الثورة نت../

بارك الحزب القومي الاجتماعي عمليات القوات المسلحة اليمنية، المساندة لغزة والمدافعة عن سيادة اليمن، في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي.

وأعلن الحزب القومي الاجتماعي في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) تأييده المطلق لكل الخيارات التي اتخذتها وستتخذها القوات المسلحة اليمنية في إطار المرحلة الرابعة من التصعيد مساندة للشعب الفلسطيني في غزة ورداً على جرائم الكيان الصهيوني الغاصب.

وأشاد بالخطوات الشجاعة التي قامت وتقوم بها القيادة الثورية ممثلة بالسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي والقيادة السياسية ممثلة بالمجلس السياسي الأعلى في هذا الإطار والتي وردت في بيان القوات المسلحة اليمنية اليوم.

ودعا الحزب القومي الاجتماعي كل أحرار العالم إلى الوقوف مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وممارسة الضغط على الحكام الداعمين للكيان الصهيوني المجرم بالمال والسلاح وأبرزهم الإدارة الأمريكية التي أعلنت استمرارها في دعم وتمويل قتل أطفال ونساء فلسطين، حتى يوقفوا دعمهم ومساندتهم للكيان الصهيوني المجرم.

كما دعا شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى الخروج في تظاهرات مساندة ومناصرة للشعب الفلسطيني، على الأقل أسوة بما تفعله الشعوب الغربية ومنهم طلبة الجامعات الأمريكية.

واستنكر الحزب القومي الاجتماعي بشدة الممارسات القمعية للإدارة الأمريكية بحق طلبة الجامعات الأمريكية الذين خرجوا لإعلان رفضهم لاستمرار دعم أمريكا لجرائم الإبادة الجماعية التي يمارسها الكيان الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في غزة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الحزب القومی الاجتماعی

إقرأ أيضاً:

صحيفة دولية: التصعيد الأمريكي وعسكرة البحر الأحمر فاقم معاناة الصيادين اليمنيين

يمانيون – متابعات
كشف تقرير نشرته صحيفة “العربي الجديد” اللندنية عن واقع مأساوي للصيادين اليمنيين جراء التصعيد الأمريكي البريطاني في البحر الأحمر.

وأشار التقرير إلى أن عسكرة البحر الأحمر أدى إلى تفاقم معاناة الصيادين اليمنيين، في ظل تزايد وجود البوارج البحرية الأجنبية التي تشكل تهديداً للصيادين، وتسببت في تدمير أحد أهم الموارد الاقتصادية للبلاد.

وتطرق التقرير إلى معاناة آلاف الصيادين اليمنيين في محافظتي المهرة وحضرموت الواقعتين تحت سيطرة الاحتلال السعودي الإماراتي، جراء الكارثة البيئية التي تضرب سواحل المحافظتين وتشكل تهديداً حقيقياً لمصدر رزقهم ودخلهم الوحيد.

وبحسب التقرير، فإن شريحة كبيرة من الصيادين اليمنيين يشكون من تراجع حاد وغير مسبوق في الإنتاج، حيث والاصطياد يمثل مصدر رزق الآلاف من أبناء المحافظتين، مشيراً إلى انخفاض أعداد الأسماك واختفائها في سواحل حضرموت والمهرة، وأن هذا الانخفاض تحول إلى أكبر تحدٍ يواجه الصيادين في الوقت الراهن، إلى جانب ارتفاع تكاليف الوقود والأزمات المعيشية والاقتصادية، وهو ما يجعل مهنة الاصطياد شاقة للغاية.

وأفاد التقرير أن أكثر من 20 نوعاً من الأسماك قد اختفى من السواحل اليمنية المطلة على البحر العربي وخليج عدن، بما في ذلك أسماك الديرك والبياض والشروري والغلوس والغريض، الأمر الذي زاد من أسعار الأسماك المتاحة، مثل الهامور والجحش والباغة، والتي كانت سابقاً وفيرة وقريبة من السواحل.

وأرجع التقرير سبب التدهور الحاصل إلى السفن العملاقة الأجنبية التي تستبيح المياه اليمنية في خليج عدن والبحر العربي بتواطؤ من تحالف العدوان وحكومة المرتزقة، بالإضافة إلى قيامها بجرف الأسماك بشكل هائل، وإحداث دمار واسع في مناطق الاصطياد السمكي، في ظل انعدام السيادة اليمنية على المحافظات الجنوبية والشرقية والمياه الإقليمية.

مقالات مشابهة

  • صحيفة دولية: التصعيد الأمريكي وعسكرة البحر الأحمر فاقم معاناة الصيادين اليمنيين
  • المرحلة الرابعة من التصعيد .. تطوّر في القدرات وتفوّق في الأهداف
  • نصرةً لفلسطين.. القوات اليمنية تستهدف 4 سفن تابعة لأمريكا وبريطانيا وإسرائيل
  • المرحلة الرابعة من التصعيد.. تطوّر في القدرات وتفوّق في الأهداف
  • "القومي لحقوق الإنسان" يستقبل وفدًا فلسطينيًا
  • تعدد مسارات المرحلة الرابعة من التصعيد
  • عن الفرط صوتي والثغرات القاتلة في حاملات الطائرات الأمريكية
  • وقفات بمدينة ذمار تضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • عن الفرط الصوتي والثغرات القاتلة في حاملات الطائرات الأميركية
  • وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني بأمانة العاصمة