بوابة الوفد:
2024-12-22@08:26:30 GMT

الأهلى والزمالك واكتشاف المواهب

تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT

تدور الأيام ولا تجد فى الرياضة المصرية وخاصة كرة القدم الا ناديين هما الأهلى والزمالك المسيطرين على قلوب أغلب المصريين.. فهما المنافسان الأقدم فى كرة القدم وجميع الألعاب الجماعية والفردية.. وهما مصدر سعادة وحزن الجماهير.. وهم الأكثر شعبية رغم كل محاولات التقليل من شأن الناديين.
فمنذ سنوات لم يصل الفريقان معا إلى نهائى بطولتين قاريتين.

. الأهلى فى دورى أبطال إفريقيا والزمالك فى الكونفيدرالية، ومصر الدولة الوحيدة الموجودة فى هذين الدورين فى البطولتين فى إفريقيا.. وهذا يعنى ان ريادة الزمالك والأهلى ليست آتية من فراغ ولكن من عراقة الناديين وهما من الأقدم فى القارة والمنطقه العربية..
والأهلى والزمالك ناديان قوميان ففى بلدان عربية توجد اندية اسمها الأهلى وأندية اسمها الزمالك وهذا بسبب شعبيتهما الكبيرة فى هذه البلدان والاقتداء بهما.. وعندما تستمع إلى أى محلل رياضى عربى يتحدث عن الفريقين وما يقدمانه من أداء فى البطولتين تشعر بالسعادة لان فى مصر الآن شيئًا مضيئًا حتى إن كان فى لعبة كرة القدم.
ولان إدارة الأهلى كانت أكثر استقراراً وخبرة أكثر فى ادارة الملفات الرياضية بجانب الملفات الاجتماعية والانشائيه حققت طفرة كبيرة فى هذه المجالات فألاهلى أصبح لديه أرقام كبيرة فى البطولات الجماعية والفردية وفى كرة القدم، أصبح المنافس الوحيد له فى تحطيم الأرقام القياسية هو نادى ريال مدريد الإسبانى.. وهو امر تناولته كبرى المواقع والصحف الرياضية العالمية.
واعتقد ان إدارة الزمالك تسير على نفس المنهج دعم الاستقرار والبعد عن المعارك الجانبية التى هدفها تشتيت عمل المجلس الذى لديه من المشاكل والقضايا الكثير ويجب ان يتصدى لها ويعمل على حلها لتكريس الاستقرار فى النادى ما ينعكس على الفرق الرياضية واستكمال الإنشاءات التى جرت فى عهد المجالس السابقة وجعلت النادى أمراً مبهجاً لاعضائه.
الأندية الرياضية فى مصر حتى تتحول إلى مؤسسات اقتصادية ومالية تحقق أرباحاً عليها ان تبادر فوراً إلى الإعلان عن خطط لاكتشاف الموهوبين فى كل الألعاب منذ الصغر من خلال خبراء حقيقيين وليسوا مدربي الدروس الخصوصية والهدايا.
فعلى الأهلى والزمالك ان يعيد فرق اكتشاف المواهب لتنزل إلى الريف المصرى والى المدن والأحياء لاكتشاف المواهب بدلا من جلب لاعبين من إفريقيا والتعامل مع أكاديميات غربية تعمل هناك ونهدر العملة الصعبة رغم أن لدينا من المواهب أكثر وأهم من هؤلاء الذين نراهم فى الدورى الممتاز ودورى الدرجة الثانية وقطاعات الناشئين. 
وعلى الدولة ان تعيد الساحات الشعبية المفتوحة المجانية، أما هؤلاء الأطفال حتى يمارسوا الرياضة فيها وألا يكون هدف هذه الساحات تحقيق الربح مثلما حدث مع عشرات مراكز الشباب التى تحولت إلى مؤسسات رابحة ولكن للقطاع الخاص وأصبح تأجير الملاعب اغلى من تأجيرها فى الساحات الخاصة.
ناديا الأهلى والزمالك بعد المصالحة بين مجلسى الإدارة مطالبين بتبنى استراتيجية لاكتشاف المواهب الحقيقية واستكمال الجهود التى تتم حاليا، وتوسيع القاعدة الرياضية طالما اعتبرنا ان الرياضة قضية قومية ومشروع المستقبل لهذه الأمة، ونحن فى بداية الجمهورية الجديدة.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بداية الجمهورية الجديدة لعبة كرة القدم الأهلى والزمالک کرة القدم

