوبة استهداف الترسانة العسكرية للقوات المسلحة اليمنية دليل واضح وجلي وبلسان العدوّ نفسه حول استمرار تنامي القدرات العسكرية اليمنية والتي مثلت معضلة كبرى للولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها.
وتصعد الولايات المتحدة الأمريكية غاراتها العدوانية على اليمن في خطوة إجرامية تهدف إلى توفير الحماية للكيان الصهيوني، وتأمينه لمواصلة ارتكاب مجازر الإبادة الجماعية في غزة.
ويسعى العدوّ الأمريكي من خلال تصعيده الكبير في اليمن وقصفه الهستيري للأحياء السكنية في المدن والأرياف إلى خلق صورة انتصار وهمية تعيد الهيبة لأمريكا التي كسرت على أيدي القوات المسلحة اليمنية في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
وفي حين يواصل العدوّ الأمريكي قصف البنى التحتية والمنشآت الخدمية في اليمن موقعاً مئات الشهداء والمصابين من المدنيين، يدعي المجرم ترمب أن العمليات العسكرية الأمريكية نجحت في الحد من القدرات العسكرية اليمنية زاعماً أن الغارات الأمريكية قضت على العديد من القيادات العسكرية ومخازن الأسلحة.
ووفق خبراء عسكريين فَــإنَّ القوات الأمريكية فشلت فشلاً ذريعاً في التصدي للعمليات العسكرية اليمنية، وهو ما يثبت النقلة النوعية للقوات المسلحة اليمنية والتي تتنامى يومًا بعد آخر بما يدهش الأعداء ويذهل العالم.
ويرى الخبراء أن الإدارة الأمريكية الجديدة ممثلة بترامب لن تستطيع تحقيق أي هدف من التصعيد الأمريكي في اليمن، مؤكّـدين أن مصير القوات الأمريكية في المعركة ضد اليمن هو الهزيمة والخسران، وهو ما يعزز معادلة كسر الهيمنة الأمريكية في اليمن.
وتنعكس ملامح الفشل الأمريكي من خلال ما تتداوله وسائل الإعلام الأمريكية عن كلفة الحرب الباهظة ضد اليمن وعدم جدوائية العمليات الأمريكية الهجومية ضد اليمن، ومنها ما كشفته
مصادر لشبكة سي إن إن الأمريكية، بأن كلفة الحرب الأمريكية على اليمن خلال ثلاثة أسابيع وصلت قرابة مليار دولار.