إقرأ أيضاً:

كل ما تريد معرفته عن الحلقة الأخيرة من Arabs Got Talent

بعد حلقة حماسية استثنائية، مليئة بالعروض المتميزة والمنافسات والتحديات، تنافس خلالها 12 من أبرز المواهب الذين أثبتوا تميزهم على امتداد الحلقات، صوت الجمهور بكثافة لفريق MANDALAB الذي توّج باللقب، وحصل على 250 ألف ريال سعودي، وسيارة هدية، في ختام الموسم السابع من برنامج "Arabs Got Talent" الذي يُعرض على "MBC مصر".

مرور المشتركين في الحلقة الختامية

رافقت ريا أبي راشد المواهب على المسرح، وأمام لجنة التحكيم الرباعية المؤلفة من العميد علي جابر، النجمة نجوى كرم، الفنان الكبير ناصر القصبي والفنان الكوميدي باسم يوسف، فيما رافقهم من الكواليس المؤثر الشاب يوسف البياري. وكان لتصويت الجمهور الدور الأكبر في تحديد اسم الفائز باللقب.

انطلقت الحلقة مع مجموعة شباب محترفين في مجال الرقص هو فريق Urban Verbunk، ثم الأخوين الواثقين بموهبتهما في الرقص فريق Aspire Dance من مصر. أما المشترك الثالث، فيجد سعادته في عالمه الخاص وهو يحيى زغبي من تونس، تبعه "كورال نجد"، الذي قرر نشر الموسيقى العربية على طريقة الأكابيلا الكلاسيكية. بعدها، كان موعد فريق يعتبر الرقص دافعاً للقوة والطاقة الإيجابية هو The Movement Theory، تبعه فريق "X1X Crew"، ثم قدمت ليان يحيى من السعودية، التي تميّزت بالرقص الروبوتي وصلة متميزة عرضها. وقدم فريق UDI Dance عرضاً مميزاً، تبعهم نيو من لبنان وهو موهبة مبهرة في عالم السيرك، ويتمتع بقدرة هائلة على التوازن والتركيز. أما العرض  العاشر، فكان مع سارة وسليم من تونس، اللذين تعتبر صداقتهما المتينة سرّ إبداعهما. أما العرض ما قبل الأخير قكان لفريق Compagnie Tcheza من جزر القمر، الذي يعبّر بالرقص عن حكايات القوة والأمل. أما العرض الأخير فكان لفريق Mandalab، وبطلاته الشابات، اللواتي يعتبرن الرقص حياتهن ورسالتهن.

إعلان النتائج ومفاجآت

ومع اقتراب إعلان النتائج، كان المشتركون يشعرون بالرهبة ومرت الثواني وكأنها ساعات بالنسبة لهم، وقفت ريا ومعها يوسف على المسرح ليعلنا عن توقف التصويت. بعدها أطلقت النجمة نجوى كرم أغنيتها الجديدة "ما بدي إلاّ عيونك" في الحلقة الختامية من البرنامج. ودعتهم ريا للوقوف على المسرح في اللحظات المصيرية، وبانتظار الإعلان عن اسم الفائز باللقب في نهائيات الموسم السابع من برنامج Arabs Got Talent، ومعرفة لمن صوت الجمهور من بين المواهب الـ 12. وكشفت أن التصويت الأكبر حظي به فريق MANDALAB.  

مقالات مشابهة

  • الثقافة تُطلق فعاليات برنامج «مصر جميلة» بالغربية
  • الشباب والرياضة تواصل جهودها لاكتشاف المواهب الرياضية في بني سويف
  • حسام البدري: الأهلي لا يحتاج رونالدو.. والزمالك فاوضني بعد رحيل جوميز
  • حسام البدري: الأهلي لا يحتاج كريستيانو رونالدو والزمالك فاوضني بعد رحيل جوميز
  • علي الحبسي: كأس الخليج ميدان مهم لاكتشاف المواهب
  • متعددة المواهب.. "هنا " فنانة استعراضية ورسامة مبدعة من ذوي الهمم
  • تشكيل البنك الأهلى أمام ومودرن سبورت فى الدورى
  • إنذار شديد اللهجة
  • كل ما تريد معرفته عن الحلقة الأخيرة من Arabs Got Talent
  • شبانة: اتفاق بين شيكابالا والزمالك على الاعتزال نهاية الموسم